أخبار

نصر الله: لا قيمة لاتهامات تقرير ميليس ان كانت سياسية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الكويت: صرح الامين العام لحزب الله الشيعي اللبناني حسن نصر الله في حديث لصحيفة كويتية ينشر غدا السبت ان تقرير لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رفيق الحريري ستكون له تداعيات "مهمة وكبيرة" لكنه رأى ان الاتهامات التي سيوردها "ليس لها قيمة" اذا انطلقت من "اعتبارات سياسية".
وقال نصر الله في حديث لصحيفة "الرأي العام" الكويتية "مما لا شك فيه ان للتقرير تداعيات مهمة وكبيرة".
واضاف "اذا كان ما سيصدر في التقرير هو اتهامات منطلقة من اعتبارات سياسية (..) اذا كانت النتائج سياسية وتستند الى عناصر سياسية وليس الى عناصر قضائية فهذه الاتهامات ليس لها قيمة".
وتابع انه "اذا كانت الحصيلة اتهامات تعتمد على عناصر قضائية فمن الطبيعي ان تترتب على التقرير اثار مهمة جدا على الوضع اللبناني والاقليمي"، مؤكدا "نفضل ان ننتظر نتائج التحقيق وحينئذ ندرس موقفنا بدقة ونتخذه ونعلنه".
وقال مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية ابراهيم الجمبري في تقرير رفعه الى مجلس الامن الخميس ان سوريا لم ترد بعد على طلبات التعاون التي قدمتها اللجنة التي يرئسها الالماني ديتليف ميليس.
واشاد الجمبري "بتجاوب الاردن واسرائيل مع طلبات المساعدة التي قدمتها اللجنة".
واكد مصدر مسؤول في الخارجية السورية اليوم استعداد سوريا "لمواصلة التعاون" مع لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري الذي قتل في 14 شباط/فبراير الماضي في بيروت.
وتنتهي مدة تفويض لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري في 15 ايلول/سبتمبر. لكن اعضاء مجلس الامن تحدثوا عن امكانية تمديدها وتوافقوا على اعطاء ميليس مهلة اضافية اذا استدعى الامر ذلك.
وسادت لبنان في الاسابيع الاخيرة اجواء من الترقب والتخوف بانتظار تقرير ميليس.
وقال نصر الله "نحن لا نوافق على الاجواء التي اشيعت (...) لانها اثرت سلبا على الحياة العامة في لبنان وعلى مسار البلاد والدولة وكأن البلد كله بات معلقا بتقرير ميليس (...) نحن لا نوافق على ذلك ونعتبر ان هناك مبالغات لاهداف سياسية وغايات سياسية".
من جهة اخرى، اعتبر حسن نصر الله انه "لا يجوز" تصعيد الموقف مع سوريا. وقال ان "لبنان بحسب واقعه الجغرافي يوجد له جار واحد (سورية) وعدو (اسرائيل) والبحر. فعندما يكون لنا جار واحد هو اخ وشقيق هل نذهب الى التصادم معه ام الى التفاهم؟".
واضاف ان "حسابات حزب الله على هذا المستوى وطنية ولبنانية وقومية وترتبط بلبنان كبلد وبموقعنا في الامة ايضا لذا كان خطابنا دائما يقول انه لا يجوز ان يتجه لبنان الى تصعيد الموقف مع سوريا انما يجب العمل من اجل ترتيب العلاقة معها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف