أخبار

محكمة إسرائيلية: الدستور لا يتعارض مع الإنسحاب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مباحثات بين موفاز ودحلان تمهيدا للقاء شارون وعباس
محكمة إسرائيلية: الدستور لا يتعارض مع الانسحاب

القدس: أعطت المحكمة العليا في إسرائيل لحكومة أرييل شارون الضوء الأخضر لتنفيذ خطتها الخاصة بالانسحاب من قطاع غزة وفك الارتباط مع الفلسطينيين، فيما عقد وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز لقاء مع وزير الشؤون المدنية الفلسطيني محمد دحلان، لبحث التنسيق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في موضوع تطبيق خطة الانسحاب. وسيذهب الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى اجتماع القمة مع شارون في 21 من الشهر الحالي للإعلان عن قضايا متفق عليها وليس للتفاوض معه حول أي من القضايا المعلقة.

من جانب آخر، ضم الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس صوته للأصوات القائلة إن القرآن الكريم تعرض للتدنيس من قبل الجنود الإسرائيليين في معتقل مجدو. كذلك خرج المئات من الفلسطينيين في مظاهرات احتجاجية في المناطق الفلسطينية.

الانسحابوالدستور
وقضت المحكمة بأن خطة الانفصال لا تتعارض مع الدستور الإسرائيلي وهو ما يعني إزالة آخر عقبة قانونية أمام تطبيق الخطة، التي من المقرر أن يتم البدء في تنفيذها خلال شهر أغسطس(آب) المقبل. ورفضت المحكمة 12 عريضة من معارضين للخطة.

وقالت المحكمة العليا الإسرائيلية إن قطاع غزة ليس جزءا من إسرائيل، وبالتالي فإن إخلاء حوالي ثمانية آلاف مستوطن يهودي من القطاع لا يعتبر انتهاكا لحقوق الإنسان. هذا وقد توصل الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني إلى اتفاق حول التنسيق بينهما بشأن تطبيق الانسحاب. وبموجب الاتفاق سيتم نشر قوات الأمن الفلسطينية في قطاع غزة للحيلولة دون شن هجمات خلال عملية الانسحاب.


موفاز ودحلان
ومن المقرر إن تخلي إسرائيل اعتبارًا من أواسط أغسطس/آب المقبل قطاع غزة وتنقل ثمانية آلاف مستوطن من 21 مستوطنة في هذه المنطقة إضافة إلى أربع مستوطنات أخرى في شمال الضفة الغربية. وقال دحلان إن اللقاء الذي امتد ثلاث ساعات كان مهما وايجابيا. وعبر مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية عن الموقف نفسه في تصريح نقلته الإذاعة العسكرية.

وبحث المسؤولان مسألة عبور الأشخاص بين قطاع غزة والضفة الغربية وفتح الحدود بين قطاع غزة من جهة وإسرائيل ومصر من جهة أخرى. وشملت المباحثات التعاون الأمني لدى الانسحاب بهدف تفادي حدوث إشكالات مع الجانب الفلسطيني في وقت يتوقع أن تواجه الشرطة الإسرائيلية مقاومة من المستوطنين وعناصر اليمين المتطرف.

لقاء عباس - شارون
وأوضح عباس أن الجانب الفلسطيني بدأ التحضير للاجتماع من خلال لقاءات تمت وتتم بين وزير الداخلية الفلسطيني نصر يوسف ووزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز، بالإضافة إلى اجتماعات غير أمنية بدأت بين محمد دحلان وزيرِ الشؤون المدنية الفلسطيني وصائب عريقات كبيرِ المفاوضين الفلسطينيين ومسؤولين إسرائيليين بهدف الاتفاق على جدول أعمال القمة والتوصل إلى اتفاقات حول القضايا العالقة.

وأوضح عباس أن القضايا التي يحاول الطرفان التوصل لاتفاق بشأنها قبل القمة تتضمن تنسيق الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وتسليم المدن الفلسطينية المحتلة بالضفة الغربية للجانب الفلسطيني والإفراج عن اسري فلسطينيين من السجون الإسرائيلية ورفع الحواجز الإسرائيلية العسكرية بين مدن الضفة ورفع المعاناة اليومية عن الشعب الفلسطيني.

تدنيس القرآن
وقال الشيخ عكرمة صبري في خطبة الجمعة في المسجد الأقصى إن سلطات الاحتلال احتذت بالمثل الأميركي في تدنيس القرآن، على حد تعبيره. وأضاف أن وسائل الإعلام تداولت مسألة الإساءة للمصحف الكريم من قبل حراس السجن والشرطة في معتقل مجدو أمام المعتقلين الفلسطينيين من أجل استفزازهم، وأنه تم التأكد من صحة تلك المعلومات. وكان حوالي 900 معتقل فلسطيني في معتقل مجدو قد أعلنوا إضرابا عن الطعام لثلاثة أيام على الرغم من أن سلطات السجن قالت إن الإضراب انتهى بعد 24 ساعة من إعلانه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف