استئناف إجراءات المحاكم الاستثنائية في غوانتانامو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إقرأ أيضا
أميركا تدرس طلب ماركل إغلاق غوانتانامو
استمرار 43 معتقلاً بالإضراب عن الطعام في غوانتانامو
اما الكندي الذي يبلغ من العمر 19 عاما الان فقد وجهت اليه في تشرين الثاني/نوفمبر تهمة القتل بعد اكثر من ثلاث سنوات من الاعتقال في القاعدة الاميركية في كوبا.
وسيمثل امام محكمة مختلفة. ورغم انه كان قاصرا عند حصول الوقائع فانه سيحاكم وفقا للقواعد نفسها المطبقة على المتهمين الاخرين. وتفيد السلطات الاميركية ان عمر خضر اقر بانه قتل طبيبا عسكريا وانه جرح اخر عندما القى قنبلة يدوية خلال اشتباك. ويؤكد محاموه في المقابل ان الشاب خضع لعمليات استجواب قاسية وتعرض لاهانات مختلفة وتهديدات بالتعرض له جنسيا. واكد محاميه المدني منير احمد لدى توجيه الاتهام الى موكله "من خلال التعذيب والتجاوزات وثلاث سنوات من الاعتقال غير الشرعي سلبت الحكومة عمر، شبابه" مضيفا "الان يريدونه ان يمثل امام محكمة مهزلة لا تتوافر فيها المبادئ الاساسية لمحاكمة عادلة".
ولد عمر خضر في تورونتو وترعرع في باكستان. ويبدو ان عائلته برمتها مرتبطة بتنظيم القاعدة. فقد قتل والده العام 2003 على يد الجيش الباكستاني وكان يعتبر من ممولي تنظيم القاعدة واوقف احد اشقائه للاشتباه بارتباطه بقضايا ارهاب الشهر الماضي في كندا بطلب من السلطات الاميركية.
وقد وجه الاتهام حتى الان الى تسعة معتقلين فقط من اصل اكثر من 500 معتقل في غوانتانامو. وهم يواجهون عقوبة بالسجن مدى الحياة. ولم تتجاوز اي من الاجراءات حتى الان عتبة الجلسات التهميدية. وينتقد الكثير من خبراء القانون والمنظمات المدافعة عن حقوق الانسان المحاكم العسكرية المعروفة باسم "اللجان العسكرية" اذ يعتبرون انها لا تسمح بمحاكمة عادلة. وتقول جمانة موسى من منظمة العفو الدولية التي اتت مع ممثلين اخرين لمنظمات غير حكومية في غوانتانامو للمشاركة في جلسات هذا الاسبوع، ان هذه المحاكم هي "بكل بساطة نظام قضائي فرعي".