إرتياح قلق في سورية بعد تصريحات ميليس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لحود غير مشبوه وسنحصل على المعلومات بتعاون دمشق أم لا
ميليس : الجريمة محصورة بين سوريا ولبنان
إقرأ أيضا
إسرائيل ترقب عن كثب التحقيقات في لبنان
مسؤول بعثي: سوريا لا علاقة لها باغتيال الحريري
دو فيلبان: لا معلومات عن تهديدات ضد معارضين
ريما زهار من بيروت:
استقبلتالاوساط السورية بارتياح اعلان رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري عن عدم وجود مشتبه بهم سوريين في التحقيقات باغتيال الحريري وان اردفها بكلمة "حتى الان ". وكان المحقق الالماني في قضية اغتيال الحريري ديتليف ميليس عقد مؤتمرا صحافيا في فندق البرنتانياببرمانا بعدما كان مؤتمره الصحافي مقررًا في فندق "مونتفردي" حيث يتمركز منذ نحو شهرين . أراد المؤتمر كي يوضح للصحافيين اسباب اعتقاله ثلاثة قادة اجهزة امنية سابقين وقائد الحرس الجمهوري الحالي ، عارفاً ان المهمة التي اوكلت إليه صعبة جدًا وأن كلمة منه قد تغير وجه السياسة في لبنان. من جهته شدد رئيس الحكومة فؤاد السنيورة اليوم على استقلالية القضاء اللبناني و"صونه من كل تدخل او ايحاء" او "املاء القرارات" عليه وذلك بعد ساعات قليلة على تذكير رئيس الجمهورية اميل لحود بالخطوات الواجب اتباعها في التحقيق مع المشتبه بهم الاربعة في اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري.بكل ثقة توجه ميليس الى الصحافيين بعدما قدمه ممثل الامم المتحدة في لبنان نجيب فريجي بالقول:" وعدتكم بانني ساتكلم بصفة متكررة، قمنا باعمال ضخمة والتحقيق جار. لدي بيان موجز وبعد ذلك سأكون مستعدًا للرد على اسئلتكم. وفي البيان :"في 17 من حزيران (يونيو)من هذا العام اجتمعنا آخر مرة لنعلن ان لجنتنا بدأت عملها في اليوم السابق . في هذه المناسبة اعطت لي فرصة لاعطاء لمحة عما يحدث. إن الأمم المتحدة تحتاج إلى مساعدة من الشعب اللبناني والحكومة اللبنانية، واليوم اقدم الشكر لشعب لبنان والحكومة اللبنانية وكذلك رئيس الجمهورية والسلطة القضائية للمساعدة التي قدمتها لنا، ولا اقول ذلك في سبيل المجاملة.
لم نوفر اي جهد لتسهيل عملنا. ان تحقيقنا يسير على قدم وساق. احرزنا تقدمًا كبيرًا ونجري تحرياتنا مع متابعة عدد من الخطوط الهامة، وكما تعلمون جيدًا بمساعدة الخبراء الهولندين والبريطانيين واليابانيين ماضون قدمًا لفحص مسرح الجريمة في وسط بيروت، وتم جمع الادلة من موقع الانفجار ومن قاع البحر، والتمسنا مساعدة قانونية مع اطراف سياسية ضمن جملة أمور.
ويضيف:"حتى الآن كما تعلمون حددت اللجنة 5 مشتبه بهم وتم استجوابهم بصورة واسعة ونعمل على مراجعة افادتهم. وحتى هذه الاثناء قرينة البراءة قائمة والقضية لم تقفل بعد. وندعو اي شخص لديه معلومات حول الاغتيال إلى ان يوافي اللجنة بها سوف نقدم الأمن للشهود والمشتبه بهم عند الحاجة.
ان اللجنة قدمت تقريرًا اجرائيًا الى مجلس الامن لا يمكننا ان ندخل في التفاصيل كثيرًا، والتقرير لم يتقدم بأي توصية، واعتقد من السابق لاوانه الآن الدخول في اي مناقشات واسعة في هذا الموضوع، ولكن انا بالطبع على استعداد للرد على اي اسئلة التحقيق ما زال جاريًا ولم ننته بعد ولن اتمكن من الرد على كل الاسئلة.
