عودة ستالين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فالح الحمراني من موسكو: في اجواء احتفائية رُفع الستار عن تمثال الزعيم السوفياتي الاسبق جوزيف ستالين في بلدة ديغور في اسيتيا الشمالية، تزامنا مع مناسبة مرور الذكرى 126 على ميلاده. كما اطلق على الشارع الرئيسي للبلدة اسم ستالين.وهذا ليس النصب الاول للدكتاتور المعروف بشراسته. فتمثال ستالين يقف منذ الخمسينات في شعاب فياردونسك واقيم قبل سنوات نصب لستالين في بلدة "الاغير" وفي بيسلان.وفي العام الفائت عادت تماثيل ستالين لمدن كراسنويارسك ومدن ياقوتيا ميرني واشيم في روسيا الاحادية.وتتسع شهرة ستالين بين الشرائح الاجتماعية القومية والفقيرة والمتضررة من الاصلاحات العاصفة ومن يحن للاتحاد السوفياتي السابق.
ولد جوزيف فيساريوفيتش ستالين في 21 ديسمبر 1879 وتوفي في مارس 1953 وكان القائد الثاني للاتحاد السوفياتي السابق. وفي فترة توليه السلطة قام بقمع خصومه السياسيين وشمل القنع والتصفية كل من كانت تحوم حوله الشكوك.وحكم البلاد باسلوب القبضة الحديدية التي تحن لها اليوم بعض الشرائح في فضاء الانحاد السوفياتي السابق، لاعادة الامن والاستقرار .وباسلوب القوة وفرض العمل الشاق الذي يشبه السخرة نجح بتطوير الصناعة في كل فروعها بما في ذلك الحربية، في روسيا وصعودها لمرتبة الدولة العظمى الثانية.
وقال رئيس الادارة المحلية لبلدة ديغور الاسيتية اسخار غولاييف في حديث صحفي انه يشغل منصبه ثلاث لاكثر من ثلاث سنوات وان بمقدوره التاكيد ان اسم ستالين اطلق على الشارع منذ خمس سنوات.
وافاد غولاييف ان نصب التمثال كانت بمبادرة من الاوساط الاجتماعية.وكان هناك طلب من اعضاء الحزب الشيوعي والمتقاعدين والمحاربين القدماء.واضاف" لدينا ديمقراطية فلماذا نضع العراقيل امامهم".وكان الستار قد ازيح الاربعاء عن النصب المصنوع من البرونز والموضوع على قاعدة طولها 5 امتارا .والنصب من عمل النحات الاسيتي الشهير ميخائيل جيبايف.
وفسر غولاييف ظهور نصب ستالين في ديغور الى ان البلدة كانت تحمل ديغور الثورية.وفيها ولدت الحركة البلشفية الاسيتية . ومنها غادر الكثير الى جبهة القتال في الحرب العالمية الثانية . و قال ان اسم ستالين يعني الكثير بالنسبة لهولاء الناس.
وكان منظمة الحزب الشيوعي هي التي بادرت رسميا باقامة تمثال لجوزيف ستالين. وبنفس المناسبة كان نظرائهم في الفكر في داغستان قد افتتحوا متحف ستالين.