تدمير مصنعين للمفخخات والمتفجرات في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: قالت القوات المتعددة الجنسيات في العراق انها اكتشفت ودمرت مصنعًا لتفخيخ السيارات في منطقة الحقلانية غرب البلاد كما عثرت على منزل في بغداد بمثابة مصنع للمتفجرات يحوي على أجهزة توقيت وأنظمة تفجير وعبوات ناسفة وتم تدميره ايضا.
واضافت القوات في بيان الى "ايلاف" اليوم ان جنود المارينز الاميركيين اكتشفوا معملا لتفخيخ السيارات في شمال الحقلانية اليوم حيث وجدت ست سيارات في مراحل مختلفة من التفخيخ و تم تدميرها جميعها وشوهدت بعد ذلك إنفجارات ثانوية.
واوضحت انه في حادثة أخرى اكتشف الجنود العراقيون والمارينز اليوم خمس عبوات ناسفة موضوعة ضمن مسافات متقاربة على قارعة طريق في الحقلانية حيث تألفت القنابل من قذائف مدفعية و عبوات محلية الصنع وتم تدميرها كلها دون أية أضرار في صفوف القوات أو المدنيين أو الممتلكات. واشارت الى انه لم تكن هناك أية هجمات بالأسلحة الخفيفة ضد القوات العراقية او المارينز خلال الـ 48 ساعة الماضية حيث تستمر القوات العراقية و قوات المارينز بعملية الضربة السريعة لايقاف الإرهابيين المحليين والإرهابيين الأجانب وتواجدهم في مناطق حديثة والحقلانية وبروانه غرب العراق بالقرب من الحدود مع سورية ، و قالت ان القوات مستمرة في استهداف المواقع المشبوهة للإرهابيين.
واشارت الى ان جنود الجيش العراقي و قوات المارينز الأمريكية اكتشفوا قنبلة موضوعة بمبنى في الحقلانية امس ضمن عملية الضربة السريعة واوضحت ان القنبلة تألفت من قذائف مدفعية عيار 155 ملم و بزنة أكثر من 100 رطل ومربوطة بأسلاك مرتبطة بمكتب في المبنى وقد لاحظ المارينز أن القنبلة لا يمكن نقلها بأمان من المبنى فتم تدميرها في موقعها واشارت الى انه يتم حاليا احتجاز 27 إرهابيا مشتبه لغرض الاستجواب.
ومن ناحية قالت القوات المتعددة الجنسيات ان جنودها قاموا بتدمير منزل في بغداد بعد ورود تأكيدات حول استخدامه من قبل الارهابيين لتخزين العبوات الناسفة ، حيث أدلى معتقل تم اعتقاله في وقت سابق هذا الأسبوع بمعلومات مؤكدة حول إستخدام المنزل من قبل الإرهابيين كمأوى آمن لهم و لتخزين الأسلحة و المتفجرات واضافت ان الجنود وجدوا ان المنزل يحوي على أجهزة توقيت وأنظمة تفجير وعبوات ناسفة.
واشارت الى انه قبل تنفيذ العملية قامت قوات التحالف بابعاد المدنيين و نقل ممتلكاتهم مؤقتا الى جهة آمنة كإجراء احترازي ، ثم قام بعدها فريق التخلص من المتفجرات بتدمير المنزل الذي تلاه عدة إنفجارات ثانوية.
وقال المتحدث باسم الفيلق المتعدد الجنسيات في العراق, العقيد بيل بوكنر "الذين يجندون الانتحاريين و يشجعونهم و يرسلوهم في هجماتهم لا يعنيهم أمن و حماية الارواح العراقية" و أضاف "همهم الوحيد هو إثارة الفزع بين السكان لخلق حالة عدم إطمئنان ".
وفي عملية ذات صلة قام فريق التخلص من المتفجرات بتدمير سيارة مفخخة قبل تدمير المنزل حيث قامت قوات التحالف بتفحص المركبة واكتشفوا ان التفجير يجب ان يتم من داخل المركبة بواسطة السائق وقد تم اعتقال إرهابي واحد في موقع المركبة و يتم التحفظ على اسمه لأسباب تتعلق بأمن العملية واكدت انه لم تكن هناك أية إصابات بين صفوف المدنيين في كلا العمليتين.