اسئلة الصحافة
* ماذا عن مقابلة الرئيس السوري بشار الأسد في مجلة دير شبيغل وقوله إنه مستعد للتعاون في التحقيق؟
- كما اوضحت في بياني المكتوب ، التحقيق لم ينته بعد ونشعر اننا قطعنا خطوة مهمة للغاية ولكن هؤلاء الخمسة المشتبه بهم القينا القبض عليهم ويشكلون جزءًا واحدًا من الصورة وسنكمل التحقيق.هناك اشخاص آخرون أيضا قاموا بالعملية. بالنسبة إلى تعاون سورية الذي طلبناه كانت هناك بعض المشكلات لكنني متفائل بإمكان التوصل الى حل لها، لانه بدون هذا التعاون لن نحصل على الصورة الكاملة.
الشبهة
*تحدثت عن شبه حيال الموقوفين الخمسة ما هي طبيعة هذه الشبهة،هل هي شبهة بتقصير ام مباشرة؟ وهل تعتقد بأن ادانة ، إذا دينوا، مرتبطة بالمرجعية السياسية التي يتبعها هؤلاء؟
- نرى ذلك وهم مشتبه بهم الى حد ما شاركوا في التخطيط الذي ادى الى الاغتيال.هل أن تفكيراً سياسياً حفز هؤلاء ؟ لا بد من تحديد ذلك. بالطبع الدافع وراء الجريمة مهم دومًا ولكن لا بد من تحديده ولا نزال نواصل العمل في هذا الصدد. أما عن الادلة المحددة، فهي مختلفة ومصدرها الشهود والمشتبه بهم كماأنها مادية. هذا لغز يضم أجزاء طفيفة ومهمة ولم تكتمل الصورة بعد. ولكن نواصل العمل ونستكمله.
*منذ شهرين سميتم قائد الحرس الجمهوري مصطفى حمدان لماذا لم تلقوا القبض عليه يومذاك ؟ وهل تسعون إلى التحقيق مع أشخاص في سورية؟
- لماذا لم نتوجه الى الجنرال حمدان سلفًا؟ اود ان اؤكد ان التحقيق جار ولدينا افادات كان يتم تجميعها وشعرنا بأنه من الضروري توقيف هؤلاء المشتبه بهم، ولجنة التحقيق ليست في موقف قانوني يتيح لها احتجازهم الى الابد. لم يتم البت نهائيًا في هذه المسألة، اما لماذا ذهبنا في بواكير الصباح الى منازل الاربعة وليس إلى العميد حمدان، فقد سألناهم طلبنا منهم هل هم مستعدون لمقابلتنا وقالوا انهم مستعدون وتم احضارهم الى مقرنا ، وهم جاؤوا الى اللجنة للادلاء بشهاداتهم.
* قلت ان المشتبه بهم خمسة وقد باتوا اربعة، فالنائب السابق ناصر القنديل لم يعد كذلك، في اي مرحلة انتم في التحقيق ؟ ولماذا يتم هذا المسح الشامل لمسرح الجريمة؟
- لنوضح المسألة تمامًا، لدينا خمسة مشتبه بهم لكن المدعي العام ليس عليه ان يلقي القبض على كل من هو مشتبه به. فحمدان كان مشتبهاً به ولم يتم توقيفه، والامر نفسه يحصل في المانيا وأوروبا. أما مسرح الجريمة فكما تعرفون بدأنا عملنا في حزيران (يونيو) . وحصلنا على الخبراء المعينيين ، في مرحلة مبكرة حضر 8 غواصين من الامم المتحدة وكذلك الخبراء الالمان، ونشعر ان الوقت قد حان لاستجلاء موقع الجريمة للنظر فيه ولا بد من ايجاد تنسيق، وفي اغلب الظن سنسلم موقع الجريمة إلى السطات القضائية اللبنانية.
مصدر المعلومات
* هل من مصدر رئيسي للمعلومات في تحقيقكم؟ وماذا عن مشاركة اسرائيل في تقديمها؟
- لا استطيع ان اعطيكم كل ادلة التحقيق الذي لم ينته بعد، ولكن بقراءاتي للصحف ادرك ان اي مشاركة اسرائيلية في القضية مهمة للجمهور اللبنانية . لم نحصل على اي افادة من اسرائيل. هذا هو الوضع
ولا اود ان اعلق على بيانات صحافية في ما يتعلق بتغيير معالم الجريمة. لا نزال نواصل العمل هناك وارجو توخي الصبر.
تمديد المهمة
*هل ستطلبون تمديدًا ام ستنتهي اعمال اللجنة قريبًا؟
- قلت لن أرد على أسئلة تتعلق بادلة محددة ، فهذا لغز ونحصل على ادلة من كل شخص مستعد لذلك . ارجو ان تتفهموا موقفي . أما التمديد فلم نطلبه بعد ولكنني لا ارى مع التوقيفات الجارية إننا سننتهي في ال15 من ايلول /سبتمبر.
* هل التأخير عائد لعدم مساهمة سورية؟
- قمنا بتحضيرات وتفاصيل ستناقش في مقر الامم المتحدة في نيويورك. بالطبع اتضح هناك اننا لم نحصل على التعاون من سورية بسرعة وادى ذلك الى تأخير ما بسبب الافتقار الى التعاون. هذا ما قلته في البداية وانا مستعد للذهاب الى سورية إذا لزم الأمر.
* هل اوصيتم بتوقيف المشتبه بهم الخمسة وهل هناك اي مشتبه سوري في هذه القضية؟
- اوصينا واقترحنا على المدعي العام التوقيف الدائم لل4 من المشتبه بهم الخمسة، ليس لدينا اي مشتبه سوري حتى هذه اللحظة.
* هناك بلبلبة في الصحافة عن عرضكم اتهامات لهؤلاء المشتبهين اللبنانيين؟
- اوصينا بتوقيفهم لكن هذا لا يعني اتهامهم فالتحقيق جار ومن السابق لاوانه الحديث عن محاكمتهم.ولم يتم اتهامهم رسميًا بعد.
* كمدع عام كيف تترجمون عدم تعاون سورية، هل وصلت إليكم معلومات عن اغتيالات أخرى حصلت في لبنان؟
- ليست لدينا القدرة ولا الوقت للنظر في الاغتيالات الاخرى . بالطبع ان ظهر شيء ما خلال تحقيقنا الذي نجريه قد يسلط الضوء على الاغتيالات الاخرى فسنبلغ السلطات الأخرى.
* هل يمكن ان تخبرنا بكل التفاصيل ما الذي طلبته من السوريين وهل تضمن ذلك مقابلة الرئيس الاسد؟
- من الواضح من مؤتمري الصحافي الاول اننا سنتوجه إلى كل شخص كان له دور امني في لبنان . لذلك سألنا وطلبنا ان نقابل هؤلاء الاشخاص السوريين الذين كانوا يعملون في لبنان وكانوا مسؤولين عن الأمن فيه.
الانتحاري
* هل تعرفتم على شخصية الانتحاري اذا وجد؟
- هذا امر لا استطيع ان اقوله لك واعرب عن اسفي لعدم تمكني من الرد.
* هل تقتضي التحقيقات مبادرة مجلس الامن لاستدعاء السوريين المشتبه بهم؟
- لقد اشرت من قبل الى اننا حتى الآن لا نتعامل مع اي مشتبه به من سورية، وما طالبناه من الحكومة السورية ان يحضروا كشهود وليس كمشبوهين، وكما ذكرتم بالنسبة للمحكمة الدولية من السابق لاوانه ان نتحدث عن هذه المرحلة التي تستغرق بعض الوقت.
هناك تقدم كبير في النظام القضائي والامني في البلاد وبدا جليًا عندما قمنا بتفتيش الشقق في البلاد وسارت هذه العملية بصورة جيدة .واعتقد أن مسألة انشاء محكمة دولية من لبنان تتعلق باناس ينبغي ان يقدموا الى المحكمة وهذا السؤال سيناقش في وقت لاحق، ما زلنا في مرحلة التحقيق في هذه العملية باكملها وسيستغرق الامر بعض الوقت للتوصل الى هذه الخطوة التالية.
*هل توصيتكم للمدعي العام اللبناني بتوقيف المشتبه بهم مبنية على اعتراف منهم بضلوعهم في الجريمة هل ازعجكم دفاع الرئيس لحود عن حمدان؟
- مرة أخرى المشتبه بهم ليسوا مدانين، والدفاع يعود الى اي انسان كي يشكل رأيه الخاص.ولذلك ردي هو بالنفي لم اشعر بالانزعاج.
يجب ان تفهم انني لا اعلق على فحوى الافادات من جانب المشتبه بهم.
* الشعب اللبناني يود معرفة الحقيقة هل سنصل الى هذه الحقيقة بعد شهرين من التحقيقات؟
-اعتقد اننا احرزنا تقدمًا جيدًا ولم نوص بالقبض على الاشخاص بناء على شائعات. لدينا ادلة مهمة.
* قالت جريدة عربية انكم استجوبتم الرئيس لحود وكان التفجير من مادة اليورانيوم.
- لم يستجوب الرئيس ولن اعلق على الجزء الآخر من السؤال.
* هلى لديكم شهود من بلدان اخرى تريدون استجوابها؟
- لن اعطيكم اي معلومات خاطئة . حتى الآن الأمر يتعلق بشهود من لبنان وسورية اما قابلناهم او نريد مقابلتهم ولكن بالطبع قمنا باستجواب خبراء وليس شهودًا . ولم نستجوب شهودًَا من بلدان من خارج لبنان وسورية.
* هل هناك مسؤولون اضافيون من لبنان تريد استجوابهم؟
- لسنا في نهاية قائمة الشهود ممن ينبغي ان نستجوبهم وخلال التحقيق قد تنشأ ضرورة لاستجواب آخرين وقد يتضمنون مسؤولين من الجهاز الامني السابق والحالي.
* في نهاية التحقيق هل ستسمي كل مرتكبي الجرائم؟
- نبذل جهدنا وحتى الآن نقوم بعمل جيد ولكن عندما نصل الى هذه المرحلة سنحدد ما سيحصل، وبالتأكيد سنخبركم عندما نصل الى هذا الهدف.
* ما هي التفاصيل التي تقدمها لنا عن طريقة العمل؟
- مرة اخرى يمكن ان اقول انها عملية ضخمة وكانت تتطلب جهدًا كبيرًا وثمة وقت كان مطلوبًا لاعدادها.
*هل التقيتم رئيس الجمهورية قبل او بعد اعتقال حمدان؟
- التقيت به قبل التوقيف.
* هل الرئيس مشتبه به؟
- لا ليس مشتبهًا به.
ضغط اعلامي
*يلاحظ من خلال المداهمات كان هناك نوع من الضغط الاعلامي بخلاف الاستدعاءات، هل هناك نوع من الضغط لخدمة التحقيق؟
- من البديهي ان هناك ضغوطا لان الجمهور يتوقع النتائج والمعلومات ولم تمارس اي جهة اية ضغوط علي او على لجنة الامم المتحدة.
* هل هناك علاقة بالتوقيفات التي حصلت في لبنان والمعطيات التي زودتم بها في جنيف؟
- ليست هناك اي صلة للاجتماعات التي عقدتها خارج لبنان بالتوقيفات. ولم اتوقع اي مشاكل امنية ولذلك لم يكن لدي اي اتصال لأنني لا اتوقع اي مشاكل، لدي شعور طيب بان الشعب اللبناني بغض النظر عن دياناته يؤيد عملنا وعلى استعداد لقبول النتائج.
* البارحة تمت مداهمة شقة في الضاحية الجنوبية واتضح انها الشقة الخطأ؟
- مرة اخرى لا استطيع ان اعلق على التفاصيل ولكن بصفة عامة مثل هذه الاشياء قد تحدث.
تسييس
* ما هو رد السيد ميليس عن امكانية تسييس التحقيق لأغراض دورية؟
- حتى الآن لم ألاحظ اي شيء ولكن مرة اخرى لا يوجد اي شخص في فريقنا يتعاطى السياسية. نأتي من بلدان واديان عدة ولن نستفيد مما نفعله، نحن نقوم بتحقيق واذا اراد شخص أو جهة أو دولة الحصول على ميزة فلا أؤيد ذل ولكن لا أستطيع منعه.
"حزب الله"
* سارت شائعات عن علاقة محتملة لحزب الله في التفجيرات، هل هناك تنسيق مع الحزب ؟
- لا استطيع ان اعلق على الشائعات. بالنسبة الى الموضوعات الامنية ننسق مع الاجهزة في الحكومة اللبنانية.وليست هناك اشارة إلى ان حزب الله يتعامل معنا.
* لماذا اختلف اسلوب احضار المشتبه بهم الى فندق المونتيفردي؟
- لم نحضرهم بالقوة وشعرنا انه لا بد من تفتيش الشقق بموجب القانون اللبناني.
* في حال تعذر الاستماع الى الاشخاص الذين ترغب في الاستماع اليهم هل ستصل الى حائط مسدود ولا نصل الى الحقيقة النهائية؟
- بالطبع لا نطلب الاستجواب من اجل الاستجواب بل من اجل الحصول على معلومات.
* حتى اليوم كم شاهد استمعت اليه اللجنة الدولية؟
- اعتقد ان الارقام تتغير كل يوم واستطيع ان اقول اننا التقينا 250 الى 260 شاهدًا.
*هل انتم راضون عن التعاون الذين حصلتم عليه من المشتبه بهم الاربعة؟
- كما قلت تم استجواب المشتبه بهم وهذا يعني انهم رغبوا في الحديث معنا.
* قيل مع تقدم التحقيقات ان اغلبية المعارضة على لائحة الاغتيالات؟ كيف تطمئن اللبنانيين؟
- لا استطيع ان اخبر اي شخص عن الناحية الامنية، ولست متأكدًا من الاسباب والتقويمات التي يقوم بها الاشخاص. ظهر في بعض الصحف أخيرًا اننا توصلنا الى قائمة بالمستهدفين. إذا حصل ذلك فإننانبلغ السلطات اللبنانية .
السنيورة
من جهته شدد رئيس الحكومة فؤاد السنيورة اليوم على استقلالية القضاء اللبناني و"صونه من كل تدخل او ايحاء" او "املاء القرارات" عليه وذلك بعد ساعات قليلة على تذكير رئيس الجمهورية اميل لحود بالخطوات الواجب اتباعها في التحقيق مع المشتبه بهم الاربعة في اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري.
وبدون ذكر رئيس الجمهورية مباشرة قال السنيورة في بيان "نهيب بالجميع، بمن فيهم المسؤولون، بان يتعاطوا مع قضية التحقيق باعلى درجات المسؤولية بعيدا عن اي توجيه لمسار التحقيق او محاولة املاء للقرارات القضائية".
واضاف "نؤكد وجوب احترام استقلالية القضاء وصونه من كل تدخل او تاثير او ايحاء من اي نوع كان".
وكان لحود قد طلب في بيان من وزارة العدل والاجهزة القضائية المختصة "استكمال درس الملفات التي احالها القاضي ميليس الى النيابة العامة التمييزية والمقترحات التي قدمها، لا سيما لجهة ضرورة توافر الوقائع الدامغة والادلة الثبوتية (...) ومقارنة مثل هذه المعطيات مع مضمون التحقيق اللبناني ليبني على ضوئها القرار المناسب".
والمشتبه بهم هم رئيس لواء الحرس الجمهوري العميد مصطفى حمدان المقرب من الرئيس اميل لحود وثلاثة مسؤولين سابقين هم مدير العام السابق للامن العام اللواء جميل السيد والمدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء علي الحاج ومدير المخابرات السابق في الجيش العميد ريمون عازار.
وجاء موقف لحود ثم موقف السنيورة بعد ان كشف القاضي ديتليف ميليس رئيس اللجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري بانه اوصى السلطات القضائية المختصة بالابقاء على القادة الامنيين المشتبه بهم قيد التوقيف مؤكدا انه توصل الى ادلة مادية في التحقيقات.