طوكيو وبيونغ يانغ لتطبيع العلاقات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طوكيو: اعلنت وزارة الخارجية اليابانية اليوم الاربعاء ان مسؤولين يابانيين وكوريين شماليين سيلتقون مجددا السبت والاحد في بكين في اطار المحادثات حول تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وتنوي اليابان ان تثير عملية المفاوضات المتعلقة بملف خطف اليابانيين من قبل عملاء كوريين شماليين خلال الحرب الباردة وهي العقبة الرئيسية امام تطبيع العلاقات الدبلوماسية. وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية شنزو ابيه "نحن دائما في عجلة من امرنا". واضاف المتحدث الذي كان مفاوضا باسم بلاده مع كوريا الشمالية حول مسألة المخطوفين "سوف نحث بيونغ يانغ على بحث مسألة المخطوفين بكل صدق والسماح للمخطوفين بالعودة (الى اليابان) وكشف الحقيقة وتسليم المشتبه فيهم".
واوضح انه "في حال لم تتم تسوية هذا الملف فان تطبيع العلاقات لن يكون ممكنا". ويعرف عن ابيه انه من "الصقور" في السياسة الخارجية التي تنتهجها اليابان. وسيكون هذا اللقاء الثاني من نوعه على المستوى الحكومي بين اليابان وكوريا الشمالية.
وفي الجولة السابقة التي عقدت في بكين في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عرضت طوكيو على بيونغ يانغ تنظيم ثلاث جولات محادثات لبحث مسائل الخطف وبرنامج كوريا الشمالية لتطوير صواريخ نووية وتطبيع العلاقات الدبلوماسية. وكان نظام كيم جونغ-ايل اقر بخطف 13 مواطنا يابانيا في السبعينات والثمانينات ليعلم جواسيس كوريين شماليين اللغة والثقافة اليابانية. وتمكن خمسة منهم من العودة الى الارخبيل في 2002 فيما تؤكد بيونغ يانغ ان الثمانية الاخرين قد توفوا.
لكن في غياب اي ادلة مقنعة ما زال اقرباء هؤلاء المخطوفين يعتقدون انهم لا يزالون على قيد الحياة ويحتجزون في مكان سري لمنعهم من كشف معلومات محرجة.