العماد يطلب من الحوثي إيقاف شعار الموت لأميركا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال العلامة العماد في رسالته انه من أول ما بدأ الشباب المؤمن ينادون بالشعار في الجامع الكبير بصنعاء وهو يعرف أن النتيجة ستكون في صالح الوهابيين (بحسب الرسالة) ، مشيراً إلى انه اخبر بذلك العديد من الإخوان منهم القاضي احمد الرقيحي (خطيب الجامع الكبير وعضو مجلس النواب) وتطورت الأمور إلى اكثر مما كان يتوقعه.
وأضاف العلامة علي العماد في رسالته للحوثي والمؤرخة في 21 آبار (مايو) الجاري أن توقيف الشعار فيه تفويت للفرصة على الوهابيين الذين حقدهم على كل الشيعة ، مشيراً إلى أن حقدهم قد فاق حقد اليهود والنصارى ، مستشهدا بما يحدث في باكستان والعراق من تفجير لمساجد الشيعة والذي لم يحدث في أميركا وإسرائيل ولو وجدت مساجد للزيود منفردة في اليمن لفعلوها (التفجير) لكن الزيدية تصلي في أي مكان لان الإمام عندهم حاكم (حسب الرسالة).
واستهجن العماد محاصرة المذهب الزيدي ممن اسماهم بأبنائه ، مشيراً إلى انه رغم تعاقب العديد من الحكومات التي حكمت اليمن ومن مذاهب كثيرة غير المذهب الزيدي لكنها لم تحاصره كما حاصره أبنائه (يقصد الرئيس صالح الذي ينتمي جغرافيا إلى مناطق تتبع المذهب الزيدي) وماكنا نخاف منه من انتقال الحكم الى الوهابيين قد حصل ، ولازلنا (والحديث للعماد) في حيرة ، هل هذا برضا زعيمنا الذي كنا نفتخر على إخواننا العرب به ، أو أن ما يحدث هو بغير علمه او مغرر عليه.
وأشار العماد في رسالته أن الأيام أثبتت خطر الوهابية على الحكام ، مستشهدا بما يحدث في منبع الوهابية (يقصد الأحداث الأخيرة في المملكة العربية السعودية) ، داعياً في ختام رسالته إلى حقن دماء المسلمين وان يجنبنا الله أن نشترك في قتل مسلم ولو بقول (أقــ ) ، مشيراً إلى انه يعلم الله ما سيكون عذر الحكومة إذا توقف الشعار ولم تطلق المساجين وتوقف ملاحقة الزيود ومنعهم من التدريس والخطابة بطريقة لم يسبق لها مثيل في التاريخ اليمني.
يشار إلى أن العلامة علي بن يحي العماد هو أحد ابرز مؤسسي حزب الحق ومن علماء الزيدية المعروفين ، وقد استضاف في منزله العلامة بدر الدين الحوثي وابنائه وأحفاده بعد مقتل ابنه حسين الحوثي في 10 أيلول (سبتمبر) الماضي بعد أن قاد تمردا على الدولة زهاء ثلاثة اشهر.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف