أخبار

قتيلان وجرحى بصادمات مع القوات الايرانية في الاحواز

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن : اكدت مصادر احوازية اليوم سقوط قتيلين واصابة العشرات في مصادمات شهدتها منطقة الاحواز العربية الايرانية بين مواطنيها وقوات الامن حيث اتهمت السلطات عناصر من الحركة الاحوازية السياسية تعيش في الخارج بتحريك هذه الاحتجاجات . وابلغ مصدر في حزب النهضة العربي الاحوازي "ايلاف" ان مدينة الأحواز كبرى مدن الإقليم شهدت صدامات عنيفة خلال اليومين الماضيين بين "غاضبين من أبناء شعبنا العربي الأحوازي و قوات سلطات الاغتصاب الفارسي التي واجهت المحتجين باطلاق الرصاص مما أسفر عن وقوع شهيدين وعشرات الجرحى" واضاف ان مناطق , شلنگ آباد , والملاشية , في مدينة الأحواز شهدتا احتجاجات غاضبة الأمر الذي أدى إلى وقوع اشتباكات بين المتظاهرين و قوات ايرانية مشكلة من مليشيا الحرس الثوري و قوات التعبئة المسمات ( بالباسيج ) مما ادى الى وقوع عشرات الجرحى مما زاد من غضب العرب ودفعهم إلى توسيع رقعة المظاهرات في اليوم الثاني حيث شهدت مناطق كوت عبدالله وقلعة كنعان ومدينة الحميدية مظاهرات احتجاجية جرت خلالها صدامات عنيفة أسفرت عن مقتل شخصين من المتظاهرين احدهم يدعى , حيدري , و الآخر , فيلابي , كما سقط العشرات من المتظاهرين جرحى برصاص قوات الإيرانية وقد تم نقل أغلبهم إلى مستشفى , بقائي , في مدينة الأحواز .

وتعليقا على هذه الصدامات قال رئيس السلطة القضائية الإيرانية في الأحواز " خليل أكبر السادات " في تصريح له اليوم الجمعة أن المظاهرات جاءت بتشجيع من ما اسماها بالقوى المعادية للنظام والثورة الإسلامية مبررا في الوقت نفسه القمع الذي مارسته القوات الأمنية ضد المتظاهرين العرب المطالبين برفع الاضطهاد والظلم العنصري عنهم .. وجدد اتهامات الحكومة الايرانية للحركة السياسية الأحوازية وقال أن عناصر من تلك الحركة تتواجد في بريطانيا وكندا تقف وراء الإنفجارات التي شهدتها الأحواز مؤخرا والتي استهدفت مراكز حكومية ومؤسسات نفطية . ومعروف أن الأحواز ومنذ المظاهرات التي اجتاحت مختلف مدن الإقليم في نيسان (ابريل) الماضي وهي تشهد أحداث دامية مستمرة حيث لا يكاد يمر أسبوع واحد من دون وقوع مظاهرات أو عمليات مسلحة ضد المؤسسات الحكومية الإيرانية .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف