الدائرة الثانية: معركة حامية على المعقد الأرثوذكسي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وفي الدائرة الانتخابية الثانية التي تضم ( الباشورة - الرميل- المصيطبة ) يختار 137466 ناخبا ستة نواب يتوزعون كالتالي: 2 سني ،1 شيعي، 1 روم اورثوذكس،1ارمن كاثوليك، 1 أقليات. وفاز في هذه الدائرة بالتزكية يغيا جرجيان عن مقعد الأرمن الارثوذكس.
ويتنافس عن المقعدين السنيين المرشحون وليد عيدو وبهيج طبارة (لائحة الحريري) وعدنان عرقجي واحمد ياسين ونبيلة صعب وإبراهيم الحلبي وزهير الخطيب وبدر الطبش.
بينما يتنافس على المقعد الشيعي المرشحون أمين شري (لائحة الحريري) وإبراهيم شمس الدين وعلي شحرور وصلاح عسيران.
وعلى المقعد الارثوذكسي عاطف مجدلاني( لائحة الحريري) ونجاح واكيم وعلى مقعد الأقليات نبيل دو فريج (لائحة الحريري) وريمون اسمر.
وكانت ماكينة الحريري الانتخابية تعمل كخلية نحل وتقوم بإيصال الناخبين إلى مراكز الاقتراع وتنتشر أعداد كبيرة من الناشطين من هذه الماكينة على أبواب المراكز كما لوحظ وجود خجول لمندوبي المرشحين الآخرين.
وقد سجل مراقبون لبنانيون بعض الخروقات الصغيرة في أقلام الاقتراع ومنها وجود بعض الصور للرئيس رفيق الحريري وعدم وجود بعض الغرف العازلة في صناديق الاقتراع. كما لوحظ وجود للمراقبين الدوليين في المراكز الانتخابية.
وفي منطقة الباشورة وزع ناشطو حزب الطاشناق دعوة لمقاطعة الانتخابات حيث وصف احد المناشير "لا مشاركة بدون تمثيل صحيح بيروت تتسع للجميع"، ووصف أحد ناشطي الحزب القانون الانتخابي بالظالم وأضاف أن للطاشناق 12 ألف صوت في بيروت الثانية وظلم كبير ان يتم تجاهله.
ووصف رئيس احد اللجان عبد الله حرب في مدرسة المقاصد (الباشورة) العملية الانتخابية بـ"البطيئة في ساعات الصباح الأولى جيدة في فترة الظهر" وأضاف أنهم لم يواجهوا أي إشكالات في لوائح الشطب.
وحتى الساعة الثالثة بتوقيت بيروت كانت نسب الناخبين لا تتعدى 40% في صناديق الناخبين السنة و10 % في صناديق الناخبين المسيحيين ولم تتعد 4% في صناديق ناخبي الأقليات .
وفي مدرسة خديجة الكبرى(المصيطبة) قال النائب السابق نجاح واكيم ردا على سؤال حول رؤيته هل ان الانتخابات نتائجها محسومة لصالح لائحة الحريري؟
هم ارادوا ان تكون المعركة في كل بيروت محسومة وبالتزكية خوضنا للانتخابات للأسف نحن لا نملك إمكانات مالية والا كنا خضنا المعركة في كل بيروت إمكانيتنا المالية الضئيلة في انتخابات تحولت إلى سوق نخاسية وأحيانا دعارة سياسية لم تمكننا من خوض المعركة الا في بيروت الثانية حيث ان هناك معركة جدية ولها قيمة وطنية وسوف تكون لنتائجها انعكاسات على الانتخابات في سائر لبنان
وردا على سؤال ان كانت لديه ملاحظات عن العملية الانتخابية اليوم قال: الانتخابات لم تبدأ اليوم الدور الذي يلعبه الإعلام وتحديدا ل ب س و تلفزيون المستقبل لو كان هناك من دولة كان يجب ان تغلق هذه المحطات لمخالفتهم كل القوانين وهذا نوع من التزوير ووزير الداخلية هو تابع لجماعة الحريري وتحديدا سليم دياب ونحن ليس لدينا ثقة به بان يقوم بتسريب مغلفات الاقتراع الفارغة لماكينة الحريري وهذا ما ينتج عنه القيام بعمليات تزوير كبيرة
وردا على سؤال عن حظوظه مقابل منافسه عاطف مجدلاني اجاب: أولا عاطف مجدلاني ليس منافسي، انا منافس للطبقة السياسية لو كان منافسي مجدلاني الذي لم اسمع به من قبل لكان الأمر غير ذلك وعن حظوظي إني مؤمن بقدرة وعي شعبنا
وتجري هذه الانتخابات في ظل أجواء أمنية مشددة أمنتها وزارة الداخلية وقيادة الجيش اللبناني في حين أنه لم يتم تسجيل اي حادث يذكر.