أخبار

النابلسي تحدّث لـالحرة عن القمني وقضايا أخرى

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لائحة بأسماء فقهاء الارهاب تشمل القرضاوي
النابلسي تحدّث لـ"الحرة" عن القمني وقضايا أخرى

إبلاف: كرّر المفكّر الليبرالي الأردني الدكتور شاكر النابلسي معارضته للخطوة التي أقدم عليها المفكّر الليبرالي المصري الدكتور سيّد القمني بإعلان تراجعه عن أفكاره واعتزاله الكتابة تحت ضغط تهديدات بالقتل من تنظيم أصولي مصري. وقال النابلسي في مقابلة مع قناة "الحرة" أجراها الاعلامي حسين جرادي في برنامج "الحرة تقدّم" الذي يُبثّ الجمعة في السابعة وعشر دقائق مساء بتوقيت غرينيتش، إنّ "القمني لم يتحدّ الارهاب" وبالتالي لم يقف بعض الليبراليين بجانبه، واصفاً الجدل الذي أثاره مقاله "سيد القمني، بئس المفكّر الجبان أنت" بأنه "دليل على ديموقراطية الليبراليين العرب في مناقشة قضاياهم".

وفي خطوة من شأنها إثارة جدل مماثل للذي اثاره "البيان الأممي ضدّ الارهاب" الذي قدّمه النابلسي ومفكّرون ليبراليون آخرون إلى الأمم المتحدة لانشاء محكمة للارهاب الدولي، أعلن النابلسي أنه وبعض الليبراليين يستعدّون لتسليم الأمم المتحدة لائحة بأسماء من وصفهم بـ"فقهاء الارهاب". ولدى سؤاله عما إذا كان اسم الداعية الاسلامي الشيخ يوسف القرضاوي مدرجاً في عداد اللائحة أجاب "نعم"، معدداً أسماء أخرى لمشايخ يعيشون في لندن التي وصفها بـ"عاصمة الارهابيين والمحرضين على الارهاب في العالم".

النابلسي الذي يواظب على كتابة مقالاته المثيرة للجدل في "إيلاف"، هو صاحب عشرات المؤلفات في السياسة والأدب ونقد الرواية والشعر، ويصف بعضُ معارضيه ليبراليته بـ"المتطرفة". وقد تطرّق الحوار في "الحرة" إلى شؤون خلافية في مسائل الارهاب والاسلام، وفيها كرّر تأييده الدعوة إلى وقف تفسير القرآن لأنّ "التفسير يخضع لظروف ومصالح سياسية" حسب تعبيره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف