أخبار

إيران مهتمة باستمرار المفاوضات بشأن النووي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الترويكا الأوروبية وواشطن تطالبان بتحرك دولي
إيرانمهتمة باستمرار المفاوضات بشأن النووي

نيويورك (الامم المتحدة)، برلين، طهران، موسكو: بعد تصعيد أوروبا وأميركا ضغوطهما بشأن الملف النووي الإيراني، ومطالبتهما مجلس الأمن الدولي بالتحرك والتأكيد أن المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي وإيران وصلت الى طريق مسدود، أعربت السلطات الإيرانية عن اهتمامها باستكمال المفاوضات حول برنامجها النووي "في إطار جدول زمني". جاء ذلك بعد دعوة الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا والمانيا) عقب اجتماع طارئ عقدوه في برلين اليوم، الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى عقد اجتماع طارئ لاحالة الملف النووي الايراني على مجلس الامن الدولي. ورجح عدد من الخبراء ألا يؤدي إحالة الملف النووي الإيراني على مجلس الامن إلى فرض عقوبات قاسية على الجمهورية الإسلامية مشيرين الى ان المجتمع الدولي يفضل إجراء مفاوضات تؤخر إمتلاك إيران قنبلة نووية.

في واشنطن اتهمت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس طهران بـ"التصعيد المتعمد" للخلاف النووي وقالت ان ذلك يشكل "تحديا خطيرا للمجتمع الدولي باكمله".

انان: طهران "مهتمة" بالمفاوضات
واجرى أنان محادثات هاتفية اليوم مع علي لاريجاني المسؤول الايراني المكلف الملف النووي على ما افاد الناطق باسمه ستيفان دوجاريك. وقال انان ان السلطات الايرانية اكدت له انها "لا تزال مهتمة بالمفاوضات" حول برنامجها النووي، "ولكن في اطار جدول زمني". واوضح انان في تصريح للصحافيين انه تحدث هاتفيا طوال اربعين دقيقة مع علي لاريجاني المسؤول الايراني المكلف الملف النووي. واضاف "طلبت منه ان يتفادى (الايرانيون) اي تصعيد ويلتزموا ضبط النفس ويعطوا فرصة للمفاوضات"، لان "الحل التفاوضي هو الوحيد القابل للحياة". وتابع انان "بدوره، اكد لي (لاريجاني) انهم مهتمون بتفاوض جدي وبناء ولكن في اطار برنامج زمني".

ونقل عن لاريجاني تذكيره بانه في المرة الاخيرة التي فاوضت فيها طهران "استمر الامر عامين ونصف عام من دون نتيجة"، ورغم ذلك "اكد انهم لا يزالون مهتمين بالتفاوض وهم جديون على هذا الصعيد".

واعرب انان حتى الان عن الامل في ان تستمر المفاوضات مع الترويكا الاوروبية في اطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قبل احتمال رفع الملف الايراني الى مجلس الامن. وقال انان "يجب ان نحاول ايجاد حل للمشكلة في اطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية ... ومتى استنفدنا هذه العملية، قد يعود الموضوع الى مجلس الامن"، رافضا التكهن بما يمكن ان يقرره المجلس.

واخيرا، اعرب انان عن استعداده لبذل مزيد من الجهود الشخصية اذا كان ذلك ضروريا "لتجنب التصعيد". وقال ان "مساعي الحميدة ما زالت قائمة. واذا كان ضروريا ان ابذل مزيدا من الجهود واذا ما رغب الاطراف في ذلك، فأنا على اهبة الاستعداد".

وفي المساء، ابلغ انان سفراء الترويكا الاوروبية وسفيري الولايات المتحدة وروسيا بنتائج محادثاته مع لاريجاني وباتصالاته الاخيرة مع محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما ذكر جهازه الصحافي بيان. وجاء في البيان ان "مصلحة جميع الاطراف المعنية تكمن في عملية بناءة تعطي الديبلوماسية فرصة". واضاف ان "الامين العام كرر ضرورة ان تتعاون ايران تعاونا تاما مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

رايس: ايران تعمدت تصعيد الخلاف النووي
وقالت رايس في مؤتمر صحافي ان ايران "تتحدى في شكل خطير المجتمع الدولي باكمله"، مشددة على انها تنضم الى الترويكا الاوروبية (بريطانيا وفرنسا والمانيا) في ادانتها للجمهورية الاسلامية. وقالت ان على مجلس الامن الدولي "دعوة النظام الايراني الى التخلي عن تطلعاته نحو انتاج اسلحة نووية". واضافت "ستشجع الولايات المتحدة مجلس الامن على تحقيق ذلك". واكدت ان بلادها "ستواصل التشاور الوثيق مع دول الترويكا والاتحاد الاوروبي وروسيا والصين وغيرها من اعضاء المجتمع الدولي خلال الايام والاسابيع المقبلة، مع بداية هذه المرحلة الدبلوماسية الجديدة وتقدمها".

وقالت رايس ان الولايات المتحدة ترغب في "حل دبلوماسي سلمي لهذه المسألة، يجنب العالم التهديد الذي تمثله ايران في حال امتلاكها اسلحة نووية". وقال وزراء خارجية دول الترويكا عقب اجتماع عقدوه اليوم في برلين ان الوقت حان لاشراك مجلس الامن الدولي في الملف النووي الايراني مؤكدين ان محادثاتهم مع ايران وصلت الى "طريق مسدود".

واكدت رايس ان الولايات المتحدة تدعم الموقف الاوروبي بشكل تام. واضافت "نحن نوافق كذلك على ان قيام الحكومة الايرانية بازالة الاختام في تحد لقرارات مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يظهر انها اختارت المواجهة مع المجتمع الدولي بدلا من التعاون والمفاوضات". وتابعت "كما صرحت دول الترويكا الاوروبية والاتحاد الاوروبي، فان هذه الاعمال الاستفزازية التي يقوم بها النظام الايراني دمرت اسس المفاوضات". واضافت "لا يوجد اي سبب سلمي لكي يستأنف النظام الايراني تخصيب اليورانيوم". وقالت "نحن نشعر بالقلق العميق بسبب تاريخ ايران الطويل لجهة اخفاء النشاطات النووية الحساسة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية في انتهاك لالتزاماتها، ورفضها التعاون مع تحقيق الوكالة والمبادرات الدبلوماسية التي عرضتها دول الترويكا وروسيا، والان تحديها الخطر للمجتمع الدولي باكمله".

بولتون: ايران تشكل "تهديدا للسلام"
من جانبه، اكد السفير الاميركي في الامم المتحدة جون بولتون في برلين ان النظام الايراني الذي استأنف ابحاثه النووية يشكل "تهديدا كبيرا جدا للسلام والامن في العالم". وقال بولتون خلال مؤتمر في معهد اسبن بعد ساعات على اجتماع وزراء خارجية الترويكا الاوروبية في برلين "تصوروا نظاما كهذا اصبعه على الزناد النووي (...) انه تهديد كبير جدا للسلام والامن في العالم". واضاف السفير الاميركي "ينبغي ان نرى ما الدور المشترك الذي يمكن ان تضطلع به الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الامن لادارة هذا التهديد الذي يشكله البرنامج النووي الايراني".

وتفتتح التصريحات الاميركية الاوروبية المشتركة فترة من الدبلوماسية المتسارعة تسعى خلالها اوروبا وواشنطن الى حشد الدعم لتدخل مجلس الامن الدولي في شكل ما لانه الجهة الوحيدة التي تستطيع فرض عقوبات على ايران.

من جانبه، صرح وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير للصحافيين ان "المحادثات مع ايران وصلت الى طريق مسدود". الا ان عبد الرضا رحماني فاضلي مساعد علي لاريجاني المكلف الملف النووي قال "علينا الا نقلق" من احتمال احالة الملف النووي على مجلس الامن. واضاف "ليس هذا ما نريده (احالة الملف على مجلس الامن)، ولكن اذا كان الامر على هذا النحو فيجب استنفار شعبنا وعلى المسؤولين ان يعدوا استراتيجية ويمتلكوا دبلوماسية قوية، تتيحان لنا الدفاع عن احقية موقفنا" في الامم المتحدة.

إيران تقول إن الإحالة الى مجلس الأمن لا تقلقها
وتنفي ايران الشكوك الغربية في انها تسعى سرا الى تطوير اسلحة نووية. ويمكن استخدام اليورنيوم المخصب كوقود لمحطات توليد الكهرباء كما يمكن استخدام اليورانيوم العالي التخصيب في صناعة نواة لاسلحة نووية.

وقال مسؤول رفيع إن ايران لا تشعر باي قلق بخصوص احالتها الى مجلس الامن الدولي فيما يتصل ببرنامجها النووي. وقال عبد الرضا رحماني فضلي الامين العام المساعد للمجلس الايراني الاعلى للامن القومي لتلفزيون طهران "نحن لسنا قلقين بخصوص احالة قضيتنا النووية الى مجلس الامن".من جانبه، أكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم ان ايران ستمضي قدما في برنامجها النووي لكي لا تضطر الى الاعتماد على الدول الكبرى التي تمتلك طاقة نووية وتستخدمها "كسلاح اقتصادي وسياسي".

وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ان ايران تنوي بدء عملية "على نطاق ضيق" لتخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز، رغم ان دبلوماسيا غربيا صرح انه من المرجح ان يستغرق اعداد الاجهزة وتشغيلها اسابيع عدة.

روسيا تحذر إيران من خسارة تأييد موسكو
وفي موسكو قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم "نقر بحق ايران في اقامة دورتها النووية الخاصة تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مضيفا "لكن لا يمكن الا ان نأخذ في الاعتبار عوامل مثل عدم وجود جدوى اقتصادية (لتخصيب اليورانيوم على الاراضي الايرانية)".

وذكرت وكالة انترفاكس للانباء ان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قال يوم الخميس ان ايران قد تخسر تاييد موسكو اذا لم تعد الى تعليق البحوث النووية الحساسة. وكانت روسيا حتى الاونة الاخيرة تعارض دعوة الغرب الى فرض عقوبات على ايران التي يشتبه الغرب في انها تسعى لصنع اسلحة نووية. غير ان موسكو انتقدت قيام ايران بفض اختام الامم المتحدة على المعدات المستخدمة في تخصيب اليورانيوم هذا الاسبوع منهية بذلك تعليق البحوث النووية.ونقلت انترفاكس عن لافروف قوله "نحن مقتنعون بان ايران ستفعل ما هو صواب اذا استأنفت التعليق." واضاف لافروف مشيرا الى تاييد موسكو لايران "في غياب مثل هذا القرار سنجد صعوبة شديدة في مواصلة جهودنا"وستحتاج ايران الى تاييد موسكو بشدة اذا احيل ملفها النووي الى مجلس الامن الذي يملك صلاحية فرض عقوبات وتتمتع روسيا فيه بحق النقض (الفيتو) بصفتها من الاعضاء الدائمين الخمسة.

كندا تعرب عن قلقها
واعربت كندا عن "قلقها العميق" حيال استئناف ايران تخصيب اليورانيوم "الذي يعرض للخطر السلام والامن الدوليين" وايدت رفع هذه المسألة الى مجلس الامن. واعلنت وزارة الخارجية الكندية في بيان ان "كندا تشعر بقلق بالغ جراء القرار غير المبرر الذي اتخذته ايران من جانب واحد". واضافت ان "ما قامت به ايران في الفترة الاخيرة وعدم احترامها في السابق التزاماتها المنصوص عليها في معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية، يعرض للخطر السلام والامن الدوليين". لذلك "تدعم كندا عقد جلسة استثنائية لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اسرع وقت ممكن لرفع المسألة الى مجلس الامن الدولي"، كما اوضحت الوزارة.

وخلصت وزارة الخارجية الكندية الى القول ان تدخل مجلس الامن "ضروري الان لتعزيز سلطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومصداقية نظام الحد من الانتشار النووي المتعدد الاطراف، وللمساعدة في تسهيل التوصل الى حل ديبلوماسي".

خبراء يرجحون عدم فرض عقوبات قاسية على ايران
إلا أن خبراء رجحوا ألا يؤدي احالة الملف النووي الايراني على مجلس الامن الدولي بسبب تطلعاتها النووية، الى فرض عقوبات قاسية على الجمهورية الاسلامية مشيرين الى ان المجتمع الدولي يفضل اجراء مفاوضات تؤخر امتلاك ايران قنبلة نووية.

واستبعد خبراء اميركيون في شؤون الشرق الاوسط احتمال فرض عقوبات قاسية على ايران. وقال راي تاكيه الباحث في مجلس العلاقات الخارجية، انه يشعر ان الاوروبيين سيترددون في فرض عقوبات قاسية على طهران. لكنه قال "ثمة امور اخرى يمكن القيام بها مثل العقوبات الدبلوماسية وتقليص التمثيل الايراني في الخارج وتقليص حجم السفارات وربما منع نقل بعض انواع التكنولوجيا". واضاف "هناك امور يمكن ان تفعلها، ليست بالضرورة مهمة للغاية ولكن لها اهمية رمزية على الاقل".

وقال دبلوماسيون دوليون في نيويورك انه من المبكر بحث الخيارات المختلفة في مجال العقوبات نظرا لان الكرة لا تزال في ملعب الوكالة الدولية للطاقة النووية. وقال هؤلاء انه من غير المرجح ان ترفع المسألة الى مجلس الامن المؤلف من خمسة اعضاء قبل الشهر المقبل عندما تتولى الولايات المتحدة الرئاسة الدورية للمجلس. وصرح مسؤول اوروبي على هامش اجتماع برلين ان مجلس حكام الوكالة الدولية قد ينعقد "خلال الاسابيع المقبلة" الا انه رفض تحديد موعد الاجتماع. وقال "ما نريد ان نفعله هو استخدام سلطة المجلس الدولي ووزنه لكي نفهم ايران اهمية الالتزام بقرار الوكالة الدولية".

واوضح دان التيرمان مدير برنامج الشرق الاوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن "الايرانيون يمتلكون مخزونا مهما من النفط والغاز (...) ولذلك يراهن الايرانيون على انه مع الوضع الحالي في سوق الطاقة لا يمكن فرض عقوبات قاسية". والدليل على ذلك الارتفاع الكبير في اسعار النفط في سوقي نيويورك ولندن مع احتمال احالة الملف الايراني على مجلس الامن.

واشار التيرمان الى انه من المرجح ان تمنع روسيا والصين، اللتان تمتلكان حق الفيتو في مجلس الامن ولهما مصالح اقتصادية كبيرة في ايران، فرض عقوبات قاسية على ايران. واضاف "الروسي والصينيون لا يرغبون في حرب مع الايرانيين ولكنهم يرغبون في ان يخفض الايرانيون مستوى التوتر الذي يسببونه. والعقوبات لن تخيف الحكومة الايرانية". واعتبر التيرمان عملية التفاوض برمتها على انها "لعبة لكسب الوقت". واوضح "الايرانيون يرغبون في عملية تفاوض لانهم يرغبون في تجنب اي نوع اخر من الحلول خاصة الحل العسكري. واوروبا ترغب في عملية التفاوض لانها ترغب في ان تظهر ان الدبلوماسية يمكن ان تحقق نجاحا افضل من الذي حققه الغزو الاميركي للعراق". واضاف "لا يمكن للولايات المتحدة في الحقيقة ان تفكر في خيار افضل". وتابع "ولذلك فانه من مصلحة الجميع مواصلة عملية تفاوض غير فعالة نوعا ما تؤخر حصول ايران على قنبلة (...) لكن اذا رغب الايرانيون في الحصول على قنبلة فان كل الترجيحات تشير الى انهم سيتمكنون من ذلك".

وحول احتمال قيام الولايات المتحدة او اسرائيل بعمل عسكري ضد المنشآت النووية الايرانية قال "لا ارى احتمال ذلك في المدى القريب، ولكن استطيع ان اتصور عددا من السيناريوهات خلال السنوات الخمس المقبلة حين يمكن ان يكون ذلك خيارا".

أبرز نقاط الإعلان المشترك للترويكا الأوروبية
وفي ما يأتي ابرز النقاط الواردة في الاعلان المشترك للترويكا الاوروبية حول الملف النووي الايراني كما نشر اليوم الخميس في برلين:
"ان قرار ايران استئناف انشطة تخصيب (اليورانيوم) يشكل رفضا واضحا للعملية التي التزمتها الترويكا الاوروبية/الاتحاد الاوروبي وايران منذ اكثر من عامين بدعم من المجتمع الدولي، كما انه يشكل تحديا لسلطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولي، وقررنا تاليا ابلاغ مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان مفاوضاتنا مع ايران بلغت طريقا مسدودا.

الامر ليس نزاعا بين ايران واوروبا بل بين ايران والمجتمع الدولي برمته، والامر ليس كذلك نزاعا يتصل بحقوق ايران بموجب معاهدة الحظر النووي، بل هو فشل ايران في الاقناع بالطبيعة السلمية لبرنامجها النووي. تواصل ايران تحدي سلطة مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر تجاهل طلباته المتكررة واظهار تعاون جزئي مع الوكالة الدولية، ومن الاهمية بمكان ان يرد المجتمع الدولي بحزم على هذا التحدي حفاظا على صدقية معاهدة الحظر النووي والنظام الدولي للحظر عموما.

ما زلنا نرغب في حل هذه المشكلة عبر الوسائل الدبلوماسية، سنستشير شركاءنا الدوليين في شكل واسع في الايام والاسابيع المقبلة، ونعتقد انه حان الوقت لاشراك مجلس الامن بهدف تعزيز سلطة قرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من هنا سندعو الى اجتماع طارئ لمجلس حكام الوكالة الدولية بهدف اتخاذ كل التدابير الضرورية لبلوغ هذا الهدف".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف