الوضع الفلسطيني لن يكون ورديا بعد الانسحاب
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وأشار القدوة في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية، إلى أن هناك مسائل كثيرة لم يتم التفاهم عليها مع الجانب الإسرائيلي، مثل المعابر، المطار ، الميناء، هدم منازل المستعمرات، الركام الناجم عن ذلك، والحدود الشمالية للقطاع والمواقع الدقيقة لها، الربط ما بين الضفة وغزة، منوها في الوقت ذاته إلى أن هذه المسائل ما زالت عالقة، وعدم حلها وبما يرضي الجانب الفلسطيني، سيترتب عليه أوضاعا لا تقل سوءا عن الأوضاع الحالية.
كما نفى الوزير الفلسطيني ادعاءات وزير الخارجية الإسرائيلي ، القائلة بأن الفلسطينيين فشلوا في تدويل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مضيفا أن هذا الادعاء سخيف، فهذا صراع بدأ دوليا، وقامت الأمم المتحدة عام 1947 بتقسيم فلسطين ، واستمر أيضا دوليا، والأمم المتحدة لم تتوقف عن التعامل مع قضية فلسطين، وترى أن الصراع في الشرق الأوسط يهدد الأمن والسلام الدوليين.
وفي ما يتعلق بإمكانية أن تمارس وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس ، ضغوطات على الفلسطينيين خلال زيارتها الحالية للمنطقة، على إثر التوتر ما بين السلطة وحماس في قطاع غزة، قال القدوة لا أعتقد أن هناك إمكانية لممارسة مثل هذه الضغوط علينا، مشددا على أن الوضع الفلسطيني الداخلي يجب أن يبقى شأنا داخليا، وعلينا أن نتعامل معه بجدية أكبر من تلك التي أبديناها حتى الآن.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف