أخبار

بشارة يدعو لتوحد الأحزاب العربية لمواجهة كديما

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بشار دراغمه من رام الله: دعا النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، الدكتور عزمي بشارة إلى توحدة كافة الأحزاب العربية في لمواجهة حزب كديما الذي أسسه مؤخرا رئيس الوزراء الإسرائيلي أرائيل شارون وتتوقع استطلاعات الرأي الفوز لهذا الحزب الجديد. وقال بشارة إن الفكرة الأساسية التي تقوم عليها قائمته "التجمع الوطني الديمقراطي" حي محاولة توحيد كافة الأحزاب والكتل العربية لخوض الانتخابات البرلمانية في الثامن والعشرين من شهر آذار ( مارس) القادم، موضحا أن قائمته مصرة على إيجاد مثل هذا التوحد لكن :"اذا تعذر حصول ذلك، ليس بسبب موقف التجمع انما لأن اطرافًا أخرى لا تستطيع ان تعيش في قائمة واحدة" وأكد بشارة على أنه في مثل هذه الحالة سيخوض التجمع الانتخابات في قائمة قوية كما فعل في السابق ونجح دائما ووسع تمثيله باستمرار، أو في تحالف مع إحدى القوتين، مثل الحركة الإسلامية أو الجبهة العربية للتغيير.

وبين بشارة في تصريحات نشرتها الصحيفة الرسمية للحزب "فصل المقال" أنخيار الذهاب الى الانتخابات بقائمة مشتركة تحالفية اذا كان طرفا التحالف يريان ان في ذلك مصلحتهما. التحالف يجب ان يكون مصلحة وطنية مشتركة. نحن نفضل فكريًا سياسة القائمة الموحدة، ولكن اذا لم يتم تشكيلها فإن التحالف بين طرفين يجب ان يكون على اساس مصلحة الحركة الوطنية وفحص اذا ما كان مثل هذا التحالف يأتي بنتيجة في مصلحة الطرفين. وحول ما ذكره راديو اسرائيل من ان رئيس الحركة الاسلامية الشيخ ابراهيم صرصور اقترح على النائب بشارة ترؤس قائمة مشتركة على ان يأتي ممثلا الحركة في الموقعين الثاني والثالث قال بشارة للصحيفة: " نحن مع فكرة قائمة موحدة، لم يقترح احد علينا هذه الفكرة لانها فكرتنا وموقفنا". وقال بشارة: "تعهدنا ألا نكشف في وسائل الاعلام ما دار في زيارة الشيخ صرصور لمكاتبنا من اقتراحات طرحت علينا، وهذه كانت رغبة الاخوة الذين زارونا في مكاتبنا في الكنيست. نحن ما زلنا منفتحين للتفاوض لكن ليس عبر وسائل الاعلام. نحن لم نبدأ مفاوضات اطلاقًا بل استمعنا الى اقتراحات عينية من قيادة الموحدة ولم نخض في التفاصيل. وردًا على ما ذكرته الاذاعة اكتفي بالقول إن للاذاعة مصادرها، كما يبدو، ونحن لسنا المصدر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف