أخبار

حزب الله يرد على جنبلاط باتهامه بالغدر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


بيروت : اتهم حزب الله اللبناني الشيعي النائب الدرزي المعادي لسوريا وليد جنبلاط "بالغدر"، وذلك ردا على تصريحات اتهم فيها جنبلاط الحزب الاصولي ب"الغدر". وقال حزب الله في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه اليوم الاحد "لو تجسد الغدر رجلا في هذا الزمن الردىء لكان اسمه وليد جنبلاط". وهي المرة الاولى التي يهاجم فيها حزب الله المدعوم من ايران وسوريا، بشكل واضح النائب في الاغلبية جنبلاط الذي يشن منذ اشهر هجمات حادة على الحزب بدون ان يسميه.وقال حزب الله ان "وصف النائب وليد جنبلاط لسلاح المقاومة بسلاح الغدر هو اخطر ما قاله جنبلاط حتى الآن في حفلة جنونه القائمة منذ اسابيع". واضاف البيان ان "هذا الوصف الغادر تجاوز كل الخطوط الحمراء وكل الضوابط والقيم والمصالح والموازين"، بدون ان يذكر اي تفاصيل اخرى.وتساءل حزب الله في بيانه "ايهما سلاح الغدر سلاح المقاومة ام سلاح وليد جنبلاط (...) السلاح الذي حرر وحمى واعز لبنان ام السلاح الذي دمر وهجر واحرق وقتل وارتكب المجازر؟".

وكان جنبلاط حمل بعنف امام مئات من انصاره على حزب الله. وقال جنبلاط السبت "نذكر الذين يملكون السلاح ولا يملكون سوى السلاح والغدر والسيارات المفخخة والمزايدة والولاء لغير الوطن ان جمهور 14 آذار/مارس الذي انطلق من الجبل وبيروت والبقاع والشمال والجنوب اقوى بكثير من هذه الطغمة". واضاف النائب الدرزي "عندما قلنا لا للتمديد بدا مسلسل الاغتيال والعصابة المجرمة نفسها التي حاولت اغتيال مروان حماده هي التي قتلت الحريري وقتلت جورج حاوي وسمير قصير وحاولت اغتيال مي شدياق والياس المر واتمنى ان يكون جبران تويني اخر الشهداء لكن العصابة هي نفسها".
وتابع جنبلاط في اشارة الى وزراء حزب الله وحركة امل "عندما طالبنا بمحكمة دولية انسحبوا خوفا من العقاب الدولي وكي لا يتوسع التحقيق الى المجرمين انفسهم الذين حاولوا اغتيال مروان وانتهوا بجبران" تويني. وقال جنبلاط اليوم الاحد ان تصريحاته حول السلاح انما المقصود منه "سلاح (الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة) احمد جبريل" وليس سلاح حزب الله.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال المتحدث باسم الجبهة الشعبية انور رجا ان "جنبلاط اصبح رجلا بلا ذاكرة ونسي ان جبريل ومقاتليه قاتلوا معه في معركة الجبل في 1982 ضد القوات الاسرائيلية والميليشيات المسيحية". واضاف "عرض علينا جنبلاط ملايين لننسحب من قواعدنا في تلال الناعمة ولشراء اسلحتنا"، لكن "جبريل رد عليه برسالة سلمه لها منذ ثلاثة اشهر رفضنا ان اخلاء قواعدنا او ببيع سلاحنا"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف