أخبار

أكثر من مليوني مسلم ينفرون إلى مزدلفة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إ يلاف من الرياض: واصل أكثر من مليوني مسلم نفرتهم إلى مزدلفة بعد أن وقفوا على صعيد عرفات الذي يعد أهم أركان الحج. وتعد النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات الحجاج في المشاعر المقدسة لأداء مناسك حجهم.وبدأت قوافل الحجيج في التوجه إلى مزدلفة عبر الطرقات الفسيحة التي انتشر عليها رجال الأمن والمرور والحرس الوطني والكشافة لمساعدة الحجاج وتسهيل حركتهم التي اتسمت ولله الحمد بالسهولة. و أخذ المشاة من الحجاج في سلوك المسارات التي خصصت لهم وزودت بجميع احتياجاتهم سواء الأمنية أو الإرشادية وقد أسهمت الطرق التي خصصت للمشاة إلى جانب التوسعات التي جرت لطرق المشاة القائمة في تيسير حركة السير. وطبقاً لتقارير بعثة وكالة الأنباء السعودية في عرفات فقد كان "لحسن التنظيم وتضافر جهود جميع الجهات المشاركة في أعمال الحج دور كبير في انسيابية حركة المرور وتسهيل تنقل ضيوف الرحمن".

وتشاهد الطائرات العمودية على طول الطرق المؤدية إلى مزدلفة حيث تقوم هذه الطائرات بمراقبة حركة السير والإشارة للأجهزة المختصة بتقديم المساعدة والإرشاد لمن يحتاج إلى ذلك . وفى الوقت الذي تتضافر فيه الجهود لتسهيل عملية انتقال الحجاج من عرفات إلى مزدلفة كانت هناك جهود أخرى بذلت لتهيئة مزدلفة لاستقبال الأعداد الكبيرة من الحجاج . وقضى الحجاج هذا اليوم يوم الحج الأكبر على صعيد عرفات "ملبين متوجهين إلى الله بقلوب خاشعة متضرعة إلى الله أن يغفر ذنوبهم ويتقبل منهم حجهم وصالح أعمالهم" كما نقلت وكالة الأنباء السعودية. ووفر للحجاج الماء والكهرباء والغذاء والمواد التموينية كما انتشرت المستشفيات الحديثة ومراكز الرعاية الصحية لخدمتهم والعمل على تحقيق مافيه الصحة لهم علاجا ووقاية،فيما وقف رجال الأمن والجهات المساندة كافة لهم في الميدان لضمان تحرك متميز منساب للحجاج أينما اتجهوا.

و ارتبط الحاج في هذا اليوم كما هو الحال منذ وصوله هذه البقاع المقدسة بأهله وذويه أينما كانوا من خلال وسائل الاتصالات الحديثة من هاتف وتلكس وبرق وبريد كما وجد العناية على مختلف الطرق ومن خلال الطرق الفسيحة والجسور والأنفاق مع توفير التوعية الدينية وتعريف الحاج بمناسك حجه وبما ينفعه في أمور دينه .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف