أخبار

وعود ولفوفيتز في مهامه الجديدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: صرح رئيس البنك الدولي الجديد بول ولفوفيتز ليلة الثلاثاء قبل بضع ساعات من بدء مهامه الجديدة، انه يريد تركيز عمله على "الاولويات الحقيقية في العالم" بدلا من الامور الاجرائية داخل هذه المؤسسة الدولية. وقال الاميركي ولفوفيتز لدى استقباله مجموعة صغيرة من الصحافيين في واشنطن "اود التركيز قدر الامكان على الاولويات الحقيقية في العالم، والسعي الى تغيير هذه المنظمة بشتى الطرق لكي تكون فعالة ولتهتم بالاولويات الحقيقية".

وبعد ان لفت الى ان سلفه جيمس ولفنسون ترك له مؤسسة "في حالة جيدة"، شدد على مخاوف "البلدان النامية لان صوتها غير مسموع بالشكل الكافي ولانها بدلا من ان تكون شريكة تعامل كزبائن".

واكد ولفوفيتز "اود العمل بكد لاتمكن من تبديل هذا الشعور" مذكرا بان الفرص سنحت له منذ تعيينه من قبل الرئيس جورج بوش اواخر اذار/مارس للتحدث مع كثيرين من قادة هذه الدول.واضاف "لا اقول انه لا يمكن تغيير اجراء التصويت داخل المنظمة لكن اعتقد ان الاهم هو التأكد من ان الناس على الارض يعتنون بالشكل الصحيح بالاشخاص" المحتاجين لمساعدة البنك.

ودافع ولفوفيتز المعروف خصوصا بانه من صقور الادارة الاميركية عن فكرة التزام البنك الدولي وموظفيه بموقف متواضع على الارض في البلدان الفقيرة.وقال موضحا رؤيته للمؤسسة التي سيديرها خلال السنوات الخمس المقبلة، "من المهم عدم المجيء بموقف اولئك الذين يعلمون اكثر من الاخرين".
وتابع "سنكون اكثر فعالية ان كنا قادرين على وضع اناس في البلدان النامية في مقعد السائق للسماح لهم مع بعض النصائح التقنية بان يصبحوا انفسهم اصحاب عملية التنمية" مستعيدا بذلك فكرة عزيزة على قلب المنظمات غير الحكومية.واعتبر "ان هذه هي الطريقة الوحيدة لتسير الامور على ما يرام لكن ذلك يتطلب ليس فقط التواضع بل وايضًا الصبر".

وعندما سئل عن اولوياته اكد انه وضع افريقيا في رأس القائمة لكن "الطريق ستكون طويلة جدا جدا.. ولن يرضيني شيء اكثر من معرفة ان البنك لعب دورا لتغيير افريقيا من قارة اليأس الى قارة الامل".لكن افريقيا ليست "الاولوية الوحيدة" كما قال. فهو يعتزم التوجه ايضا وبسرعة الى اميركا اللاتينية كما اكد ان المشكلات في الشرق الاوسط هي مهمة ايضًا.واضاف ولفوفيتز "ان نجاح عملية السلام في قطاع غزة والضفة الغربية، والنجاح في لبنان والعراق سترتهن جميعها بمستوى نجاح اقتصادها واعتقد ان البنك سيكون له دور كبير ليلعبه" في هذا المجال.

واخيرا لم يغفل ولفوفيتز الاشارة الى جنوب شرق آسيا حيث لا يزال هناك بلدان تعاني من "فقر شديد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف