جنبلاط : قوى 14 آذار يقررون مصير لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: أكد النائب وليد جنبلاط ان قوى 14 آذار وحدهم يقررون مصير لبنان ، مشيرًا الى ان رغم الامور المشتركة والامور الوطنية التي يلتقي عليها مع تكتل الاصلاح والتغيير، وهي كثيرة، هناك امور للمناقشة والبحث والتواصل والحوار، داعيًا الى لم الشمل والتأكيد على 14 اذار والوحدة الوطنية و قال" لبنان اولا ، هكذا اراد كل من اشترك وتلاقى في 14 اذار وفي مقدمهم العماد عون، (...)لبنان اولا ، لا نريد ان ندخل في محاور دولية على حساب السيادة والاستقلال ، هناك بعض المقترحات تناقش في الخارج لن نوافق على تلك الاوراق او المقترحات في الخارج الا بعد استشارة التيار الوطني الحر ونرى ما هو صالح لبنان والسيادة والاستقلال وقراره الحر، والذي ليس لصالح استقرار لبنان سنرفضه مع كل احترامنا لبعض الدول او للدولة التي ترعى ما يسمى تلك الحوارات". إلتقى النائب وليد جنبلاط في المختارة مساء أمس وفدا من تكتل الاصلاح والتغيير ضم النائبين نعمة الله ابي نصر وفريد الياس الخازن في حضور الوزير نعمة طعمة والنائبين فيصل الصايغ ووائل ابو فاعور.
وبعد اللقاء اكد النائب ابي نصر على الإيجابيات و قال " (...) بالنسبة للسلاح الفلسطيني نحن ضد وجود السلاح الفلسطيني داخل وخارج المخيمات ، نحن مع تحسين الاوضاع المعيشية للفلسطينيين، وبالنسبة لسلاح حزب الله قلنا اكثر من مرة انه لا يجمع بالقوة بل بالحوار الهادىء والصريح النابع من ارادة وطنية ، هذه امور نلتقي نحن ووليد بك عليها، وان شاء الله في المستقبل يكون هناك خط ثابت على خطين من اجل امور وطنية ليس بوحدة الجبل فحسب وانما في وحدة لبنان ككل، وهذه امور وطنية ضرورية بالنسبة لنا جميعا".
وأضاف ابي نصر (...) المحكمة الدولية او ترسيم الحدود او انتشار الجيش الذي ينص عليه مؤتمر الطائف ، او المعتقلين ، والتوسع في التحقيق من اجل معرفة الحقيقة ايا تكن الحقيقة التي يجب ان نعرفها ، كـل هذه الامور نحن نلتقي في مساحات وطنية مشتركة مع وليد بك فيها، وسنعززهامن اجل المستقبل".
و من جهته قال النائب جنبلاط: " الى جانب ما ذكره النائب نعمة الله ابي نصر، والذي اوافق على غالبيته تبقى امور للمناقشة والبحث والتواصل والحوار. اذكر ان 14 اذار هو رسميا من اخرج نظام الوصاية من لبنان، لكن نظام الوصاية لم ينته ولا يزال يمتلك ادوات سياسية وامنية تقوم برأينا بالاغتيالات.
لذلك العودة الى لم الشمل والتأكيد على 14 اذار والوحدة الوطنية، وبالحوار حول سلاح حزب الله آخذين بالاعتبار وبرأيي ان القرار 425 قد نفذ بكامله اذا كان النظام السوري يريد ترسيم الحدود، فالترسيم كلمة مطاطة ، هناك بند واحد للترسيم هو في تثبيت لبنانية مزارع شبعا باسرع وقت، لان الاطالة في ترسيم الحدود وتثبيت المزارع وقد استخدم كلام اخر، منطقة شبعا كنا في المزارع اصبحنا في المنطقة، ربما غدا نصبح في اقليم شبعا، وتاريخيا هناك ما يسمى "اقليم البلان "ويعني الجولان وبالتالي تتوسع الامور ويصبح لبنان داخل محور غير محور الاستقلال والسيادة والحرية".
و حول النقاط الخلافية قال جنبلاط" توجد نقاط للبحث، والاستاذ نعمة الله ابي نصر يقول حوار وطني، والحوار الوطني مع من؟ الحوار الوطني الممكن.مع القوى التي انتخبها الشعب اي داخل مجلس النواب والتيار الوطني الحر يتمثل اليوم بأكثر من عشرين نائبا ضمن ستة طوائف وهذا مهم، لا نقبل بحوار وطني خارج اطار مجلس النواب ، وكله للمناقشة، لكن نقول 14 آذار ولبنان اولا , ولا نقبل إلا بلبنان اولا".
بالنسبة رئاسة الجمهورية وكلامه للعماد عون حول المسألة وخروجه عن الصف ؟ قال" لم يخرج عن الصف ,كان هناك خلافا ثانويا وجزئيا حول الانتخابات في منطقة بعبدا عاليه , ثم حول المشاركة في الوزارة , هذه الخلافات الثانوية تسقط عند تحصين لبنان من الدخول في محاور خارج اطار هذا البلد".
و بعد لقاء مع النائب جورج عدوان نائب رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية قال جنبلاط :"ذهب الوزير غازي العريضي الى المملكة العربية السعودية لمقابلة الشيخ سعد الحريري والمسؤولين السعوديين في المملكة ، وعندما سيعود سنرى المعطيات التي يملكها ، حيث سنضعها في تصرف كل قوى 14 آذار دون استثناء ,القوى المشاركة في الوزارة والقوى التي ليست مشاركة مثل العماد عون، وسنأخذ الموقف المناسب الذي ينسجم مع استقلال وسيادة لبنان.
وأضاف" لكن لن استفرد , وما من احد ان يستفرد , ووحدهم قوى 14 آذار يقررون مصير لبنان مع كل احترامي وتقديري لجهد المملكة ، لكن لن ننساق الى بعض من اكاذيب النظام السوري الذي ادعى كما سمعنا ان بعض الفرقاء في لبنان يتسلحون ويستعدون لحرب اهلية، وحده هو النظام السوري الذي يغتال وربما يحضر لفتنة داخلية، لكن لن تحدث فتنة داخلية ابدا , وسنردعه هو وعملاؤه" .