أخبار

واشنطن تؤكد استعدادها تقديم دعم فني للجنة التحقيق في وفاة قرنق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: أكدت مسؤولة أمريكية زائرة استعداد بلادها لتقديم دعم فني للجنة التحقيق في ملابسات حادث سقوط المروحية الاوغندية التي أقلت النائب الأول للرئيس السوداني جون قرنق في رحلة عودته من كمبالا لجنوب السودان.

وقالت مساعدة وزير الخارجية الامريكية للشؤون الافريقية كونستانس بيري نيومان للصحافيين هنا الليلة ان بلادها على استعداد لتقديم الدعم الفني الكامل في التحقيق على ان يجري العمل تحت اشراف حكومة الوحدة الوطنية.

وبينت نيومان أن هناك خمسة خبراء أمريكيين مختصين في مثل هذه الحوادث على استعداد متى ما طلبت حكومة الوحدة منهم العمل ضمن الفريق الذي سيتم تكوينه وبعد ان يقرر النائب الاول الجديد الفريق سلفاكير ميارديت ذلك.

وكانت نيومان والمبعوث الامريكي للسودان روجر ونتر قد بحثا مع المسؤولين في الخرطوم المضي في عمليه السلام بعد وفاة قرنق مطلع الشهر الحالي الى جانب الاوضاع في دارفور.

وأكدت نيومان دعم الادارة الامريكية لجهود تطبيق اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية التي قالت انهما ابدتا استعدادا واصرارا على تنفيذ بنودها.

وأوضحت أنها حصلت على تأكيدات وتعهدات قوية للمضي قدما نحو تطبيق الاتفاقية مؤكدة أنها وجدت عزما من كل الاطراف السودانية للسعي لحل مشكلة دارفور.

واشادت نيومان بحكمة حكومة الوحدة في التعامل مع أحداث الشغب التي صاحبت نبأ وفاة قرنق لافتة الى أن تعامل الحركة ممثلة في أرملة قرنق ربيكا والنائب الاول سيلفاكير ميارديت وقيادات الحركة والحكومة قد ساهم بوضع حد لهذه الاحداث.

وأشارت الى أن تعاون الحكومة والحركة في يوم تشييع جثمان قرنق في النواحي الامنية كان مثالا لما يمكن أن يكون عليه التعاون في المستقبل بينهما.

ومن جانبه أشار ونتر الى أنه متفائل بمستقبل تطبيق الاتفاقية قائلا ان طرفي الاتفاق حققا مايشبه الاعجاز بتوقيعهما لاتفاق السلام بتفاصيله الدقيقة متخطين كل الصعاب والعقبات والتنوع الذي يعيشه السودان.

وألمح الى أن حكومة الولايات المتحدة ستعمل مع السودانيين لتحقيق وحدة البلاد لكنه اكد ان هذا الامر بيد السودانيين وكيفية تطبيقهم للاتفاقية روحا ونصا.

ورأى أن أمام حكومة الوحدة مجموعة عقبات نفسية وسياسية وتنموية ينبغي تخطيها بالتطبيق العادل والكامل لاتفاقية السلام واحداث تنمية تجعل الوحدة جاذبة للمواطن السوداني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف