أخبار

أعضاء محتملون في القاعدة دخلوا إلى الأرجنتين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بوينس ايرس: ذكرت صحيفة "لا ناسيون" الأرجنتينية الجمعة ان 26 عضوا في منظمة "جماعة التبليغ" الاسلامية التي تعتبرها الولايات المتحدة على علاقة بتنظيم القاعدة الارهابي، دخلوا في الاشهر الاخيرة الى الارجنتين.
واوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر في اجهزة الاستخبارات ووزارة الشؤون الدينية ان هؤلاء الناشطين الاصوليين وصلوا الى البلاد في خمس مجموعات "مع هدف محتمل هو الاتصال بمواطنين ارجنتينيين من الجالية المسلمة وتجنيدهم لكي يتم تدريبهم في الخارج على انشطة ارهابية".
ولم تدلي الحكومة الارجنتينية بأي تعليق حول هذه المعلومة على الفور.
واضافت الصحيفة ان اجهزة الاستخبارات الارجنتينية "كانت تبلغت في وقت سابق من الاستخبارات الاسبانية والايطالية وغيرها" بذلك.
والناشطون الاسلاميون الـ 26 يتحدرون من باكستان وماليزيا وجنوب افريقيا وقطر ومصر بحسب مصدر في اجهزة الاستخبارات وفقا لما نقلته الصحيفة.
وذكر حاكم مقاطعة بوينس ايرس فيليبي سولا ان سبعة من رعايا قطر ومصريا اعضاء في مجموعات اسلامية كانوا وضعوا قيد التوقيف الاحترازي في تموز/يوليو ثم افرج عنهم بعيد ذلك دون اتهامهم بالقيام بانشطة غير قانونية.
وكان تقرر اعتقالهم في اطار تعزيز الامن تمهيدا لقمة الاميركيتين.
وبحسب صحيفة "لا ناسيون"، فإن "خبراء اسبانا في مكافحة الارهاب زودوا الحكومة الارجنتينية بتوضيحات" حول "حركة التبليغ"، مشيرة الى ان الحركة "موضع تحقيقات تتعلق بمشاركة بعض اعضائها -- وبينهم عامر العزيزي -- في اعتداءات مدريد" في 11 اذار/مارس 2004.
واضافت الصحيفة ان حركة التبليغ "كانت الباب للدخول الى بعض الدول واستخدمها لاحقا تنظيم القاعدة"، كما اعلنت اجهزة الاستخبارات الاسبانية لزميلاتها الارجنتينية.
والشهر الماضي اضطر ثلاثة من ناشطي حركة التبليغ الى مغادرة المانيا. وكانوا مهددين بالطرد من حكومة مقاطعة بافاريا التي اتهمتهم بمحاولة نشر ايديولوجية متطرفة.
وتعد حركة التبليغ التي ولدت في باكستان في مطلع القرن العشرين، ملايين الانصار في كافة انحاء العالم. واعضاؤها الذين يطلق عليهم غالبا اسم "شهود يهوه الاسلام"، يتجنبون الاعلام.
وتعد الجالية المسلمة في الارجنتين 700 الف شخص. ولم يتم كشف اي حركة اصولية حتى الان في البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف