أخبار

أبو محجن هدف إسرائيل المقبل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة العيسة من القدس: سمع الإسرائيليون الليلة، لأول مرة باسم غريب عليهم هو (أبو محجن)، زعيم منظمة الأنصار الأصولية الإسلامية المتمركز في مخيم عين الحلوة الفلسطيني، جنوب لبنان.

وردد محللون سياسيون في القنوات التلفازية الإسرائيلية اسم (أبو محجن)، بعد إعلان تنظيم القاعدة الليلة، تبنيه لإطلاق عشرة صواريخ كاتيوشا من لبنان باتجاه مستوطنة كريات شمونة، شمال إسرائيل، أول من أمس الثلاثاء، وهو التبني الذي ينظر إليه في إسرائيل، بقلق كبير، كونه إذا صح، فانه يعني أول نجاح للقاعدة في استهداف إسرائيل، ودخول هذا التنظيم كلاعب جديد في الصراع.

وكانت إسرائيل ردت أمس بقصف قواعد للجبهة الشعبية-القيادة العامة في منطقة الناعمة، ليس بعيدا عن العاصمة اللبنانية بيروت، رغم نفي الجبهة مسؤوليتها عن إطلاق الكاتيوشا، مثلما أعلن قبلها حزب الله عدم مسؤوليته.

ويعتقد بان منظمة الأنصار وزعيمها أبو محجن، ستكون هدفا لعمل استخباري إسرائيلي، إذا ثبت لأجهزة الأمن الإسرائيلية مسؤولية هذه المنظمة الفعلية عن إطلاق الكاتيوشا.

وهذه المرة الأولى التي تضع فيها إسرائيل، منظمة الأنصار وزعيمها، ضمن أهدافها على الأرض اللبنانية.

واسم أبو محجن الحقيقي هو أحمد عبد الكريم السعدي، وهو مطلوب للعدالة اللبنانية لإدانته في محكمة لبنانية باغتيال الشيخ نزار الحلبي، الرئيس السابق لجمعية المشاريع الإسلامية المعروفة باسم (الأحباش).

وحتى الصيف الماضي، كان أبو محجن يتحصن في مخيم عين الحلوة، ولكن أنباء تحدثت عن انتقاله سرا إلى العراق وانضمامه لأبي مصعب الزرقاوي.

وربط محللون بين هذه المعلومات، وإعلان تنظيم الجهاد في بلاد الرافدين، مسؤوليته عن إطلاق الكاتيوشا من جنوب لبنان، حيث يوجد أتباع أبو محجن.

وبدأ أبو محجن حياته السياسية، عضوا في حركة فتح، ثم التحق بعصبة الأنصار التي أسسها منشق سابق عن فتح هو الشيخ هشام شريدي، الذي تحول إلى إمام مسجد في مخيم عين الحلوة، واغتيل الشريدي في منتصف ثمانينات القرن الماضي، على أيدي مجهولين، ولكن رفاقه حملوا فتح المسؤولية عن ذلك، وفتح اغتال الشريدي الطريق أمام أبو محجن ليصبح أميرا لمنظمة الأنصار، وحكم عليه لاحقا بالإعدام لتورطه باغتيال الشيخ الحلبي، وصدرت ضده أحكام أخرى أيضا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف