مقتل رجل أمن وسيدة كردية في القامشلي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق: قتل رجل امن في القامشلي مساء امس اضافة الى سيدة سورية كردية قضت تحت عجلات سيارة اطفاء اثناء المواجهات التي جرت بعد ظهر امس (الاحد) بين المواطنين السوريين الاكراد و قوات حفظ النظام في المسيرة التي دعا اليها حزب يكيتي الكردي وحزب ازادي وتيار المستقبل في سورية للمطالبة بلجنة تحقيق مستقلة في اغتيال الشيخ محمد معشوق الخزنوي ، نائب رئيس مركز الدراسات الاسلامية ، الذي اختطف في العاشر من ايار (مايو) واعلن عن مقتله الاربعاء الماضي .
وفيما لم تؤكد مقتل رجل الامن والسيدة الكردية مصادر رسمية، اعتبر خير الدين مراد الامين العام لحزب ازادي الكردي في سورية ان "الهدف من المسيرة هو ايصال رسالة لمؤتمر حزب البعث العاشر من اجل تصحيح اوضاع الشعب الكردي في سورية وانهاء معاناته" .
وكانت قد انطلقت المسيرة في الساعة الخامسة من بعد ظهر امس بعد أن تجمع الآلاف من المواطنين السوريين الاكراد في دوار الهلالية بالقامشلي ( 680 كلم شمال شرق دمشق )ولكن الأمن السوري وقوات حفظ النظام منعت وصول الجماهير من الأحياء الشرقية من القامشلي الى المنطقة الغربية مما أدى إلى اصطدامات بين قوات حفظ النظام والجماهير الكردية المحتشدة واستمرت المواجهات الى مابعد السابعة بتوقيت دمشق في احياء متفرقة حسب اتصالات متعددة اجرتها ايلاف لمحافظة القامشلي .
واكدت المصادر ان شبانا اكرادا جرحوا اضافة الى عناصر في الامن لم يعرف عددهم ونقلوا الى مشفى القامشلي الوطني وتم اعتقال العديد من الشبان الاكراد.
ودعت المنظمة العربية لحقوق الانسان في سورية المواطنين في سورية وخصوصًا في القامشلي الى التهدئة وقالت المنظمة السـورية لحقوق الإنســان ( ســـواسـية ) "إن بعض ضعاف النفوس حاولوا استغلال الموقف للقيام ببعض عمليات السلب والسرقة ".
ودان بيان لسواسية ، تلقت ايلاف نسخة منه ، استخدام العنف من قبل جميع الأطراف ،وطالب البيان بضبط النفس والتحلي بأعلى درجات المسـؤولية حفاظاً على أمن الوطن والمواطن وعدم الانجرار إلى فتنة داخلية لا يسـتفيد منها إلا أعداء الوطن.
ويبلغ عدد الاكراد في سورية حوالي 1.5 مليون كردي يطالبون بالاعتراف بقوميتهم كقومية ثانية في البلاد،ويطالب حوالي 200 الف منهم باسترداد جنسيتهم السورية التي حرموا منها بموجب احصاء الستينات حسب مصادر كردية.