كربلاء مأسوية جديدة في بغداد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إنهار جسر والحصيلة قد تتخطى الألف
كربلاء مأسوية جديدة في بغداد
إقرأ أيضًا
بعد شائعة بوجود انتحاريين تسببت بموجة ذعر
مئات القتلى في انهيار جسر قرب ضريح شيعي في بغداد
وكان وزير الصحة العراقية جليل الشمري صرح ان قسما من القتلى "سقطوا في انفجارات والقسم الاخر غرقا بعد انهيار جزء من جسر الائمة والقسم الثالث ماتوا بعد ان تناولوا مواد غذائية ومشروبات دس مجهولون السم فيها، على الطريق المؤدي الى الضريح".
وكان مصدر طبي اعن قبل ذلك ان سبعة اشخاص قتلوا وجرح 41 آخرون في سقوط قذائف هاون قرب ضريح الامام موسى الكاظم.وقال كريم جاسم مسؤول احصاء شعبة الطوارىء في مستشفى الكاظمية ان "المستشفى تسلم جثث سبعة قتلى هم خمسة رجال وامرأتين"، كما نقل الى المستشفى ايضا 35 جريحا بينهم 18 رجل و17 امرأة قتلوا في سقوط قذائف هاون قرب ضريح الامام موسى الكاظم.واضاف ان "هناك بعض الاصابات الخطيرة".واوضح ان "قذيفة سقطت في كراج للسيارات على بعد مئة متر من الضريح وسقطت قذيفتان في شارع النواب على بعد مئتي متر من الضريح فيما لم تنفجر قذيفة رابعة".
من جانب اخر،اكد مصدر في وزارة الداخلية العراقية رفض الكشف عن اسمه "اصابة ستة زوار شيعة عراقيين بجروح اثر اطلاق نار قام به مسلحين مجهولين شمال المدينة".واوضح ان "الهجوم وقع قرابة الساعة 11 بالتوقيت المحلي (7 تغ) على مقربة من مرقد الامام الاعظم في حي الاعظمية السني" الذي لايفصله عن مرقد الامام موسى الكاظم سوى جسر الائمة على نهر دجلة.
ومن جانبه،اكد الجيش الاميركي في بيان ان "الهجوم بقذائف الهاون وقع عند نحو الساعة 8 (4 تغ)".
واوضح ان "مروحيات قوة +تاسك فورس بغداد+ الاميركية (المكلفة حماية العاصة بغداد) تحلق في المنطقة لاحظت وقوع الهجوم مما حدا بها بالرد على المهاجمين".واضاف البيان انه "تم العثور على المواد التي استخدمت في الهجوم بالاضافة الى اعتقال اكثر من اثنى عشرة شخصا مشتبها للتحقيق".
ووقع الهجومين خلال احياء ذكرى الامام موسى الكاظم سابع ائمة الشيعة المعصومين الذي بدأ اليوم الاربعاء في بغداد.ولم تكن الشعائر الدينية لدى الشيعية تجرى بمثل هذه الحرية ابان نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.وقالت صحيفة "البيان" الناطقة باسم حزب الدعوة الاسلامية التي يتزعمها رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري ان "ابناء العراق يصرون على احياء هذه الشعائر على الرغم من التهديدات الارهابية الجبانة التي تحاول ان تقف حائلا بين الانسان العراقي وثوابته الدينية والاخلاقية والاجتماعية".