أخبار

أول محاكمة في ايرلندا الشمالية لجزائري متهم بالارتباط بالقاعدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


بلفاست: تبدأ محاكمة جزائري متهم بالارتباط بتنظيم القاعدة اعتبارا من الخميس في ايرلندا الشمالية، امام محكمة استثنائية انشئت في 1973 للنظر في قضايا الارهاب. وسيحاكم عباس بو تراب (32 عاما) الذي يؤكد انه بريء في بلفاست امام المحكمة المعروفة ب"ديبلوك" والتي احيل اليها حتى الآن فقط المتهمون بجرائم في الجيش الجمهوري الايرلندي او المجموعات البروتستانتية المسلحة.

وكانت السلطات الايرلندية رفضت منح بوتراب اللجوء السياسي وقررت ابعاده. ثم اتهم بتلقي تدريبات على استخدام المتفجرات وتصنيعها وامتلاك اقراص مدمجة واوراق مزورة بين 14 تموز/يوليو 2002 و15 نيسان/ابريل 2003 يمكن استخدامها لصالح منظمة ارهابية. وقد كثفت الشرطة تحقيقاتها في شانه بعد ان استمعت الى الاتصالات الهاتفية التي كان يجريها من سجنه خلال فترة اعتقاله كطالب لجوء.

وجاء في القرار الاتهامي الصادر عن المحكمة العليا في بلفاست في 2003 ان التجهيزات التي عثر عليها في مكان سكنه "تبدو مرتبطة بالانشطة الارهابية للقاعدة". وقال عباس بوتراب لوكالة فرانس برس من سجنه في ماغابيري قرب بلفاست حيث يحتجز منذ 2003 "لا اريد ان يتم الربط بيني وبين مجموعة اسلامية، انا بريء، لا يملكون شيئا ضدي، مجرد وثائق حول تصنيع القنابل".

وكان عباس غادر بلاده في سن الرابعة عشرة. وقال انه يخشى ان يكون ضحية "تمييز" وان يكون ادين "لمجرد انه مسلم وجزائري". وعن التجهيزات التي عثر عليها في منزله، قال "انه كتاب جهادي وآخر عن التدريب العسكري الافغاني. وقد اخذتهما عن الانترنت بالصدفة من مواقع اسلامية. وكانت مجرد فضول. لم اعرف ان الامر ممنوع". واكد انه لم يزر باكستان او افغانستان، الا انه يقر بانه سافر باوراق مزورة.

ويعلق بوتراب في قاعة الزيارات في سجن ماغابيري "انا مسلم واقامتي غير شرعية، هذا كثير". وكان الموقوف الجزائري نفذ اضرابا عن الطعام لمدة ثلاثة اسابيع في ايار/مايو احتجاجا على سوء معاملته في السجن كما يقول. وقال "يسيئون معاملتي معنويا. اسمعهم يتحدثون عني من وراء الابواب (...) الحراس لا يتركونني انام ويحدثون ضجة في الليل، ووضعوا نظام مراقبة خاصا بي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف