علاوي: لا مشاركة في الحكومة قبل معالجة النتائج
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الجعفري ينضم الى الاتصالات السياسية في كردستان
علاوي : لا مشاركة في الحكومة قبل معالجة النتائج
اسامة مهدي من لندن: اكد زعيم القائمة العراقية الوطنية رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي عدم المشاركة في أي اتصالات حول تشكيل الحكومة الجديدة قبل اجراء تحقيق نزيه بمشاركة دولية في الخروقات والمخالفات التي شهدتها الانتخبات البرلمانية الاخيرة في وقت ينضم رئيس الوزراء المنتهية ولايته ابراهيم الجعفري الى اتصالات سياسية تجري في اقليم كرسدتان لنزع فتيل الازمة السياسية الناتجة عن رفض 42 كيانا سياسيا لنتائج الانتخابات .
واكدت القائمة العراقية التي يتزعمها علاوي في بيان صحافي استلمته "ايلاف" منها ان الاخبار التي يتم تناقلها عن أتصالات وحوارات تجري بين الأطراف السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة و توزيع المراكز الرئيسية في الدولة غير دقيقة وشددت على انها لم تشترك بأية مساعي من هذا القبيل وأنها تحرص وتتمسك بالمطلب العادل الهادف لأجراء تحقيق نزيه وبمشاركة دولية جدية بالخروقات والمخالفات المرتكبة في العملية الأنتخابية والتي اسفرت عن اخلال كبير بنتائج الأنتخابات في بغداد ومحافظات عديدة كما قالت.
واضافت انها تقدر الجهود والمبادرات المبذوله لأجراء حوار وطني بين الأطراف السياسية لكنها ترى ان اي نجاح على هذا الطريق لايمكن بلوغه مالم تتحقق معالجة سليمه لمشكلة الخروقات وانها لايمكنها ان نشترك بأي مبادرة لتشكيل الحكومة الجديدة قبل أنتهاء التحقيق بالخروقات وهو ما جرى الأتفاق عليه مع الأطراف سياسية أساسية وكدت رفضها لجميع مظاهر الأخلال بالوحدة الوطنية وجميع مظاهر التعصب الطائفي والقومي والتي اوضحت ان هذه الممارسات الضاره هي التي شكلت اساسا للأخلال بسلامة العملية الأنتخابية .. وفيما يلي نص البيان الصحافي :
بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي
للقائمة العراقية الوطنية في 28-12-2005
تناقلت بعض وسائل الاعلام ، اخباراً غير دقيقة عن أتصالات وحوارات تجري بين الأطراف السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة و توزيع المراكز الرئيسية في الدولة.
يهمنا ان نؤكد بأن القائمة العراقية الوطنية لم تشترك بأية مساعي من هذا القبيل، وأنها تحرص وتتمسك بالمطلب العادل الذي تمناه والهادف لأجراء تحقيق نزيه، وبمشاركة دولية جدية، بالخروقات والمخالفات المرتكبة في العملية الأنتخابية والتي اسفرت عن اخلال كبير بنتائج الأنتخابات في بغداد ومحافظات عديدة.
وقد تضمنت الخروقات أوجهاً صارخه تشمل القتل والأعتداءات وحرق المقرات وأشكالا مختلفة من التزوير التي تدخل جميعها بأطار الخروج عن قواعد عمل مفوضية الأنتخابات وكذلك قانون الأنتخابات .
لذلك فأننا طالبنا ونطالب أبتداءاً بمعالجة العواقب الناشئه عن هذه الخروقات والمخالفات وفق المعايير القانونية والقواعد المعتمده في قانوني المفوضية والأنتخابات . أننا أذ نقدر الجهود والمبادرات المبذوله لأجراء حوار وطني بين الأطراف السياسية،إلأ اننا نرى ان اي نجاح على هذا الطريق لايمكن بلوغه مالم تتحقق معالجة سليمه لمشكلة الخروقات ولا يمكننا ان نشترك بأي مبادرة لتشكيل الحكومة الجديدة قبل أنتهاء التحقيق بالخروقات.وهذا ما جرى الأتفاق عليه مع الأطراف سياسية أساسية .
أننا واثقون بعدالة موقفنا هذا ، لأنه نابع من التمسك بالمبادئ الديمقراطية وحق الشعب بأجراء الأنتخابات في مناخ سليم وخالي من أي تدخل او مضايقه. كما أننا حريصون على رفض جميع مظاهر الأخلال بالوحدة الوطنية،والعمل على حماية النسيج الأجتماعي ورفض جميع مظاهر التعصب الطائفي والقومي.و هذه الممارسات الضاره التي شكلت اساسا للأخلال بسلامة العملية الأنتخابية .
الجعفري ينضم لاتصالات الحكومة الجديدة
وياتي هذا الموقف من القائمة العراقية التي تقود مؤتمر رافضي الانتخابات المزورة "مرام" بمشاركة 42 كيانا سياسيا في وقت ينتظر ان ينضم يوم غد رئيس الحكومة ابراهيم الجعفري الى الاتصالات التي يشهدها اقليم كردستان حول تشكيل الحكومة الجديدة بمشاركة رئيس قائمة الائتلاف العراقي الشيعي الفائزة في الانتخابات عبد العزيز الحكيم الذي عقد اجتماعات مع رئيس اقليم مسعود بارزاني والقى كلمة اليوم في جلسة لبرلمان كردستان .
ومن المنتظر ان يجتمع الحكيم في وقت لاحق اليوم مع الرئيس العراقي جلال طالباني الذي
بدأ الاربعاء الماضي اتصالات مع القوى الرافضة لنتائج الانتخابات .. في حين اكد محمود عثمان القيادي الكردي وعضو الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) ان "الاكراد هم جزء من الحل وليسوا جزء من المشكلة لذلك جاءت زيارة عبد العزيز الحكيم الى كردستان من اجل البحث عن حلول مرضية لكافة الاطراف". وقال لفرانس برس "الجميع يحاول حل الازمة السياسية عن طريق التوافق والحوار والاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية".
وراى عثمان ان "الحل يكمن في قيام الائتلاف بالتنازل عن بعض الحقوق واعطائها للعرب السنة والقائمة العراقية الوطنية التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق اياد علاوي من خلال اعطائهم بعض المناصب المهمة والحساسة في الحكومة المقبلة". واضاف "هذا الحل يتطلب موافقة بقية الاطراف لذلك فأن المسالة معقدة وتحتاج الى جهد كبير" مشيرا الى ان "الاميركيين يأخذون المسألة بجدية ويحاولون التنسيق مع الاكراد للخروج من الازمة رغم الخلافات الكبيرة وتباين وجهات النظر بين الاطراف".
واشار صالح المطلك رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني المنضوي في تجمع "مرام" الى ان "هناك اجتماعات في اربيل واخرى في بغداد كلها تريد تجنيب البلاد العاصفة اتي قد تقود البلاد لى مكان اخر لا يرضاه الجميع". واكد ان "الجميع متفق تقريبا على تشكيل حكومة وحدة وطنية مع اختلاف وجهات نظرهم". واضاف "نحن ايضا نريد حكومة وحدة وطنية لكننا نريد ايضا اعادة النظر بالانتخابات اما عن طريق الغائها او تصحيح الضرر الذي لحق بنا من جراء التزوير الذي حصل وهو معروف للمفوضية وللاميركان وللمزور". واعرب الذي يعد من اشد المعترضين على نتائج الانتخابات عن الامل في ان "يكون هناك ضوء في اخر النفق".
واكد خضير الخزاعي عضو اللائحة الشيعية التي سجلت فوزا كبيرا في الانتخابات ان "مشكلة بقية القوائم ليست مع الائتلاف بل مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات" التي تتهمها هذه القوائم بالتزوير. وقال "لدينا برنامج سياسي واضح من يريد ان يشترك معنا نفتح له صدورنا اما من يقف في الخارج وينتظر الاخرين ليأتوا اليه فهو مخطى في تصرفه.
وقد اكد الحكيم الاربعاء على وجوب الاعتراف بحقوق الاخرين واشراكهم في تشكيلة الحكومة المقبلة.
وكان الحكيم اكد الليلة الماضية في مؤتمر صحافي مشترك مع بارزاني استعداده للتشاور بشأن الحكومة المقبلة "مع الذين لديهم موقف واضح من الثوابت الوطنية" وابرزها "مكافحة الارهاب، اجتثاث البعث، الجدية في محاكمة صدام حسين (الرئيس العراقي السابق".
كما رفض رفضا قاطعا اعادة الانتخابات التشريعية او قيام جهات دولية او اقليمية بالتدقيق في نتائجها كما يطالب المعترضون من تجمعات سنية وشيعية ليبرالية.
بالمقابل اكد بارزاني دعمه "تشكيل حكومة ذات قاعدة شعبية واسعة".
ومن جانبه دافع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري عن تشكيل حكومة وحدة وطنية تشترك فيها عدة اطراف سياسية.
وقال زيباري للصحافيين "بامكان قائمة التحالف الكردستاني والائتلاف العراقي الموحد ان يقوما بتشكيل الحكومة لوحدهما ولكن هذا ليس من مصلحة العراق والشعب العراقي في هذه المرحلة". واضاف "هناك حاجة لتشكيل حكومة وحدة وطنية تشترك فيها اطراف اخرى". وقال "النقطة الرئيسية هي وجوب تشكيل الحكومة القادمة باسرع وقت ممكن بخلاف ما جرى في تشكيل الحكومة السابقة".
منظمة تتهم مفوضية الانتخابات بالتقصير
اتهم منسق شبكة شمس لمراقبة الانتخابات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالتقصير في عملها في العملية الانتخابية.
وقال حسين الإبراهيمي منسق الشبكة في الفرات الأوسط في مؤتمر صحفي اليوم "إن بعض موظفي المفوضية لم يكونوا حياديين في عملهم مع الخبرة التي اكتسبوها في الانتخابات السابقة التي جرت في الثلاثين من كانون الثاني (يناير) الماضي أو في الاستفتاء على الدستور وبالتالي فان على المفوضية استبعاد هؤلاء الموظفين".
وردا على سؤال حول الخروقات التي حصلت في الانتخابات قال "إن الانتخابات في منطقة الفرات الأوسط لم تحصل فيها حالات تزوير عن طريق زيادة في عدد الأصوات". وأضاف "هناك تقصير من المفوضية في مراقبة المراكز الانتخابية وإبعاد الدعايات الانتخابية التي كانت موجودة قربها". واوضح "حصلت خروقات وانتهاكات قبل العملية مثل كسر الصمت الإعلامي أو استخدام بعض القوائم المساجد والحسينيات واستخدام مكبرات الصوت وتوزيع الملصقات فيها". وأشار الإبراهيمي إلى "أن نسبة التلاعب حصلت بجزء بسيط اقل من الصفر". وقال "إن الخروقات على مستوى المناطق الساخنة كانت اكبر حتى في كردستان إذ إن لهم معرفة بالعملية الانتخابية واوضح "إن الشبكة نشرت/3126/مراقبا في عموم العراق منهم/800/مراقب في الفرات الأوسط بواقع/303/في كربلاء و/126/في الديوانية و/90/في الحلة و/150/في النجف من الذين خضعوا لدورات تدريبية".
وكان عدد من اعضاء مجلس مفوضية الانتخابات دافعوا اليوم عن اداء المفوضية ونزاهتها رافضين الاتهامات التي توجه لها بالتحيز والتغاضي عن الخروقات والتجاوزات التي شهدتها الانتخابات النيابية الاخيرة .