ليتوانيا ترفض الافراج عن الطيار الروسي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فالح الحمراني من موسكو: قالت ليتوانيا انها لاتفكر الان تسليم الطيار الروسي الذي القت القبض عليه بعد تحطم طائرته على اراضيها ولا"الصندوق الاسود" حتى تنتهي عملية استجوابه.وكانت المقاتلة 27 قد تحطمت الخميس على بعد عدة امتار من مدينة كاونس. ورفضت ليتوانيا التي هي عضو في حلف التاتو، كذلك اجراء تحقيقات مشتركة مع الجانب الروسي باسباب الحادث، ولكنها سمحت بسماع الخبراء الروس تسجليات "الصندوق الاسود".في غضون ذلك توجهت لجنة عن دائرة امن التحليقات التابعة لوزارة الدفاع الى ليتواتيا لمتابعة التحقيق في القضية.
وقال وزير الدفاع الليتواني جيدميتاس كيركسلاس " ان ليتوانيا ستحتجز الطيار قدر الفترة الزمنية اللازمة للتحقيقات في الحادث".وعلى حد قول الوزير فان تسوية المسالة ستعود الى حل رموز الصندوق الاسود وسير التحقيقات.واضاف " اذا اعترف الطيار بانه قام عن قصد بانتهاك اجواء ليتوانيا، فانه وحسب القوانين الليتوانية يكون قد اقترف جريمة، واذا كانت الحادث عرضي فسيتم اطلاق سراحه. وتتوجس ليتوانيا من تكون المقاتلة قد نفذت مهمة تجسسية على قواعد الناتو المتواجدة في اراضيها.
ونقل ناطق رسمي عن وزير الدفاع الروسي سيرغي ايفانوف دعوته الجانب الليتواني بالاسراع بحل المشكلة، واعادة طيار المقاتلة التي تحطمت.وكان ايفانوف قد اتصل هاتفيا ينظيره الليتواني، حيث ناقش معه اسباب وظروف الكارثة الجوية.
وكانت المقاتلة الروسية سوخوي 27 قد سقطت الخميس الى شمال مدينة كاونس الليتوانية، وهي في طريقها الى قاعدتها في اقليم كالينين على البلطيق.وتمكن قائد الطائرة من القفز بمعقد الامان.ومن ثم ادخل المستشفي لشعوره بالم في الظهر.واثارت النيابة العامة في ليتوانيا قضية جنائية بصدد سقوط الطائرة الروسية.وستنقل القضية الى الادعاء العام في الجمهورية الذي يتولى التحقيقات.وتخطط وزارة الداخلية الليتواتية منح الطيار الروسي حق الاقامة المؤقتة لاضفاء الشرعية على نواجده في ليتوانيا واتاحة الفرصة له للمشاركة في التحقيقات التي تسبق المحاكمة.
وتؤكد المؤسسة العسكرية الروسية ان المقاتلة سوخوي 27 كانت في اطار 6 مقاتلات محلقة نحو مطارها في اقليم كالينينغراد.واعلنت السلطات الليتوانية ان المقالة لاتملك الحق بالتحليق في اجواء الجمهورية. ويقول الجانب الروسي ان المقاتلة كانت تحلق في اجواء محايدة، وان المقاتلة انفصلت عن المجموعة بعد ان تعرض محركها لعطب.