أخبار

روسيا تتهم اميركا بمواصلة الحرب الباردة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فالح الحُمراني من موسكو: اتهمت المؤسسة العسكرية الروسية الولايات المتحدة الاميركية بمواصلة نهج الحرب الباردة. وقال مسؤول عسكري رفيع المستوي ان السياسية العسكرية تقوم على نهج الحرب الباردة في اشارة الى وتائر التسلح ونشر القواعد في الخارج بما في ذلك حول روسيا . كما جددت روسيا تهديدها بانزال ضربات بدول اجنبية في حالة مرابطة قواعد ارهابية فيها.
وضمن هذا السياق اكد القائد العام للقوة الجوية الروسية فلاديمير ميخايلوف " ان الولايات المتحدة الاميركية لم توقف الحرب الباردة".واشار مخايلوف في مؤتمر صحفي السبت، الى ان روسيا التي تصبو للسلام اوقفت الحرب الباردة من جانبها. واضاف" اما السلطات الاميركية فانها على العكس من ذلك، تواصل الحرب الباردة ومن هذا المنحى فان واشنطن تنتج الاسلحة تضع الخطط الحربية.
واكد القائد العام للقوة الجوية ايضا ان لروسيا الحق في تصفية من وصفهم بالارهابيين في الدول الاجنبية. موضحا بان الاقدام على تلك الخطوة سوف يتم بعد التاكد من مكان الارهابيين. وأعلن الجنرال فلاديمير ميخايلوف ان طائرات الطيران البعيد المدى مستعدة لتدمير قواعد الارهابيين خارج حدود روسيا.
وقال ميخايلوف " وفيما يتعلق بالارهاب والقاذفات الاستراتيجية فأذا ما وجد سلاح دقيق جدا ونحن نعرف اين تقبع عصابة الارهابيين فلماذا لا نوجه الضربة اليها ، حتى خارج حدود روسيا؟".واشار ايضا " يجب علينا الى جانب مكافحة الارهاب ان نتمتع بالامكانية لتنفيذ المهام المميزة للطيران البعيد المدى منذ لحظة نشوئه". وحسب قوله فأن هذه الضرورة ترتبط ضمنا بالسياسة التي تتبعها الولايات المتحدة على الصعيد الدولي. ان " الحرب الباردة " لم تتوقف . حقا انها توقفت من جانبنا ، لأننا نصبو الى السلام جدا. اما فيما يتعلق الامر بالامريكيين فأنهم الآن ينتجون ويخططون ويتسلحون وهلمجرا. وبهذا فأن "الحرب الباردة " لم تتوقف من جانبهم.
تجدر الاشارة الى ان معهد ستوكهولم للدراسات الاستراتيجية كان قد اعلن في 8 حزيران( يونيو) ان دول العام ومنذ نهاية الحرب العالميو الثانية، انفقت على التسلح عام 2004 اكثر من ترليون دولار. وان الولايات المتحدة الاميركية نفقت نصف المبلغ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف