أخبار

طارق عزيز يحتضر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك




دبي (الامارات): قال محامي نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز في مقابلة نشرت اليوم الخميس ان موكله "يحتضر" و"لن يعيش اكثر من شهر" بسبب "معاناته من آثار جلطة دماغية وامراض في القلب".وقال المحامي بديع عارف عزت في حديث لصحيفة "الحياة" ان طارق عزيز الذي كان من ابرز وجوه نظام صدام حسين "يحتضر ولا اتوقع ان يعيش اكثر من شهر نتيجة معاناته من اثار جلطة دماغية وامراض في القلب".
واكد المحامي ان ظروف اعتقال موكله لدى القوات الاميركية سيئة مشيرا الى انه محتجز في غرفة "مخصصة للكلاب لا يتجاوز طولها مترين وعرضا مترا واحدا ولا يدخل الضوء اليها ابدا".
واشار المحامي الى انه اكتشف الوضع السئ لموكله "بعد زيارته لمناسبة عيد الاضحى".
وكان عارف اكدفي 28 كانون الاول/ديسمبر الماضي ان "عزيز يتمتع بصحة جيدة ومعنويات عالية على الرغم من انه فقد الكثير من وزنه" مشيرا الى ان "المعاملة اصبحت جيدة جدا معه ومع بقية المعتقلين قياسا لما كان عليه الحال في السابق".وافاد المحامي في 20 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ان عزيز الذي تعتقله القوات الاميركية منذ نيسان/ابريل 2003 زاره للمرة الثانية افراد من عائلته الموزعة بين اليمن والاردن والعراق.
الى ذلك، قال بديع عارف عزت في مقابلته مع "الحياة" ان تهمة "الابادة الجماعية" التي وجهت الى موكله "الغيت" مشيرا الى وجود "محاولات لتوجيه تهمة جديدة اليه تتعلق بهدر الاموال العامة".وعزيز البالغ من العمر 69 عاما مسيحي كلداني كان احد اهم اركان نظام صدام حسين على المستوى العالمي لانه كان احد المسؤولين النادرين الذين يتكلمون الانكليزية وبسبب توليه منصب وزير الخارجية خلال حرب الخليج الثانية (1990-1991).
وعزيز متهم في قضيتي مجزرتين حصلتا عامي 1979 و1991 الا انه يدفع ببراءته.
من جهة اخرى، قال المحامي انه لم يتم الافراج بعد عن جمال مصطفى زوج حلا ابنة الدكتاتور العراقي السابق وعن لؤي خيرالله طلفاح شقيق ساجدة زوجة صدام حسين كما افادت معلومات صحافية في وقت سابق.الا انه اشار الى ان اسميهما مدرجان على قائمة معتقلين تنوي القوات الاميركية الافراج عنهم قريبا.
واعلنت القوات لاميركية مؤخرا عن الافراج عن 22 شخصا من وجوه النظام العراقي السابق مؤكدة انهم لم يعودوا يشكلون خطرا على الامن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف