أخبار

التركمان في سورية يحذرون الحكومة العراقية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


بهية مارديني من دمشق: حذّر ممثل الجبهة التركمانية العراقية في سورية ولبنان الحكومة العراقية والمجتمع الدولي من مغبة ما اسماه "التصرفات اللاقانونية التي تمارسها بعض الاحزاب الكردية في المناطق التركمانية " .
وأشار ارشد الصالحي ممثل الجبهة في بيان ، تلقت ايلاف نسخة منه امس، الى الاستيلاء على مكاتب الجبهة التركمانية العراقية في اربيل من قبل قوات الامن الكردية ، والى مهاجمة قوات الحرس الوطني لمكتب حركة المستقلين التركمان المنضوية تحت راية الجبهة التركمانية العراقية في الموصل ، واضرام النار فيها بحجج واهية وتهم باطلة .
واعتبر الصالحي ان المؤامرة انتقلت من اربيل الى الموصل ثم الى كركوك ،وتحديدا في المديرية العامة لتربية كركوك حيث تم اغتيال المدير العام التركماني السابق العام الماضي ، ابراهيم اسماعيل من قبل مجهولين ، وتم تعيين (شن عمر مبارك ) مديرا عاما لتربية كركوك بقرار صادر من مجلس محافظة كركوك التي كانت تتألف من (التركمان والاكراد والعرب والكلد الاشوريين ) ، وبموافقة وزارة التربية العراقية، واضاف الصالحي ان التركمان فوجئوا بصدور قرار كردي في مجلس محافظة كركوك والتي اعتبرها "لا شرعية لانها ممثلة من قبل بعض الاحزاب الكردية فقط "، بإقالة المدير التربوي التركماني وتعيين مديرا عاما من القومية الكردية وهو الامر الذي اثار ثائرة التربويين والتعليميين في كركوك حيث اعتصموا اعتبارا من أول من امس مضربين عن الطعام، مطالبين الحكومة العراقية بالتدخل السريع في حل النزاعات في كركوك قبل ان يتفاقم الامر أكثر من ذلك ، والتي ستؤدي الى زعزعة الأمن والاستقرار في هذه المدينة القابلة للانفجار في أية لحظة، واستنكر الصالحي هذا العمل الذي اعتبره منافيا للاعراف والقوانين الدولة ، وناشد الصالحي الحكومة العراقية والامم المتحدة وحقوق الانسان بارسال لجنة تقصي الحقائق للوقوف امام ماوصفه بالانتهاكات اللاقانونية بحق الشعب التركماني .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف