أخبار

الكويت تبدأ محاكمة 37 مشتبهًا في انتمائهم للقاعدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الكويت: بدأت محكمة كويتية يوم الثلاثاء محاكمة 37 من الاسلاميين المتشددين المتهمين بصلتهم بالعنف الذي يرتكبه تنظيم القاعدة وطالب ممثلو الادعاء بعقوبة الاعدام لاكثر من نصف المتهمين.

وغصت قاعة المحكمة برجال القوات الخاصة وفرضت اجراءات امن مشددة خارج مبنى قصر العدل المترامي الاطراف في الكويت العاصمة.

وقالت مصادر قضائية ان ممثلي الادعاء طالبوا بتطبيق عقوبة الاعدام على نحو 20 من المشتبه فيهم في اربعة حوادث اطلاق نار في يناير كانون الثاني قتل فيها تسعة من الاسلاميين واربعة من رجال الامن.

ومعظم المشتبه فيهم من الكويتيين الذين تربطهم علاقات بالمتشددين في العراق والسعودية المجاورتين. وقالت الشرطة ان بعضهم اعترف بالتخطيط لهجمات انتحارية ضد عسكريين أميركيين واهداف غربية في الكويت وانه تم ضبط كميات كبيرة من الاسلحة.

وقال صحافيون ان العديد من المتشددين نفوا الاتهامات قائلين ان اعترافاتهم انتزعت قسرا وتحت التهديد وانهم عرضوا على القاضي ما وصفوه بأنه علامات تعذيب.

وشنت الكويت حملة صارمة على الاسلاميين المعارضين للوجود العسكري الأميركي هناك. ويقول دبلوماسيون ان التشدد الاسلامي يستحوذ على الشباب الكويتي.

وتعتبر السعودية هدفا لحملة يشنها تنظيم القاعدة منذ عام 2003 للاطاحة بالملكية التي تساندها الولايات المتحدة.

ولايزال 11 من المشتبه فيهم مطلقي السراح.

واتهم المشتبه فيهم بالانتماء الى جماعة تستند الى افكار متطرفة كما اتهموا بالدعوة للقتال ضد الدولة ومهاجمة مصالحها ومنشاتها.

واتهموا ايضًا بمحاولة قتل افراد من "القوات الصديقة" في الكويت وقوات امن الدولة.

وأفادت أنباء بأن المتشددين أعضاء في جماعة "أسود الجزيرة" المعتقد انها على علاقة بتنظيم القاعدة الذي يتزعمه اسامة بن لادن وهم 25 كويتيًا وسبعة من العرب البدون واردنيان وسعودي وصومالي واسترالي.

وتوفي عامر العنزي المتهم بتزعمهم اثناء احتجازه لدى الشرطة. وتجري محاكمة اثنين اخرين من زعماء المتشددين غيابيا.

وتستضيف الكويت التي استخدمت كنقطة انطلاق في حرب 2003 ضد العراق ما يصل الى 30000 من القوات الأميركية كما تعد طريق المرور الرئيسي الى العراق. ويقيم نحو 1300 مدني أميركي في الكويت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف