محاولة اغتيال المر... رسالة إلى لحود؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
معارضون يربطون الحادث بالتحقيق باغتيال الحريري
محاولة اغتيال المر... رسالة إلى لحود؟
الوزير السابق الياس المر من مواليد 1962 من بتغرين لبنان، متأهل من ابنة رئيس الجمهورية كارين ولهما 3 اولاد.
وينتمي الى طائفة الروم الارثوذكس وكان وزير الدفاع الوطني في الحكومة المستقيلة، وتسلم وزارة الداخلية والبلديات سابقًا وهو محام ورجل اعمال.
بيروت - إيلاف :
فور شيوع نبأ محاولة اغتيال صهر رئيس الجمهورية اللبناني وزير الدفاع الياس المر، ربط معارضون في بيروت بين جريمة التفجير و تقدم التحقيق في جريمة اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري ، و كان الزعيم المعارض وليد جنبلاط الأكثر وضوحا في التعبير عن هذه الرؤية.و كشف سياسيون معارضون أن الهدف من الجريمة إعادة خلط الأوراق بشكل واسع على الساحتين السياسية و الأمنية، منطلقين في رؤيتهم إلىذلك بالإشارة إلى أن بعثة التحقيق الدولي في اغتيال الحريري التي يقودها الألماني ديتليف ميليس توصلت إلى خيوط قوية يمكن أن تقود مباشرة إلى الفاعلين ، و يبدو أن تصرف قائد الحرس الجمهوري العقيد مصطفى حمدان عقب التفجير من شأنه إثارة الاستغراب، إذ أصر على ردم الحفرة و نقل السيارات من ساحة الجريمة قرب فندق السان جورج في بيروت ، مع أن الأمر يخرج عن نطاق صلاحياته.
و لا يعني ذلك وفق هؤلاء أن الضابط المذكور متورط حتماً، إلا أن من شأنه إلقاء ظلال من الشكوك على فريق الرئيس لحود ، الذي يعتبر حمدان و الوزير المر مع اثنين أو ثلاثة آخرين من أركانه البارزين .
الشيخ صباح يستنكر محاولة اغتيال المر
شجب سوري سريع لمحاولة اغتيال المر
استهداف موكب إلياس المر وتعرضه لجروح
تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة خلال الـ24
تحديات كثيرة تنتظر الحكومة اللبنانية المقبلة
و يسأل السياسيون المعارضون هؤلاء هل أن محاولة اغتيال المر رسالة إلى الرئيس لحود لئلا يحاول رمي المسؤولية في اغتيال الحريري على السوريين و ربما أيضاً ، على بعض المتعاونين معهم و القريبين منه، في مقابل البقاء في سدة الرئاسة حتى نهاية ولايته الممددة، و التي تنتهي بعد سنتين و نصف؟
أم أن المر يعرف أشياء- بحكم قربه من الرئيس والد زوجته، و تسلمه على التوالي و مرارا، وزارتي الداخلية و الدفاع - معلومات يجب ألا يطلع عليها عليها ميليس الذي بات يطرح على من "يسألهم" من المسؤولين و القادة الأمنيين أسئلة أكثر دقة و تحديدا و تشيع أوساطه أنه يقترب من " الحقيقة"؟