أخبار

مطالب باستبعاد السيدات عن الانتخابات المصرية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مصري يوسف من القاهرة : منذ فتح باب الترشيح لخوض الانتخابات الرئاسية المصرية وتتوالى المفاجآت والغرائب ، الغير مستبعدة على بلد يخطو خطواته الأولى على طريق الديمقراطية.. وفي أولى هذه النوادر قدم أحمد سوكارنو المحامي طعناً إلي رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية يطلب فيه استبعاد المرشحات (السيدات) لرئاسة الجمهورية لعدم أدائهن الخدمة الوطنية وفقاً لنص المواد "40 و58 و60" من الدستور والمواد "1 و 2" من قانون الخدمة العسكرية والوطنية رقم 127 لسنة .1980 .

طالب سوكارنو باستبعاد أشجان أحمد البخاري وحمدية أحمد بتوت وتفيدة جمال الدين أحمد وأي سيدة تتقدم خلال الساعات المتبقية تحقيقاً للمبدأ الدستوري الذي نص علي المساواة بين المواطنين "ذكوراً وإناثاً".

قائلا إن الإناث المرشحات المطعون ضدهن عليهن تقديم ما يثبت أداءهن للخدمة الوطنية المنصوص عليها في المادة 2 البند ثانياً الفقرة "أ" من قانون الخدمة العسكرية التي تنص علي أداء الخدمة في المنظمات الوطنية ويقصد بها أداء الخدمة العامة للذكور والإناث.

أما الحادثة الثانية فهي تنظيم مجموعة كبيرة من أنصار النائب طلعت السادات عضو مجلس الشعب مظاهرة رمزية أمام مقر لجنة الانتخابات الرئاسية قبل إغلاق باب قبول طلبات الترشيح اليوم وقبل إعلان الأسماء النهائية التي تحدد موقف المرشحين وذلك لإعلان تأييدهم لترشيح السادات باسم حزب الاحرار.
ومن جانبه قدم أحمد عز الدين سليمان رئيس المكتب السياسي لحزب مصر الفتاة أوراق ترشيحه لرئاسة الجمهورية مؤكداً انه المرشح الوحيد للحزب ومشيراً إلي انه دعم طلب ترشيحه بخطاب من الحزب موقع منه يفيد ترشيحه وشهادة من لجنة الأحزاب تصدق علي صفته كرئيس للحزب ورئيس المكتب السياسي وتشير إلي ان هناك نزاعاً علي رئاسة الحزب وإقراراً بموافقة الحزب علي ترشيحه وصورة من محضر المؤتمر العام المنعقد في شهر مايو 2005 ويفيد انتخابه.

أما ما يلفت النظر هو قرار رئيس حزب الوفد الذي تراجع مؤخرا عن قراره بمقاطعة الانتخابات معلنا خوض الانتخابات متعللا بضغوط من اعضاء حزبه مما يدفع إلى ترويج شكوك حول عقد صفقة بين الحزب والحكومة مفادها القضاء على العدو اللدود للحزب الوطن ايمن نور .

وحتى الآن مازال خبر إعلان د. نعمان جمعة رئيس حزب الوفد ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية يلقي بظلاله علي العلاقات والمواقف مع حزبي التجمع والناصري ففي حين يبذل د. نعمان جهوداً جبارة لامتصاص غضب الحزبين من موقفه بعدما كانت الأحزاب الثلاثة قد اتفقت علي المقاطعة فإن قيادات الحزبين تغلي.
د. نعمان نجح في تحييد حزب التجمع مؤقتاً بعد الزيارة التي قام بها د. رفعت السعيد رئيس حزب التجمع وعضو الشوري لمقر الوفد وحرص د. نعمان علي نشر صورة للقاء في صحيفة الوفد الصادرة اليوم ومعها تعليق يصف الزيارة بالود والترحاب وذلك في رسالة للوفد بين الأعضاء والتجمع بأن العلاقات "سمن علي عسل" إلا ان المؤشرات تؤكد ان النار تحت الرماد.

وعلى العكس من جميع طوائف المعارضة المصرية أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل أنه اتخذ قراراً نهائياً بعدم الترشيح لرئاسة الجمهورية وأعلن تأييده التام لترشيح الرئيس حسني مبارك وقال مبارك هو مرشحنا.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف