هسام هسام بـ طلّة جديدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقد اكدت عائلة الشهيد جورج حاوي انها ستطالب القضاء اللبناني باستجواب العميد رستم غزالي والقيادات الامنية السورية واللبنانية المسؤولة. وسألت عما كان يفعل هسام هسام في مسرح الجريمة.وكانت عقدت عائلة الشهيد حاوي ممثلة برافي مادايان ونارا حاوي، مؤتمرا صحافيا ظهر اليوم في مكتب وكيلها المحامي محمد مطر، تناولت خلاله مسألة الصور الفوتوغرافية التي ظهر فيها هسام طاهر هسام في موقع جريمة اغتيال الشهيد حاوي.
بداية، وزع المحامي مطر تعميما لنقيب المحامين في بيروت بطرس ضومط طلب فيه من المحامين عدم عقد لقاءات اعلامية تتعلق بمواضيع قانونية، جاء فيه:
"لفتني ان بعض الزملاء يعمد الى الظهور في ندوات تلفزيونية او يعقد مؤتمرات صحافية تتعلق بمواضيع قانونية مختلفة، ومن بينها، وفي بعض الاحيان، ندوات او مؤتمرات او تصريحات تتعلق بملفات سبق لهؤلاء الزملاء ان تعاطوا فيها كوكلاء.يهم نقيب المحامين ان يذكر بأن ذلك يرتدي في بعض الاحيان طابعا دعائيا اعلانيا، فضلا عن انه قد يتعرض للسرية المهنية، الامر الذي يتنافى مع قانون مهنة المحاماة واصولها.
ومن هذا المنطلق، يدعو نقيب المحامين زملاءه الى الامتناع عن الخوض اعلاميا في ملفات موكلة اليهم، كما يدعوهم الى التحفظ عن الاشتراك في ندوات تلفزيونية قانونية، وعند الضرورة اعلام نقيب المحامين بالأمر قبل الاشتراك".
ثم تحدث مادايان باسم عائلة الشهيد حاوي فأوضح انه "عندما تحدث عن المدعو "ابو شمران من الشياح والذي كان برفقة هسام هسام لم يقصد بذلك انه كان شريكا لهسام في اعمال السوء. كما لم يقصد حركة "امل" ولا الصفة الحزبية ل"أبي شمران". فنحن نحترم حركة "امل" وتاريخها ونحترم الرئيس نبيه بري وموقعه ودوره. ونقدر الصداقة التي كانت تربطه بالشهيد جورج حاوي".
بيان عائلة حاوي
وتلا مادايان بيان العائلة وفيه:"فوجئنا وفوجئ الرأي العام اللبناني والخارجي بوجود المدعو هسام طاهر هسام العامل في المخابرات السورية في مكان اغتيال الشهيد جورج حاوي في وطى المصيطبة يوم وقوع الجريمة في 21 حزيران 2005. وتشير الصور الفوتوغرافية التي يظهر فيها هسام الى انه كان يواكب افراد العائلة بعد ظهر يوم 21 حزيران قرابة الساعة السادسة الى مكان التفجير.
نتساءل: ماذا كان يفعل عضو المخابرات السورية في مكان الجريمة وامام منزل الشهيد؟ ولماذا يظهر في اكثر من مسرح للجريمة. فهو كان قرب مكان تفجير موكب الرئيس الشهيد رفيق الحريري، بحسب رواية خطيبته، وفي موقع اغتيال جورج حاوي.
وهو ادعى في البداية انه كان شاهدا امام لجنة التحقيق الدولية ثم نفى في مؤتمر صحافي بعد ظهوره في دمشق افادته التي تقدم بها في لبنان امام القاضي ميليس. وكان المدعو هسام قد افاد سابقا أنه كان تحت مراقبة السلطات الأمنية، وادعى انه كان شاهدا.
ان ظهوره في مكان جريمة اغتيال الشهيد جورج حاوي يدعو الى الانتباه لا سيما انه عضو في جهاز امني. وهذا معروف من شهود لبنانيين ووجوده في مكان الجريمة يدحض قول انسحاب القوات والمخابرات السورية من لبنان ويتناقض مع بنود القرار 1559. كما يستدعي طرح الاسئلة عن دور المخابرات السورية في الاغتيال".اضاف: "نتساءل ايضا عن دور الشركاء اللبنانيين للاستخبارات السورية ومدى صحة المعلومات والتسريبات السورية التي تتهم جهات امنية لبنانية مقربة من دوائر القصر الجمهوري بجريمة اغتيال حاوي.
ومن جهة اخرى، نستغرب عودة المدعو هسام الى المنطقة نفسها وطى المصيطبة في تاريخ 20/9/2005، اي بعد الادلاء بإفاداته "شاهدا مقنعا" امام لجنة التحقيق الدولية، وزيارته لعيادة الدكتورة سوسي مادايان ارملة الشهيد حاوي برفقة شخص آخر وكانا يحملان اسلحة فردية، وقال هسام للطبيبة انه يشكو ضعف النظر مقدما نفسه باسم عبد الوهاب محمد حسن مواليد 1985، باعتبار انه لم يكن معروفا حينها من اللبنانيين ولم يكن قد ظهر بعد في وسائل الاعلام. وصودف ايضا عودة هسام الى وطى المصيطبة، الى مبنى تلفزيون الـ "نيو.تي.في" في 21/11/2005، بعدما جرى فتح سيارة نارا جورج حاوي ليل 7/11/2005 من مجهول. وهنا نتساءل ايضا: لماذا جاء هسام الى عيادة زوجة الشهيد حاوي؟ ولماذا كان مسلحا؟ ولماذا انتحل اسما غير اسمه؟ هل كان ينوي شرا مع مرافقه أو هي رسالة لارهاب العائلة وثنيها عن المتابعة في طلب معرفة الحقيقة؟ ومن هي الجهة الامنية التي كانت تحمي سلاح هسام هسام ورفيقه؟".
وختم: "وفي هذا الاطار، ستتقدم العائلة عبر وكيلها المحامي محمد فريد مطر بطلب الى السلطات القضائية اللبنانية لاستجواب المدعو هسام هسام مشتبها به في قضية اغتيال حاوي.
كما ستطالب عائلة الشهيد باستجواب العميد رستم غزالي والقادة الامنيين السوريين واللبنانيين في موضوع جريمة اغتيال حاوي، وفي ملابسات وجود عضو المخابرات السورية هسام في منطقة الجريمة اكثر من مرة قبل فراره الى سورية.
إقرا ايضا