المعارضة الاسترالية: المشاركة في غزو العراق ضاعفت خطر الارهاب

سيدني: رأت المعارضة العمالية بعد تقرير بريطاني تحدث عن علاقة اعتداءات لندن بالحرب على العراق ان ارسال قوات استرالية الى العراق ضاعف كثيرا خطر الارهاب في استراليا. وقال المتحدث باسم المعارضة للشؤون الخارجية كيفن رود ان استراليا هدف للارهابيين قبل الحرب لانها "غربية ومسيحية" وساهمت في غزو افغانستان. واضاف ان "العامل الثالث (الذي ضاعف خطر الارهاب) لتحول استراليا الى هدف لارهابيي القاعدة كان مساهمتنا في غزو العراق والعمليات العسكرية لقوات التحالف".

وكان الحزب العمالي دعم الحملة في افغانستان لكنه عارض بشدة وجود حوالى 900 جندي استرالي في العراق. ورأى مركز بريطاني للابحاث في تقرير نشر الاثنين ان الحرب على العراق اعطت "قوة دفع" للقاعدة وجعلت بريطانيا خصوصا معرضة لاعتداءات مثل تلك التي وقعت في السابع من تموز(يوليو). واوضح هذا التقرير الذي نشره المعهد الملكي للشؤون الدولية المعروف باسم "شاثام هاوس" في لندن "ليس هناك ادنى شك في ان الوضع في العراق فرض صعوبات خاصة على بريطانيا وعلى الائتلاف الاوسع ضد الارهاب". ورفضت الحكومتان الاميركية والبريطانية هذه الفرضية وكذلك رئيس الوزراء الاسترالي جون هاورد الذي يرى ان التطرف الاصولي كان يشكل تهديدا قبل الحرب على العراق.