انتهاء الأزمة بين فتح وحماس
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أما موقف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فجاء على لسان القيادي البارز فيها حسن يوسف والذي قال إن هناك لقاءات متواصلة بين الحركات الفلسطينية ومنها حركتا فتح وحماس، وذلك من أجل التوصل الى اتفاق بينهما، ورفض يوسف في الوقت ذاته التأكيد على نبأ التوصل الى اتفاق قائلا: "استطيع القول ان الاشكال بات خلفنا لكننا اتفقنا على ابقاء التفاصيل بعيدة عن الاعلام"، وكما شدد القيادي في حماس على أن التهدئة ما زالت مستمرة، وقال: "حماس ما زالت ملتزمة بالهدنة لكن استمرارها منوط بالسلوك الاسرائيلي وهذا يتطلب ضغطا دوليا على اسرائيل لوقف اعتداءاتها" ضد الشعب الفلسطيني.
وكما تتطرق الاجتماع مع الوفد المصري الى مسألة تمديد التهدئة المعلنة، ولكن القادة في حماس وفتح رفضوا أن يكون الوفد المصري قد تدخل بمسألة عقد الانتخابات التشريعية، وقال امين عام رئاسة السلطة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم ان تكون مسالة تأجيل الانتخابات التشريعية ضمن جدول اعمال الوفد الامني المصري، وأشار أمين عام الرئاسة: "هذه مسألة فلسطينية داخلية تحدد وفقا للقانون الاساسي والتوافق الوطني بين الفصائل الفلسطينية"، وكما عبر عبد الرحيم عن رضا القيادة الفلسطينية من النتائج التي حققتها مهمة الوفد الامني المصري "وسنشهد حوارات خلال الايام المقبلة بين فتح وحماس لتحديد موعد اعادة الانتخابات العملية في مراكز الاقتراع المختلف عليها".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف