أخبار

محامو المعارض السوري اللبواني يبحثون مقاطعة استجوابه

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


بهية مارديني من دمشق: قدم اليوم محامو المعارض السوري كمال اللبواني مؤسس التجمع الليبرالي الديمقراطي في سورية طلبا لاخلاء سبيله ومحاكمته طليقا الى قاضي التحقيق السابع في دمشق الذي قام باستجوابه مرتين منذ اعتقاله في 8 - 11 العام الحالي دون تحويله الى المحكمة ، وارفق المحامون الطلب بمذكرة توضيحية لظروف اعتقال اللبواني وعدم مشروعية توقيفه ، ويبحث المحامون قرار مقاطعة دائرة التحقيق في حال عدم الاستجابة لطلب اخلاء سبيله .
واكد الناشط الحقوقي انور البني محامي اللبواني في تصريح خاص لـ"ايلاف" ان اعتقال اللبواني واستمرار التوقيف لايستند الى اي داع قانوني ، و بالتالي ان استمرار التوقيف يعني ان اجهزة الامن باتت تختبئ خلف لبوس القضاء غير المستقل اساسا لتنفيذ قرارات الاعتقال السياسي.
واشار البني الى ان اللبواني لم يرتكب اي خطا ليحاسب عليه فهو خضع في زيارته الى الولايات المتحدة الاميركية الى برنامج الزائر الدولي وهذا الامر فعله عشرات السوريين دون ان يعاقبهم احدا او يزجهم في السجون ، موضحا ان برنامج الزائر الدولي في الولايات المتحدة الاميركية يرتكز الى لقاء بعض السوريين ، ممن تختارهم السفارة الاميركية في دمشق ، مع مسؤولين و باحثين وصحافيين واعلاميين اميركيين ، ولفت البني الى ان اللبواني لم يستطع اتمام لقاء جميع من ذكروا في برنامج الزائر الدولي من اميركيين .
وكان قاضي التحقيق السابع استجوب في دمشق الاربعاء الماضي الدكتور كمال اللبواني للمرة الثانية منذ اعتقاله ، بحضور محاميه عبد الرحيم غمازة ومهند الحسيني وممثل عن السفارة الاميركية بدمشق وممثلي عدد من السفارات الاوروبية ، وعُرض اثناء جلسة الاستجواب شريط فيديو مسجل للقائه مع قناة الحرة الشهر الماضي في واشنطن.
وكان اللبواني قد سافر في اب (اغسطس) الماضي الى بريطانيا لإقامة معرضا للوحاته التي رسمها في السجن اثناء فترة اعتقاله في ربيع دمشق لمدة ثلاث سنوات بدعوة من منظمة العفو الدولية "امنستي " ثم سافر الى بروكسل وتحدث في البرلمان الاوروبي واخيرا سافر الى واشنطن وقابل العديد من المسؤولين الاميركيين واجرى العديد من اللقاءات في الوكالات والصحف والقنوات التلفزيونية قبل اعتقاله فور عودته الى دمشق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف