أخبار

الكويت تحاكم محاكمة 37 إسلاميًا في 11 يونيو

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


الكويت تبدأ محاكمة 37 مشتبهًا في انتمائهم للقاعدة

الكويت:

حددت محكمة كويتية الثلاثاء الحادي عشر من حزيران/يونيو المقبل موعدا لمحاكمة 37 ناشطا اسلاميا متهمين بارتباطهم بتنظيم القاعدة بعد ان طلب الادعاء العام عقوبة الاعدام ل21 منهم. وقال مصدر قضائي إن رئيس المحكمة هاني الحمدان "حدد في نهاية الجلسة التي استمرت اربع ساعات، الحادي عشر من حزيران/يونيو موعدا للجلسة المقبلة".

واضاف ان النيابة العامة الكويتية طلبت "انزال عقوبة الاعدام بحق 21" من هؤلاء المتهمين الذين يحاكم احد عشر منهم غيابيًا.

وبدأت محاكمة هؤلاء المتهمين في محكمة الجنايات الثلاثاء.والمتهمون ال37هم اعضاء او مناصرون لجماعة تحمل اسم "سرايا اسود الجزيرة" التي يشتبه في انها مرتبطة ب"كتائب الحرمين السعودية" وبتنظيم القاعدة الذي يتزعمه اسامة بن لادن.

والمتهمون هم 25 كويتيا وسبعة من البدون (من دون جنسية) واردنيان وصومالي وسعودي واسترالي، حسبما افادت مصادر قضائية.ويعتقد ان هؤلاء المتهمين شاركوا في اربعة اشتباكات مع قوات الامن الكويتية في كانون الثاني/يناير اسفرت عن مقتل اربعة ضباط شرطة واصابة عشرة آخرين بجروح.

وقتل في هذه الاشتباكات ايضا ثمانية من الناشطين المتطرفين فيما توفي عامر العنزي الذي يعتقد انه زعيم المجموعة، في السجن بعد ثمانية ايام من اعتقاله.

وبموجب القانون الكويتي، يواجه مرتكبو مثل هذه الجرائم عقوبة الاعدام.ويتهم عدد من المشتبه فيهم ايضا بحيازة اسلحة غير مشروعة ومتفجرات وبالتدريب على استخدام السلاح.وقال المتهم الاسترالي طلال آدري انه تعرض للضرب والتعذيب اثناء اعتقاله وطلب لقاء مسؤولين من سفارته.

وقد احتج نحو عشرين من محاميّ الدفاع ضد اجراءات المحكمة واكدوا انه لم يسمح لهم بحضور جلسات الاستجواب ولا بالاجتماع الى زبائنهم.ولم يقرأ القاضي التهم الموجهة الى احد عشر مشتبهافيهم يحاكمون غيابيا ولا التهم الموجهة ضد اثنين بقيا في السجن.

وبين المتهمين الفارين خالد الدوسري ومحسن الفضلي. والدوسري هو الناطق الرسمي باسم "جمعية مناهضة الاعتقال التعسفي والتعذيب" والفضلي ورد اسمه على لائحة ممولي الارهاب التي وضعتها الامم المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف