أخبار

تسيفي ليفني مرشحة لخلافة شارون

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عميلة موساد سابقة ووزيرة حالية
تسيفي ليفني مرشحة لخلافة شارون

اولميرت أسامة العيسة من القدس: كانت تسيفي ليفني، وزيرة العدل الإسرائيلية، واحد أقطاب حزب كاديما الذي شكله شارون ويتمحور حول شخصه، تستعد لتكون وزيرة الدفاع في الحكومة الإسرائيلية المقبلة، بعد الانتخابات المقرر إجراؤها في آذار (مارس) المقبل، ولكن تدهور صحة شارون، قلب كل الاحتمالات.

واعتبرت ليفني، التي تتولى بالإضافة إلى وزارة العدل، حقيبة وزارية أخرى هي الاستيعاب والهجرة، مقربة جدا من شارون، وناطقة غير رسمية باسمه بعد تشكيله حزب كاديما، وأثارت المعلومات حول نية شارون إعطاءها حقيبة الدفاع، في حكومته التي سيشكلها بعد الانتخابات، على أساس أن حزبه سيكون الأكبر في الكنيست المقبل، نقاشا داخل الحزب نفسه، حيث برز معارضون لليفني، باعتبارها امرأة وانه لا يجب وضع امن البلاد بين يديها.

وتجد ليفني، الان نفسها، إحدى ابرز المرشحين لخلافة شارون في حزب كاديما، وهي تتمتع بالإضافة إلى عمرها المتوسط، فهي من مواليد عام 1958، بشخصية قوية، وسيرة عمل في خدمة الأمن الإسرائيلي، أبرزها عملها في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية (الموساد) لمدة أربع سنوات ما بين 1980-1984.

وقبل ذلك خدمت في الجيش برتبة ملازم أول، وهي متزوجة وأم لابنين، وتحمل شهادة البكالوريوس في الحقوق، وقبل أن تصبح عضوا في الكنيست ووزيرة، شغلت منصب المديرة العامة للشركات الحكومية.

وحاولت ليفني، خلال الأسابيع الماضية، أن تظهر وجها جديدا لها أمام الرأي العام الإسرائيلي، حين نزلت إلى الأسواق الشعبية للدعاية إلى حزبها، ولكنها ميزت نفسها عن غيرها من زملائها الذين فعلوا الشيء نفسه، بالقول انها دائمة النزول إلى الشارع والاختلاط بالناس، وإنها أكثر شعبية من غيرها.

ومن المنتظر أن تنافس ليفني، القادمة من الموساد، أيهود اولميرت، القائم بأعمال رئيس الوزراء، وأيضا وزير المالية، ووزير الصناعة والتجارة والتشغيل.

شطريت واولميرت، قطب مهم في حزب كاديما، مثلما كان في حزب الليكود، واكبر انتصاراته حققها عام 1993، عندما فاز برئاسة بلدية القدس، منتصرا وللمرة الأولى على تيدي كوليك رئيس البلدية المخضرم من حزب العمل، وملحقا هزيمة نكراء بهذا الحزب الذي سيطر على بلدية القدس منذ تأسيس إسرائيل.

وفاز برئاسة القدس، رغم انه لم يتمتع بالكاريزما التي كانت لدى تيدي كوليك، ولكنه أجاد التعامل مع وسائل الإعلام، مستفيدا من خدمته العسكرية في لواء (جولاني) المميز في الجيش الإسرائيلي، كمراسل عسكري في صحيفة (بماحانيه).

ويحمل اولميرت شهادة البكالوريوس في مواضيع علم النفس، والفلسفة والحقوق من الجامعة العبرية في القدس، وشغل منصب أمين الصندوق في حزب الليكود.

وبالإضافة إلى اولميرت وليفني، فان هناك احتمال أن ينافس على رئاسة حزب كاديما، مئير شطريت، الذي سارع اليوم للمطالبة بانتخاب رئيس لحزب كاديما.

وكانت لدى شطريت، آمال بتزعم حزب الليكود، ووصل إلى الكنيست عام 1992، وانتخب في الدورات اللاحقة لعضوية البرلمان الإسرائيلي، ولكن أصوله الشرقية، حالت دون أن يصبح زعيما في الليكود، وعندما أسس شارون كاديما، تجاهله ولم ينسق معه.

وشطريت من مواليد (قصر-أسوك) في المغرب عام 1948، وهاجر إلى إسرائيل في عام 1957، وهو متزوج وأب لاثنين، وحامل شهادة الماجستير في السياسة العامة من جامعة بار إيلان، ويعد أطروحة للحصول على شهادة الدكتوراه من جامعة بار إيلان أيضا.

وخدم شطريت في الجيش الإسرائيلي برتبة نقيب، وشغل منصب رئيس بلدية يفنيه الإسرائيلية من عام 1974 حتى عام 1987، ثم انتقل ليصبح أمين صندوق الوكالة والهستدروت الصهيونية من عام 1988 وحتى عام 1992.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف