أخبار

مركل تشير الى خلافات مع شرودر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



برلين: اعلنت المرشحة المحافظة للمستشارية الالمانية انغيلا مركل انها لاحظت مع المستشار المنتهية ولايته غيرهارد شرودر وجود "خلافات" في وجهات النظر خلال اول محادثات جرت بينهما في محاولة لتشكيل ائتلاف حكومي.

اما شرودر فقال للصحافيين "نريد حكومة مستقرة وعلى الاحزاب مسؤولية تشكيل هذه الحكومة المستقرة التي يمكنها ان تصمد حتى نهاية ولاية البرلمان وانا متأكد اننا سنتوصل الى ذلك".

من جهته قال فرانتس مونتيفيرنغ رئيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي في تصريحات صحافية ادلى بها على حدة "هدفنا هو ان يبقى غيرهارد شرودر مستشارا".

من جهتها، قالت مركل في مؤتمر صحافي "لقد قلنا اننا نعتبر ان مهمة تكشيل الحكومة تعود للاتحادين" المسحيين.
واعتبرت مركل التي تراس الاتحاد المسيحي الديموقراطي ان الخلاف ما زال قائما حول ما اذا كانت هي ستتولى مهمة تشكيل الحكومة ام غيرهارد شرودر.

واضافت مركل بسخرية "لا اتخيل ان السيد شرودر ينوي ان يصبح نائبا للمستشارة"، وبدت واثقة من نفسها بينما كانت الصدمة بادية عليها الاحد عندما اعلن شرودر انه يريد لنفسه منصب المستشار.

ويعتبر حلف الاتحادين المسيحي الديموقراطي والمسيحي الاجتماعي الذي حصل على عدد مقاعد في البوندشتاغ (البرلمان) يفوق بثلاثة مقاعد مما حصل عليه الحزب الديموقراطي الاشتراكي، ان الناخبين فوضوه لتشكيل الحكومة وفوضوا بالتالي مركل للمستشارية.

الا ان الحزب الديموقراطي الاشتراكي يرفض هذا المنطق ويعتبر انه يجب احتساب اصوات كل من الاتحادين المسيحيين على حدة، ما يسمح له بالتالي ان يصبح اكبر كتلة برلمانية في البوندشتاغ.

وقال مونتيفيرنغ "ما زلنا بعيدين عن اجراء مفاوضات" بكل معنى الكلمة، الا انه اعتبر ان "الاجواء كانت "جيدة" في اول اجتماع بين الاتحادين المسيحيين والحزب الاشتراكي الديموقراطي والذي استمر اقل من ساعة.

من جهته قال رئيس الاتحاد المسيحي الاجتماعي (بافاري) ادموند شتويبر ان اجتماعا ثانيا يفترض ان يعقد الاربعاء المقبل.

ولم تؤد الانتخابات التشريعية الالمانية الاحد الماضي الى اي اغلبية مطلقة واضحة لا للاتحادين المسيحيين والليبراليين من جهة، ولا للاشتراكيين والخضر من جهة اخرى (في الحكم حاليا)، ما يحتم اقامة تحالفات جديدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف