أخبار

ضابط أردني أبطل مفعول 4 صواريخ

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عامر الحنتولي من عمان: ترددت معلومات أردنية اليوم منسوبة الى جهات أمنية أردنية تحقق في حادث تعرض ميناء العقبة الأردني لثلاث صواريخ كاتيوشا واحدا منها أصاب رصيفا في ميناء إيلات الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي، ان ضابطا أردنيا متخصصا في التعامل مع الصواريخ والقذائف والمتفجرات نجح بإيقاف المؤقت الذي كان معدا لإطلاق أربع صواريخ كاتيوشا أخرى غير تلك التي نجح المنفذين في إطلاقها، حيث كانت الصواريخ الأربع التي لم تطلق معدة بعناية للإنطلاق بعد ساعتين من الوجبة الأولى التي أطلقت في الثامنة والنصف بالتوقيت المحلي للأردن، وكانت موجهة الى "أهداف حساسة للغاية" في مدينة العقبة الأردنية الساحلية المطلة على البحر الأحمر.

وتقول المعلومات أن ميناء إيلات الإسرائيلي لم يكن على قائمة الأهداف للخلية الإرهابية التي اعتقل الأردن المتهم الرئيسي فيها، لكن انطلاق أحد الصواريخ على ميناء إيلات الإسرائيلي كان عن طريق الخطأ ، إذ تسبب الإهتزاز الناجم عن اطلاق الصاروخ الأول والثاني الى تغيير في وضعية منصة اطلاق الصاروخ الثالث، وهو ماجعل وجهة الأخير من صواريخ ثلاثة أطلقت، نحو أحد الأرصفة في ميناء إيلات.

وبحسب معلومات "إيلاف" فإن الجناة الإرهابيين اللذين نجح ثلاثا منهم بالهرب الى داخل الأراضي العراقية بجوازات سفر عراقية مزورة حيث هم يحملون الجنسية السورية، قد قاموا بتعديل مكونات صواريخ الكاتيوشا قبل حملها من العاصمة عمان الى مدينة العقبة، من خلال اطالة مسافة وصول القذائف لتصل الى نحو 16 كيلومترا، مقابل تخفيف الحشوة التفجيرية، مما يعني بحسب مراقبين ومحللين ان تنظيم القاعدة كان يهدف من وراء الهجوم الى ايصال رسالة للحكومة والأجهزة الأمنية في الأردن، أن لديه القدرة لتوسيع خياراته، وان له أيد ضاربة في كل مكان، ومما يدلل على ذلك هو الأثر التدميري المحدود للكاتيوشا، وكذلك عدم مغامرة قادة التنظيم بأرواح المنفذين، حيث تعد عملية العقبة من العمليات النادرة لها خلال السنوات الأخيرة التي تنفذ فيها العمليات بإسلوب السيارات المفخخة التي يقودها ارهابيين انتحاريين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف