أخبار

نجاد : إيران لن تتراجع عن الأبحاث النووية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


طهران: أصر الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد يوم الخميس على ان ايران ستستأنف الابحاث النووية رغم تحذيرات الغرب من انها ستعرض للخطر جهود ايجاد حل وسط دبلوماسي بشأن طموحاتها النووية.وادى اعلان ايران يوم الثلاثاء انها ستستأنف الابحاث النووية والتطوير التي علقتها منذ اكثر من عامين الى تحذيرات سريعة من واشنطن والاتحاد الاوروبي بسبب مخاوف من ان طهران تقوم سرا بصنع اسلحة نووية.ودافع احمدي نجاد ايضا عن اقتراحه في الاونة بأن اسرائيل يجب ان تنقل الى اوروبا على اساس انه اثناء الحرب العالمية الثانية كان اليهود وليس الفلسطينيين هم الذين قتلوا بيد الاوروبيين.وقال دبلوماسيون غربيون ان التحرك الايراني الاخير الذي اعقب استئناف تحويل اليورانيوم في اغسطس اب سيزيد على الارجح من النداءات باحالة قضية ايران الى مجلس الامن الدولي لاحتمال توقيع عقوبات عليها.

وتقول ايران انها ستستخدم التكنولوجيا النووية للاغراض السلمية مثل توليد الكهرباء وانها بصفتها احدى الدول الموقعة على معاهدة منع الانتشار النووي فان من حقها ان تفعل ذلك.وقال احمدي نجاد في كلمة امام الاف الاشخاص في مدينة قم اذاعها التلفزيون الحكومي "في الاونة الاخيرة قال بعضهم ان الامة الايرانية ليس لها الحق في الابحاث النووية."واضاف "لكن يجب ان يعلموا ان الامة الايرانية والحكومة الايرانية سيدافعان عن حقهما في الابحاث والتكنولوجيا النووية وسيمضيان قدما في ذلك."واضاف "من خلال الاعتماد على العلماء الشبان ايران ستستخدم هذه التكنولوجيا في الطب والصناعة والطاقة في المستقبل القريب."وقوبلت كلمة احمدي نجاد بصرخات تردد "أحمدي نجاد بطلنا ونحن نؤيده" من جانب الحشد.

من جهته قال مسؤول في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان خبراء في الوكالة وايران باشروا صباح اليوم الخميس في مقر الوكالة في فيينا محادثات ستستمر "اياما عدة" بهدف "شرح" استئناف ايران لابحاثها النووية.
واوضح هذا المسؤول الكبير الذي طلب عدم كشف اسمه لوكالة فرانس برس ان "هذه المباحثات المتوقع ان تستمر اياما عدة تهدف الى توضيح رسالة (ايران) وخصوصا لمعرفة ماذا يعني استئناف الابحاث والتطوير"، مؤكدا ان الاجتماع بدأ.
وكانت ايران ابلغت الاثنين الوكالة الدولية عبر رسالة انها ستستأنف في 9 كانون الثاني/يناير انشطة الابحاث "السلمية" المعلقة منذ عامين.
لكن الغرب يخشى ان تتناول هذه الابحاث تخصيب اليورانيوم لاغراض عسكرية.
وطلب مدير الوكالة الذرية محمد البرادعي الاثنين "توضيحات" من ايران، مشددا على ضرورة ان "تستمر في تعليق كل الانشطة المرتبطة بالتخصيب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف