أخبار

بغداد: لا فيدراليات على أسس قومية أو إثنية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الخدمات بحاجة لملياري دولار والمخصص 175 مليون
بغداد: لا فيدراليات على أسس قومية أو إثنية

الصدر يهدد بمقاطعة الاستفتاء والانتخابات

إنتهاءالضربة السريعة بشل حركة الارهابيين غرب العراق

السنة يرفضون كردستانية كركوك وتقرير المصير

بغداد : إيرانيون حاولوا إدخال 8 صناديق متفجرات

أسامة مهدي من لندن : اكدت الحكومة العراقية رفضها انشاء فيدراليات على اسس قومية او اثنية وقالت ان انشاء اقاليم شيعية او سنية او كردية غير متبناة من قبل غالبية العراقيين واشارت الى زيادة القوات الاميركية في العراق لتامين عمليتي الاستفاء والانتخابات فيما اشتكت وزيرة البلديات والاشغال العامة نسرين برواري من ضعف الامكانيات المادية التي تعيق تنفيذ المشاريع المطلوبة موضحة ان هذه المشاريع تتطلب ملياري دولار لكن المخصص لها هو 175 مليون دولار فقط .

وفي مؤتمر صحافي في بغداد اليوم تحدث الناطق باسم الحكومة ليث كبة عن النقاشات الجارية بين السياسيين العراقيين حاليا حول الدستور الجديد فقال انه ليس المهم الان هو موضوع هوية العراق ووجود قوميتين رئيسيتين او اللغات المستخدمة وانما الاتفاق على تركيبة الدولة وضاف ان هناك وجهات نظر عديدة يجري بحثها حول مواد الدستور وان رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري مع كل مايعزز وحدة العراق بما فيها الفيدرالية او اللا مركزية . وشدد على رفض اي بناء للدولة على اساس قومي او اثني لكنه اسدرك قائلا" لكن يمكن ان تكون هناك خصوصية لبعض المحافظات " مؤكدا عدم العمل على اقامة اقليم شيعي او سني او كردي " لان ذلك غير متبنى من اكثرية العراقيين" كما قال .

وفي وقت سابق اليوم قال هادي العامري الامين العام لمنظمة بدر المسحة التابعة للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية ان الشيعة يجب أن يكون لهم دولة اتحادية في جنوب العراق.

واضاف العامري في كلمة امام الاف من الشيعة المحتشدين في مدينة النجف الجنوبية ان الفيدرالية يجب أن تشمل العراق كله وقال "إنهم يحاولون حرمان الشيعة" من التمتع بالفيدرالية.
واشار الى إن على الشيعة أن يمضوا قدما في اقامة فيدرالية في الجنوب والا سيندمون على ذلك وتساءل قائلا "ماذا نابنا" من الحكومة المركزية سوى الموت.

وتطرق كبة الى التصريحات الاميركية حول زيادة القوات الاميركية في العراق قريبا لتامين اجراء الاستفتاء عل الدستور منتصف تشرين الاول (اكتوبر) والانتخابات العامة لاختيار برلمان جديد منتصف كانون الاول (ديسمبر) المقبل فاشار الى امكانية حصول هذه الزيادة وقال انه يجري التفكير منذ الان بهذه الزيادة حيث يستعد المخربين لتصعيد عملياتهم الارهابية في شهر رمضان الذي يبدا اوائل تشرين الاول وهو امر يتطلب تامين حماية المساجد ومراكز العبادة .

وحول تصريحات الجعفري امس باحتمال انشاء لجان مسلحة في بعض المحافظات لمواجهة الارهابيين اوضح كبة ان الحكومة تشجع انخراط المواطنين في اجهزة الجيش والشرطة واذا تقرر تسليم اسلحة الى المواطنين فان هذا سيتم باشراف الشرطة "لان امتلاك مواطنين للسلاح قد يشجعهم على مواجهات مسلحة في حالة نشوب اي خلاف" .

وعن العثور على اسلحة ايرانية مهربة من ايران اشار كبة الى انه تحصل بين الحين والاخر عمليات تهريب للاسلحة من ايران تحاول شرطة الحدود مواجهتها واكد ان للعراق خطوطا حمراء ازاء التدخل في شؤونه السياسية والامنية مشيرا الى التاكيدات الاميركية بالعثور على متفجر ات ايرانية قائلا ان للاميركان اجندتهم وللحكومة العراقية اجندتها وهي نبحث وتحقق في هذا الموضوع حاليا . ونفى وجود اي ضغوط اميركية على الائتلاف العراقي الشيعي للتخلي عن مطاليبه بجعل الاسلام المصدر الوحيد للتشريع في الدستور الجديد وقال ان العراقيين لايسمحون بمثل هذا التدخل لان الدستور شان عراقي .

وحول الانباء التي ترددت مؤخرا عن اختطاف عنصرين من منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة الموجودين في العراق اشار كبة الى انه اتصل بوزير الداخلية باقر جبر صولاغ فنفى وقوع مثل هذه العملية متهما جهات اخرى بمحاولة الاساءة الى اجهزة الامن العراقية .

وفي مؤتر صحافي مماثل اشتكت وزيرة البلديات والاشغال العراقية نسرين برواري من قلة التخصيصات التي منحت لوزارتها وهو مايؤدي الى عجز في تقديم الخدمات للمواطنين وتنفيذ المشاريع المطلوبة .

واشارت الى ان هذه المشاريع تتطلب مبلغا يبلغ ملياري دولار لكن ماخصص للوزراة في ميزانية العام الحالي 175 مليون دولار فقط واشارت الى ان هناك مباحثات مع وزارة المالية للحصول على منحة اضافية تبلغ مائة مليون دولار .

واضافت ان الوزارة تقوم حاليا بتنفيذ 200 مشروع في انحاء العراق قيمتها 98 مليون دولار سينتهي العمل بها في فترات تتراوح بين شهرين وعشرة اشهر معظمها تنفذ في مناطق ريفية محرومة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف