محاكمة الصحافي زاهي وهبي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إقرأ في أصداء أيضًا
لماذا زاهي وهبي؟
لبيبة فارس من بيروت:
اللافت كانت المواكبة العفوية للزميل وهبي الى قصر العدل حيث احتشد أمامه عدد كبير من المواطنين، بالإضافة الى جميع كتلة نواب قرار بيروت التابعة للتيار المستقبل، وبالاضافة أيضًا الى عدد من محاميي الحزب التقدمي الإشتراكي، وحضور فعاليات سياسية وحزبية عديدة من بينها تيار القوات اللبنانية وحضور كل من نقيبي المحررين والصحافة في لبنان.
لم تستمر الجلسة اكثر من ساعة حيث وكما اوضح المحامي توفيق شبقلو، وهو محامي الزميل وهبي والمدير المسؤول لجريدة المستقبل خطاب، تمّ ضبط الهوية وتوجيه تهمة المسبمقام رئاسة الجمهورية، وقد طلب من القاضي عبد الرحيم حمود تأجيل الجلسة الى يوم الثلاثاء القادم لتحضير الدفوع الشكلية من قبل المحامين، وذلك بموجب المادة 73 من قانون أصول المحاكمات الجزائية، على اساس أن المس بمقام رئيس الجمهورية غير وارد، والالتباس تم شرحه من قبل زاهي وهبي في اكثر من مقال نشر في الصحافة اللبنانية والعربية، وكلمة فخامة هي كلمة لغوية استعملت في المقالة لغويًا فقط وليس للدلالة الى رئيس الجمهورية، علمًا أن كلمة الفخامة حذفت من التداول بقرار من مجلس الوزراء بتاريخ 16 تشرين الأول 1997. وسيحال الملف يوم الثلاثاء الى النائب العام للمطالعة ويقوم قاضي التحقيق الأول باتخاذ القرار بالمحاكمة، أو إبطالها. وأضاف شبقلو أن زاهي كتب عن القاتل الطليق الذي يأخذ اخيار الناس، وتحسر في قصيدته على من فقد، وهو كشاعر كبير عبر عن حزنه بالنثر، والشاعر يجوز له ما لا يجوز لغيره ، ونوه المحامي شبقلو بالاحترام الكبير الذي اظهره القاضي حمود لكتابات ومركز زاهي وهبي .
اما زاهي فقد حمل على الأكتاف لحظة خروجه من قصر العدل ووجه كلمة للذين احتشدوا خارجًا لمؤازرته قال فيها : صباح الحرية للبنان والعرب واشكر جميع الذين ناصروني في التصريحات والرسائل، من شباب ومحامين واصدقاء، وحملت معي وردة حمراء الى الجلسة ترمز الى دماء القضاة الأربعة وإلى دماء الشهيد الرئيس رفيق الحريري والزميل الشهيد سمير قصير . احترم القضاء كما انني متمسك بحريتي كشاعر وصحافي، واتمنى ان تكون هذه الأحداث خاتمة الأحزان ،هذه أول مرة ترفع دعوى ضدي كما وان واجب كل الأقلام المواجهة للوصول بالبلد الى الحرية وحرية الصحافة والكلمة، وإنني احترم جميع الأشخاص والمقامات ولم استخدم القلم لخدشها. وانا متمسك بحقي باختيار الكلمات والصور والمجازات التي استعملها.