أخبار

سبيكة آل خليفة تفتتح قمة المرأة العربية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فكرة بهية الحريري تابعتها رانيا ثم سوزان مبارك
سبيكة آل خليفة تفتتح قمة المرأة العربية

إيلاف من المنامة: إفتتحت عقيلة عاهل البحرين الشيخة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة في قصر الملك حمد في القضيبية اليوم أعمال الاجتماع الثاني للمجلس الاعلى لمنظمة المرأة العربية الذي عقد في المنامة اليوم، بمشاركة السيدات الاول في كل من الاردن ومصر وسورية ولبنان والسودان ومن ينوب عنهن بالدول العربية الاخرى الاعضاء في المنظمة. وأكدت الشيخة سبيكة في كلمة الافتتاح التزام المنظمة بكل ما من شأنه ان يسهم في تحقيق أهدافها التي أنشأت من أجلها ،سعيا لجعل العمل العربي النسائي المشترك آلية فاعلة لتحديد المعوقات وطرح الحلول، لمستويات متقدمة من المشاركة للمرأة العربية كما أشارت سموها الى المرحلة التي تمر بها المنظمة العربية والتي تستدعى فهما مغايرا لنوعية وكيفية مشاركة المرأة، كمواطنة تتساوى في الحقوق كما الواجبات امام مسؤولية البناء والنهضة والتطوير.

يذكر أن فكرة قيام منظمة المرأة العربية بدأت أثناء انعقاد الندوة البرلمانية العربية بعنوان‮ (‬آفاق مشاركة المرأة العربية في‮ ‬البرلمان‮) ‬في‮ ‬تونس خلال المدة من ‮٨١ ‬إلى ‮٩١ ‬نوفمبر ‮٩٩٩١ ‬من قبل بهية الحريري‮ ‬وجاء الدعم والتأييد من الملكة رانيا العبد لله ثم تبنت الفكرة سيدة مصر الأولى سوزان مبارك ودعت لانعقاد القمة الأولى بتاريخ ‮٨١ ‬إلى ‮٠٢ ‬نوفمبر ‮٢٠٠٢‬ .

ورحبت الشيخة سبيكة بنت ابراهيم ال خليفة بالسيدات الاول ومن ينوب عنهن معربة عن الاعتزاز باستضافة البحرين لاعمال الاجتماع الثاني للمجلس الاعلى للمنظمة، ونقلت تحيات زوجها الملك حمد بن عيسى ال خليفة وتمنياته للاجتماع التوفيق والنجاح في اعماله، كما عبرت عن الشكر والتقدير للملكة رانيا العبدالله على الجهود الكبيرة التي بذلتها خلال رئاستها للدورة الاولى للمنظمة، مشيرة سموها للانجازات النوعية التي تحتسب لمنظمة المرأة العربية.

ونوهت حرم ملك البحرين بالبوادر الجادة في الدول العربية والتي تأخذ من تمكين المرأة وجهة للتحديث مؤكدة أن هذا التجمع العربي سيؤدي الى تناول الشأن النسائي بشكل غير مسبوق على مستوى الدول العربي، مشيرة الى ان هذا العمل المشترك ينطلق من الحاجة لفهم الواقع وضرورة معالجته في سبيل تمكين المرأة لعقد الشراكة الانسانية بمفهومها القائم على الازدهار والتنمية، وهو حجر الاساس الذي تقوم عليه أعمال منظمة المرأة العربية.

وقد تم خلال الجلسة استعراض جدول الاعمال ومناقشة بنوده والتي من بينها بحث الموضوعات التي تتعلق بالجوانب التأسيسية للمنظمة، كما تم خلال الاجتماع الاشادة بالانجاز الذي حققته المرأة الكويتية ودخولها ضمن منظومة الشراكة الطبيعية للمرأة واسهامها في ادارة وطنها كما تم اقرار خطة العمل المستقبلية للمنظمة لعام 2008 والتي تتضمن تنفيذ البرامج التي وافقت عليها اللجان الدائمة بالمجلس التنفيذي للمنظمة.

وكان اكتمل وصول رئيسات الوفود الاخرى البارحة الى المنامة، حيث وصلت آمال نوري الصفار امينة الشؤون الاجتماعية بالمؤتمر الشعبي العام بالجماهيرية العربية الليبية، ونبيلة راشد القدومي مستشار منظمة التحرير الفلسطينية ونواره سعدية جعفر وزيرة منتدبة لدى رئيس الحكومة مكلفة بالاسرة وقضايا المرأة بالجمهورية الجزائرية، ينصرها بنت محمد محمود بن يزيد المكلفة بمهمة في كاتبة الدولة لشؤون المرأة ممثلة عن السيدة الاولى في جمهورية موريتانيا والدكتورة شريفة بنت ناصر اليحيائية وزيرة التنمية الاجتماعية في سلطنة عمان .

ويتضمن جدول أعمال الاجتماع الموضوعات المتعلقة بمنظمة المرأة العربية ومن بينها تعديل النظام الداخلي ونظام الضمان الاجتماعي والإطار العام لخطة عمل المنظمة، وتحديد موضوع وموعد المؤتمر الأول لمنظمة المرأة العربية والوفود التي سيتم دعوتها للمشاركة فيه من الدول غير الأعضاء العربية والأجنبية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية الدولية والإقليمية والوطنية.

من جانبها، كشفت الأمين العام للمجلس القومي للمرأة في جمهورية مصر العربية الدكتورة فرخندة حسن أن الاجتماع سيناقش تعديلات النظام الأساسي لمنظمة المرأة العربية التي تشمل خمسة مواد من مواد النظام، التي يبلغ عددها ٨٢ مادة وذلك تمهيدا لإقرارها ، مشيرة إلى أن هذه التعديلات تتعلق بتنظيم آلية وإجراءات تولي الرئاسة في حال اعتذار أي دولة عن دورها على أن تتولى الرئاسة في الدورة التالية مباشرة، وعقد الاجتماعات الطارئة والاستثنائية للمجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية.


وأكدت بأنه سيتم إقرار خطة العمل المستقبلية للمنظمة لعام ٨٠٠٢ التي ستعرض على المجلس الأعلى اليوم حيث تتضمن الخطة تنفيذ البرامج التي وافقت عليها اللجان الدائمة العام الماضي، مشيرة إلى أن خطة عمل المنظمة والتي شارك في إعدادها خبراء في مختلف المجالات ستتبنى العديد من الأهداف الفرعية للأهداف السبعة الرئيسية للمنظمة.

وقالت ان أهم ما تركز عليه الأهداف الفرعية تحقيق تضامن المرأة العربية باعتباره ركنا أساسيا للتضامن العربي والدولي من خلال التعرف على المجالات التي يمكن أن يتحقق فيها تضامن المرأة والتوعية بأهمية تحقيق هذا التضامن، وقالت ان المنظمة ستركز على تنسيق المواقف العربية وتناول قضايا المرأة في المحافل الدولية ورصد ومتابعة التطورات الخاصة بالمرأة إقليميا ودوليا.

كما تتضمن الخطة التعرف على الجهود العربية المتعلقة بقضايا المرأة وما تتعرض له المرأة العربية من جراء الاحتلال والنزاعات المسلحة وعرضه على المحافل الإقليمية والدولية، فضلا عن تنمية الوعي بقضايا المرأة وتضمين قضايا النوع في الحوار العام والتنسيق والتعاون بين المنظمات الحكومية وغير الحكومية المعنية بالمرأة وتحديد أولويات واحتياجات المرأة العربية عند وضع الخطط والسياسات في كل دولة.

وشددت على أهمية تطوير التشريعات العربية وهذا ما تسعى له المنظمة العربية للمرأة وذلك بغرض النهوض بالمرأة العربية وحث الدول التي صدقت على الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمرأة لاتخاذ خطوات تنفيذها، مع ضرورة النهوض بالخدمات الصحية والتعليمية للنهوض بالمرأة.

وقالت ان المنظمة ستقوم بإجراء دراسة للحد من »تأنيث« الفقر وتأثير الفقر على المرأة وستطبق العديد من البرامج لتمكين المرأة العربية وخاصة في مجال محو الأمية للتخلص من هذه المشكلة مؤكدة بأن أهم أولويات المنظمة حاليا هو التركيز على الصحة والتعليم والحقوق القانونية للمرأة.

وإلى هذا، يشار إلى أن فكرة قيام منظمة المرأة العربية انطلقت خلال انعقاد الندوة البرلمانية العربية بعنوان (آفاق مشاركة المرأة العربية في البرلمان) في تونس خلال المدة من ٨١ إلى ٩١ نوفمبر ٩٩٩١ من قبل بهية الحريري وجاء الدعم والتأييد من الملكة رانيا العبد لله ثم تبنت الفكرة سيدة مصر الأولى سوزان مبارك ودعت لانعقاد القمة الأولى بتاريخ ٨١ إلى ٠٢ نوفمبر ٢٠٠٢.

وحدث هذا الاجتماع التاريخي الذي أرسى نوعا جديدا من التواصل واللقاءات المثمرة الفاعلة التي تسير على طريق التضامن العربي والعمل المشترك من اجل النهوض بالمرأة العربية، وباركت هذه المبادرة السيدات الأول العربيات وشاركت ٩١ دولة عربية لتترأس وفود بلادهن إلى هذه القمة حيث مثلت الانطلاقة المباركة لمؤتمر قمة المرأة العربية عام 2000 انبثاقا لمرحلة جديدة من العمل المؤسسي المنظم الذي يهدف إلى تمكين المرأة العربية من نيل وممارسة كافة حقوقها الإنسانية وإيجاد السبل الكفيلة بتعزيز دورها في مسيرة التطور الحضاري الإنساني.

واختطت قمة المرأة في سعيها الدؤوب لتحقيق غاياتها المرجوة نهجا موضوعيا مبنيا على الإيمان بقضايا المرأة ونضالها التحرري، ومستندا على العمل بمبدأ (المرأة نصف المجتمع) وهكذا يكون عام 2000 قد وضع حجر الأساس لانطلاق قمم المرأة العربية لتسهم بشكل فاعل في بناء حضارة الأمة.

كما جاء المؤتمر في ظل ظروف تحديات الحاضر التي نعيشها كانتفاضة الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه الوطنية، وضرورة دعم النساء والأسر الفلسطينية والتضامن مع المرأة العراقية في محنتها.

وتهدف المنظمة إلى المساهمة في تعزيز التعاون والتنسيق العربي المشترك في مجال تطوير وضع المرأة وتدعيم دورها في المجتمع.. وعلى الأخص:

تحقيق تضامن المرأة العربية باعتباره ركنا أساسيا للتضامن العربي، الهدف الثاني تنسيق مواقف عربية مشتركة في الشأن العام العربي والدولي ولدى تناول قضايا المرأة في المحافل الإقليمية والدولية، وأيضا تنمية الوعي بقضايا المرأة العربية في جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقانونية والإعلامية، ودعم التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجال النهوض بالمرأة، وإدماج قضايا المرأة ضمن أولويات خطط وسياسات التنمية الشاملة، وتنمية إمكانات المرأة وبناء قدراتها كفرد وكمواطنة على المساهمة بدور فعال في مؤسسات المجتمع وفي ميادين العمل والأعمال كافة وعلى المشاركة في اتخاذ القرارات، والهدف الأخير النهوض بالخدمات الصحية والتعليمية الضرورية للمرأة.

ومن السياسات العامة للمنظمة كذلك ، الارتقاء بالمرأة وتنمية قدراتها يتم في إطار من التضامن والتعاون العربي المشترك وتنسيق الجهود تجاه قضايا المرأة على المستوى الإقليمي والدولي يتم من خلال العمل المؤسسي الفعال وتبادل الخبرات في نطاق تحقيق التنمية المستدامة، وتمكين المرأة هو ركيزة أساسية لتقدم المجتمع وحرية الإنسان العربي وتمتعه بحقوقه، وبالإضافة إلى تطوير واقع المرأة العربية وتنمية قدراتها كمواطنة، وتحرير طاقاتها الإبداعية، وتوسيع فرص مشاركتها وخياراتها يتم من خلال منظومة من التشريعات القائمة على العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص وإدماج قضايا المرأة في أولويات خطط وبرامج التنمية الشاملة، وأخيرا توعية المجتمع بقضايا المرأة يرتقي بمكانتها وقدرتها على المشاركة في صنع القرار على مختلف المستويات بما يعزز دورها الايجابي في الأسرة والمجتمع.

وتاتي في جملة أولويات العمل في المجالات السبعة، عدد من القضايا أهمها: القضاء على أمية الإناث وسد الفجوة النوعية في التعليم هي الأولوية في مجال التربية والتعليم وتم وضع ثلاث آليات للتنفيذ لهذا المجال وهي اتخاذ التدابير اللازمة لضمان إلزامية التعليم ودعم نظام تعليم الكبار، وإعداد برامج لمحو الأمية تقرن بتنمية المهارات الحياتية والعملية، بالإضافة إلى وضع برنامج خاص بالتعليم غير النظامي للمرأة باستخدام أساليب التعليم عن بعد.

وفي مجال الصحة والبيئة يوجد ثلاث أولويات وهي تعزيز البرامج الوقائية التي تحسن صحة المرأة، و إدماج الصحة الإنجابية في البرامج التنموية للمجتمعات المحلية، بالإضافة إلى زيادة وعي المرأة بالمخاطر البيئية وانعكاساتها على صحة أفراد الأسرة.

ولتحقيق الأولوية الأولى وهي تعزيز البرامج الوقائية التي تحسن صحة المرأة فإن آليات العمل التي تم تحديدها هي إعداد برامج لمساعدة المرأة على فهم المتغيرات المتصلة بتقدم السن والعناية بالاحتياجات الصحية للمسنات، واتخاذ التدابير اللازمة لسن التشريع الخاص بإلزامية الفحص الطبي قبل الزواج وإعداد برامج التوعية للشباب من الجنسين بأهمية إجراء الفحص، و إعداد برامج التوعية بأهمية الفحص ألمخبري للكشف المبكر عن بعض الأمراض المتعلقة بالصحة الإنجابية للمرأة، بالإضافة إلى إعداد دراسات حول قياس العائد من الإنفاق على

أما في مجال الصحة، فإن المنظمة تهدف إلى إعداد البرامج المتعلقة بالتوعية في مجال الصحة الإنجابية وفوائد الرضاعة الطبيعية، تدريب الكوادر الصحية النسائية على تقديم خدمات الصحة الإنجابية المختلفة بالجودة المطلوبة هي آليات عمل الأولوية الثانية وهي إدماج الصحة الإنجابية في البرامج التنموية للمجتمعات المحلية.

إما الأولوية الثالثة فان آليات التنفيذ هي إجراء دراسات عن المخاطر البيئية وانعكاساتها على صحة المرأة، وأيضا زيادة وعي المرأة في التعامل مع الملوثات وإجراء المراجعة البيئية لمنزلها، و إعداد برامج كفيلة بضمان الصحة النفسية للمرأة التي هي أساس لصحة الأسرة والمجتمع.

صورة المراة العربية

هذا فضلًا عن مكافحة الصورة السلبية للمرأة واستبدالها بصورة متوازنة تعزز دورها الايجابي في المجتمع ومشاركتها في التنمية، هي أولوية مجال الإعلام ، وتضم خمس آليات لتحقيقها وهي إنشاء مجموعة من الخبراء الإعلاميين تكون مسؤولة عن مراجعة ما ينشر عن المرأة في وسائل الإعلام المختلفة وتوفير المعلومات والردود عليها، وتخصيص جائزة باسم المنظمة لأفضل عمل إعلامي صحافي،وتلفزيوني وإذاعي يبرز دور المرأة الإيجابي، ووضع برامج تدريبية للإعلاميين لحثهم على إعداد برامج إعلامية لتوعية المرأة بحقوقها وواجباتها الشرعية والقانونية، وعلى عدم تقديم المرأة بصورة سلبية بما في ذلك مشاهد العنف ضد المرأة، و تعزيزا لتنسيق بين النساء في مختلف مواقع القرار الإعلامي والاقتصادي والسياسي والأدبي لإبراز الصورة الحقيقية والقدرات الفاعلة التي تمتلكها المرأة ومدى مساهمتها في المجتمع، وأيضا العمل مع وزارات التربية في الدول العربية على إعادة النظر بالمناهج المدرسية لإظهار المرأة كشريكة متساوية في بناء الأسرة والمجتمع..

وفي المجال الاجتماعي فان اعتماد أسلوب التخطيط للنوع الاجتماعي وتبني مفهوم التخطيط بالمشاركة هي الأولوية أما تنفيذها فيأتي عبر عدة آليات ووضع برامج تدريبية للمخططين وصانعي القرار في المؤسسات والأجهزة الرسمية المختصة، بتخطيط النوع الاجتماعي لكي يتسنى للمرأة العربية مسؤولية خطط التنفيذ في شتى القطاعات، ووضع برامج تدريبية لاحتساب الموازنات على أساس النوع الاجتماعي، و الحفاظ على تماسك الأسرة العربية لحماية المرأة والأسرة من المشاكل الاجتماعية، و التوسع في إنشاء مراكز للتوصية والإرشاد الأسري، وإنشاء مراكز لتوعية المرأة بحقوقها التي كفلها لها الشرع والقانون، بالإضافة إلى وضع برامج لتوفير الرعاية الاجتماعية لأفراد الأسرة من ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنات ومعيلات الأسر من النساء.

مواجهة الفقر

خفض نسبة الفقر والعمل على إزالة أسبابه وتخفيف آثاره على المرأة خاصة في القطاع الريفي وقطاع العمل غير الرسمي، وايضا تمكين المرأة من تعزيز قدرتها وزيادة إسهامها في الحياة الاقتصادية، وخفض نسبة الفقر والعمل على إزالة أسبابه وتخفيف آثاره على المرأة خاصة في القطاع الريفي وقطاع العمل غير الرسمي، تعتبر الاولويات الثلاث لمجال الاقتصاد ولتنفيذها يوجد خمس وسائل، حث الحكومات على تسهيل سبل وصول المرأة لمؤسسات الادخار والائتمان، وخلق الأدوار لبعض المؤسسات الرسمية في توفير فرص التدريب الملائمة للنساء والتي من شأنها توفير فرص عمل للنساء في البيئات الفقيرة، بالاضافة الى التوسع في برامج المشروعات الصغيرة وبرامج الأسر المنتجة التي تنفذها النساء مع دراسة إنشاء صندوق بالوزارات المعنية لدعم المشاريع الصغيرة للمرأة، و تمكين المرأة من تعزيز قدرتها وزيادة إسهاماتها في الحياة الاقتصادية، وحث الحكومات على سن تنفيذ التشريعات التي من شأنها العمل على مكافحة التمييز القائم على أساس النوع في سوق العمل وفي التعيين والترقية والإجازات وفي منح مكاسب العمل والضمان الاجتماعي مع اتخاذ التدابير التي من شأنها مراعاة مساعدة المرأة على التوفيق بين عملها وواجباتها الأسرية، وعمل برامج تدريبية لتنمية مهارات المرأة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تفتح آفاقاً جديدة للمرأة العربية في سوق العمل في شكله الجديد.

المجال القانوني

وفي المجال القانوني فان الأولوية هي تعديل التشريعات التي تحول دون مشاركة المرأة العربية وإزالة جميع أشكال التمييز ضدها ولتنفيذها فان المنظمة ستعمل على إنشاء مجموعة قانونية عربية مهمتها إعداد دراسة حول تنقية التشريعات العربية من كافة النصوص التي تتضمن التمييز ضد المرأة والدعوة إلى إزالة فجوة النص القانوني والتطبيق الواقعي، وتشجيع إقامة وإنشاء صناديق للنفقة لمساعدة المرأة العربية، وأيضا التوعية القانونية للمجتمع المدني بحقوق المرأة وحسن تطبيق التشريعات.

وفي المجال السياسي فان دعم المشاركة السياسية للمرأة من خلال زيادة نسبة تمثيلها في المجالس التشريعية ومواقع اتخاذ القرار، وزيادة نسبة عضوية المرأة في الأحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني الأخرى، و دعم المشاركة السياسية للمرأة من خلال زيادة نسبة تمثيلها في المجالس التشريعية ومواقع اتخاذ القرار تعتبر الأولويات الثالث لهذا المجال.

وسائل التنفيذ

جمع ونشر البيانات المتعلقة بأوضاع المرأة، ودعم وتنسيق الجهود المحلية والقومية المتصلة بقضايا المرأة، ومتابعة مختلف التطورات بالمحافل الدولية في مجال اختصاصها، وأيضا إعداد البرامج المتكاملة والنموذجية لتنمية أوضاع المرأة في شتى المجالات، و الاتصال والتعاون مع المنظمات الحكومية وغير الحكومية العربية والدولية المعنية، و عقد الندوات وورش العمل لتنسيق العمل العربي المشترك في مجال المرأة، بالإضافة إلى القيام بالدراسات والبحث حول المرأة وموقعها في المجتمع.

أجهزة المنظمة، تتكون المنظمة من المؤتمر (القمة) والمجلس الأعلى للمنظمة، والمجلس التنفيذي للمنظمة، والإدارة العامة والمنظمة نشأت في إطار جامعة الدول العربية منظمة حكومية ذات شخصية اعتبارية واستقلال مالي وإداري يطلق عليها اسم »منظمة المرأة العربية«.

المجلس الأعلى

يذكر أن المجلس الأعلى للمنظمة يتشكل من جميع السيدات العربيات الأول أو من ينوب عنهن، ويختص باعتماد السياسات العامة لعمل المنظمة ومتابعة ومراقبة تنفيذها، لكل عضو من أعضاء المجلس صوت واحد، وتكون رئاسة المجلس بالتناوب وفق الترتيب الهجائي المعمول به في الجامعة، وتكون مدة الرئاسة سنتين، يعقد المجلس الأعلى اجتماعاً في دورة عادية مرة كل عامين أثناء انعقاد قمة المرأة العربية حيث تنقل رئاسته للدول التالية ويكون الانعقاد بمقر المنظمة - أو بإحدى الدول العربية التي تعرض الاستضافة، يجوز للمجلس الأعلى للمنظمة عقد دورات استثنائية غير عادية بناء على طلب ثلث الدول الأعضاء، يشكل ثلثا أعضاء المنظمة النصاب القانوني لاجتماعات المجلس الأعلى وتتخذ القرارات بتوافق الآراء أو بأغلبية ثلثي الأعضاء الحاضرين، وفقا لما يتضمنه النظام الداخلي، للمجلس الأعلى أن يستعين بعدد من المستشارين من التخصصات التي يرى الحاجة إليها.

ويتشكل المجلس التنفيذي للمنظمة من ممثلي الدول الأعضاء على أن يكون تمثيلا و تكون رئاسة المجلس التنفيذي بالتناوب وفقاً للترتيب الهجائي المعمول به في الجامعة وتكون الرئاسة لمدة سنة، يجتمع المجلس التنفيذي في دورة عادية مرة كل سنة، ويجوز للمجلس عقد دورات غير عادية بناء على طلب ثلث الدول الأعضاء على الأقل، و يشكل ثلثا أعضاء المنظمة النصاب القانوني لاجتماعات المجلس وتتخذ القرارات بتوافق الآراء أو بأغلبية ثلثي الأعضاء الحاضرين، وفقاً لما يتضمنه النظام الداخلي.

ويختص المجلس التنفيذي للمنظمة باقتراح خطوط السياسة العامة التي تسير عليها المنظمة ورفع توصيات بشأنها لاعتمادها من جانب المجلس الأعلى بالإضافة إلى انه يضطلع المجلس التنفيذي بمتابعة تنفيذ محددات السياسة العامة للمنظمة وتنسيق أنشطتها ومراقبة شئونها المالية و الإدارية ورفع التقارير بذلك للمجلس الأعلى،

كما أن هذا المجلس يقترح ما يراه لازماً من قرارات وإجراءات لتحقيق أغراض المنظمة وعلى الأخص وضع اللوائح المالية والإدارية والنظم الداخلية التي تكفل له أداء مهمته المنصوص عليها، واقتراح خطط وسياسات وبرامج وأنشطة المنظمة، واقتراح تشكيل اللجان الدائمة والمؤقتة، ومراجعة تقارير المدير العام، ومراجعة الحسابات الختامية والميزانية السنوية للمنظمة، و تنسيق التعاون بين المنظمة والدول الأعضاء والمنظمات العربية والإقليمية والدولية، ومراجعة المعونات والتبرعات للنظر في اعتمادها قبولها من المجلس الأعلى.

المجال السياسي

ولتطبيق أولويات المجال السابع (السياسي) فان المنظمة اتخذت آليات عدة منها دعوة الحكومات والأحزاب على زيادة نسبة تمثيل النساء في المجالس البرلمانية على اختلاف مستوياتها، وذلك بأخذ التدابير المناسبة بما يتلاءم مع تشريعاتها وظروفها، ووضع برامج للتوعية بقيد النساء في الجداول الانتخابية بما يضمن تفعيل دورهن كناخبات، و إجراء الدراسات حول أفضل النظم الانتخابية التي تضمن وصول أكبر نسبة من النساء إلى المجالس التشريعية، وأيضا زيادة نسبة عضوية المرأة في الأحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني الأخرى، ودعوة الحكومات إلى تقديم الحوافز المادية والمعنوية للأحزاب التي تضع نسبة عادله من النساء على قوائمها الانتخابية وتسمح بوصول أكبر عدد من النساء في مراكز صنع قرار داخل الأحزاب، وأيضا عداد برامج تدريبية للمرشحات حول إدارة الحملات الانتخابية وتبادل الخبرات في هذا المجال بين النساء العربيات، بالإضافة إلى إعداد البرامج التدريبية لإعداد الكوادر النسائية وذلك بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف