أخبار

النووي الإيراني: واشنطن تلوح بمجلس الأمن وأنان قلق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن ترجح إحالة الملف النووي الإيراني الى مجلس الامن
أنان قلق ويترك القرار للوكالة الدولية للطاقة الذرية

إقرأ أيضا

نجاد: ايران ماضية في طريقها حول ملفها النووي

إيطاليا: إيران مصدر دائم للقلق

رافسنجاني : إيران لن تتخلى عن برنامجها النووي

نيويورك (الامم المتحدة): اثار اعلان ايران استئناف ابحاثها النووية موجة من الادانة الدولية، وهددت لندن وواشنطن باحالة ملف البرنامج النووي الايراني الى مجلس الامن الدولي، فيما عبر الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان عن "القلق الشديد" إلا انه اعتبر ان على الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تقرر كيفية التعامل معه.

واعتبرت الدول الغربية ان من شان هذه الخطوة ان تلقي ظلالا على المفاوضات التي كان يفترض ان تستانف بين ايران والترويكا الاوروبية خلال الشهر الجاري.

أنان
وقال المتحدث باسم انان ستيفان دوجاريك للصحافيين ان "الامين العام قلق جدا ازاء قرار ايران استئناف انشطة الابحاث في مجال تخصيب اليورانيوم". واضاف ان انان "كان على اتصال وثيق خلال الايام الاخيرة مع المدير العام للوكالة محمد البرادعي. وهو يرحب بجهود الدول الاوروبية الثلاث (المانيا وفرنسا وبريطانيا) وروسيا لايجاد حل دبلوماسي لهذه المسالة". وتابع المتحدث ان انان "لا يزال يعتبر في هذه المرحلة ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبالتشاور مع الاوروبيين الثلاثة، لا تزال تمسك بوضوح بقيادة هذا الملف".

واشنطن
وقال نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني عبر اذاعة "فوكس نيوز" الاميركية "اعتقد ان المرحلة المقبلة ستشهد على الارجح توجها الى مجلس الامن". واضاف "ستكون الاولوية على الارجح لاصدار قرار قد يتضمن فرض عقوبات اذا لم يلتزم الايرانيون" بطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولي، رافضا تحديد ماهية العقوبات التي يمكن فرضها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك من جهته ان احالة ملف ايران النووي الى مجلس الامن الدولي بات "مرجحا اكثر من اي وقت مضى". وصرح ماكورماك للصحافيين "ان المجتمع الدولي سيصل في وقت قريب جدا الى مرحلة اتخاذ قرار حول الخطوات الدبلوماسية التي يجب اتباعها حيال ايران". وقال "لقد اصبح مرجحا اكثر من اي وقت مضى اننا نسير في اتجاه مجلس الامن الدولي في هذه المسالة".

وجاءت تصريحات ماكورماك بعد يوم من اعلان ايران استئناف نشاطات الابحاث النووية الحساسة التي علقتها لمدة عامين. وينتج عن تخصيب اليورانيوم الوقود اللازم لتشغيل مفاعلات نووية. ولكن يمكن ايضا استخدامه من اجل تصنيع المادة المتفجرة للقنبلة الذرية.

وقال تشيني انه لا يملك اي شك حول محاولة الايرانيين التزود بسلاح نووي، رغم انهم ينفون ذلك. واضاف "اعتقد ان هدفهم هذا واضح جدا".
واشار الى انه كان في امكان الايرانيين الموافقة على عرض من موسكو لتخصيب اليورانيوم في روسيا من اجل تطمين المجتمع الدولي، الا انهم رفضوا العرض. وقال ان قرار التوجه الى مجلس الامن لم يتخذ بعد، و"لكنها ستكون المرحلة المقبلة بعد ان يجتمع مجلس الحكام في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويخلص الى ان الطريق الدبلوماسي الذي اعتمده لم يوصل الى نتيجة".

وقال ماكورماك من جهة ثانية ان وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس اجرت اليوم اكثر من محادثة هاتفية مع نظيرها البريطاني جاك سترو كما تحدثت مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي. كما اجرت رايس امس مكالمة هاتفية مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف الذي عرضت بلاده اجراء عمليات تخصيب اليورانيوم الايراني على اراضيها كخطوة لبناء الثقة.

ومن المقرر ان تجري دول الترويكا الاوروبية (بريطانيا وفرنسا والمانيا) التي لم تؤد مفاوضاتها مع ايران حول الملف النووي الى نتيجة، محادثات طارئة غدا الخميس في برلين. وقال ماكورماك ان عقد اجتماع طارئ لمجلس حكام الوكالة الدولية في مقر الوكالة في فيينا "هو بالتاكيد خيار قيد البحث".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف