أخبار

الجهاد: نهاية الهدنة مع انتهاء العام الجاري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فتور العلاقة بين حركة الجهاد والسلطة الفلسطينية
الجهاد:نهاية الهدنة مع انتهاء العام الجاري

سمية درويش من غزة: لفتت حركة الجهاد الإسلامي إلى فتور العلاقة ما بين الحركة والسلطة الوطنية ، عقب حملة الاعتقالات السياسية التي شنتها أجهزة الأمن الفلسطينية لكوادر الجهاد في الضفة الغربية ، مؤكدة في الوقت ذاته بان السلطة رضخت للضغوط الأميركية والإسرائيلية.
وكانت أجهزة الأمن الفلسطينية ، قد شنت حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من عناصر الجهاد عقب العملية التفجيرية التي نفذتها الجهاد في مدينة نتانيا الساحلية في الخامس من الشهر الجاري ، وخلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإسرائيليين.
وأشار د. محمد الهندي احد ابرز قادة الجهاد ، إلى فتور العلاقة ما بين الجهاد الإسلامي والسلطة الفلسطينية بعد الاعتقالات السياسية ، مؤكدا أن السلطة رضخت للضغوط الأمريكية والإسرائيلية في تنفيذها لحملة الاعتقالات ، وارتضت أن تمارس دور السجان على المجاهدين والمقاومين ، حسب قوله.
من جهته أكد خالد البطش احد قيادي الجهاد ، بان الاعتقالات السياسية لا تخدم المواقف السياسية الراهنة لما لها من أثار تضر بالوحدة الداخلية لوحدة الصف الفلسطيني .
كما رفض البطش خلال ندوة سياسية بغزة ، الحديث عن تجديد التهدئة التي تقضي أيامها الأخيرة في هذا العام ، طالبا في الوقت ذاته من الصحافيين عدم توجيه أسئلة لحركته حول موقفها حاليا من تجديد التهدئة ، في تأكيد منه على أن التهدئة أصبحت منتهية .
هذا وتواصل سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد ، قصفها بشكل مستمر ومكثف للبلدات اليهودية ، حيث نجحت خلال الأيام القليلة القادمة من جعل مدينة المجدل داخل العمق الإسرائيلي هدفا لصواريخها.
ويشار إلى أن الجهاد الإسلامي المنظمة الفلسطينية الوحيدة التي قاطعت الانتخابات التشريعية ، وذلك بسبب تواجد الاحتلال الإسرائيلي علي الأراضي الفلسطينية ، وأن هذه الانتخابات تجرى على قاعدة اتفاقية اوسلو التي ترفضها الحركة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف