الشرطة متهمة بوفيات العام الجديد في المغرب

إيلاف من الدار البيضاء : توفي مساء السبت المنصرم مواطن مغربي يدعى عادل زياتي بمستشفى بان سينا في الرباط، وحسب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فإن الوفاة "جاءت نتيجة مباشرة لضرب همجي في الشارع العام وأمام الشهود من قبل رجال أمن" يوم 13 كانون الأول (ديسمبر) المنصرم نتيجة الخطأ ، وقد داس جسم الشاب دراجات نارية من النوع الكبير. وانتقدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في شخص رئيسها عبد الحميد أمين، هذه "الجريمة"، موضحة أنه تجل من تجليات المغرب ما بعد تقرير هئية الحقيقة والإنصاف، في تهكم على توصيات الهيئة المستقلة التي قدمت إجراءات معينة للحد من انتهاكات حقوق الإنسان في المغرب. وطالبت الجمعية لملاحقة ما سمتهم "الجلادين".
وشهد آخر يوم في السنة كذلك، وفاة مواطن يدعى العربي الصوابني، 30 سنة، في ظروف وصفتها يومية "الأحداث المغربية" التي نقلت هذا الخبر، بالغامضة، وأضافت أن المواطن كان تحت الحراسة النظرية بمقر الأمن الاقليمي بالمحمدية.
وقد ألقي القبض على المواطن يوم الخميس المنصرم وهو في حالة سكر، لينقل في اليوم الموالي إلى المستشفى لتلقي العلاجات. وقد نقلت جثته إلى الدار البيضاء لتشريحها. وقال تقرير الطبيب الشرعي، حسب الصحيفة نفسها، أن الوفاة ناتجة عن نزيف في المعدة، وأكدت عائلته تعرضه للضرب من قبل الشرطة بعد الاعتقال.