طالباني يفضل عادل عبد المهدي لمنصب رئاسة الوزراء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عبد الرحمن الماجدي من أمستردام: عاد اسم عادل عبد المهدي كمرشح اقوى لرئاسة الوزراء في الحكومة العراقية القادمة بعد ان ظغى اسم رئيس الوزراء المنتهية ولايته ابراهيم الجعفري خلال الاسبوعين الماضيين فرضته زيارته لكل من أربيل والسليمانية اواخر العام الماضي وظهوره مع الرئيس الطالباني ورئيس اقليم كردستان في مؤتمرين صحافيين فهم المتابعون خلالهما ومن خلال تصريحات الزعيمين الكرديين ان لااعتراض لدى التحالف الكردستاني على اعادة انتخاب الجعفري رئيسا للوزراء.
ونشرت الصحف العراقية بعد تلك الزيارة بان اتفاقا حصل بين المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق بزعامة السيد عبد العزيز الحكيم وحزب الدعوة الاسلامية الذي يتزعمه الجعفري يخول الحكيم المرجعية السياسية للائتلاف مقابل الموافقة على ترشيح الجعفري رئيسا للوزراء.
غير ان الرئيس جلال الطالباني اعاد حظوظ عبد المهدي بالفوز برئاسة الوزراء حين قال لصحيفة الصباح العراقية القريبة من الحكومة العراقية في لقاء موسع معه نشر هذا اليوم ان الدكتور عادل عبد المهدي هو الاقرب للتحالف الكردستاني كرئيس للوزراء في الحكومة القادمة بالرغم من اشارته الى احترام المرشح الذي سيقدمه الائتلاف كرئيس للوزراء باعتبار الائتلاف القائمة الاكبر في مجلس النواب انتخابيا وبأمكانها، والكلام للطالباني، فرض اي مرشح انما لا بد من مراعاة رأي وموقف التحالف فهذه المرحلة مهمة وبعبارة اخرى انها مرحلة بناء العراق.
وكان التحالف الكردستاني حمّل الجعفري عدم تطبيق المادة 58 في قانون ادارة الدولة الخاصة بتطبيع الاوضاع في محافظة كركوك المتنازع عليها كرديا وتركمانيا وعربيا.
واشار الطالباني الى ضرورة( ان تكون الحكومة القادمة قوية في ادارتها وتضم وزراء كفوئين في اداء مهامهم ولا يكفي انتماؤهم الى حزب معين او قوى معينة وكذلك الحال بالنسبة لرئيس الوزراء الذي يجب ان يتمتع بالقوة والقدرة على ادارة الدولة ويجب ان يكون مقبولا من الاطراف الرئيسة وكذلك مقبولاً دوليا وعربيا) وهي صفات يكون الاقرب لها عادل عبد المهدي مرشح المجلس الاعلى والمتخصص في الاقتصاد والمتدرج في انتماءاته السياسية من البعث بداية الستينات فالماوية في بداية السبعينات ثم الاسلامي المعتدل.
ويتنافس على رئاسة الوزراء ثلاثة مرشحين من قائمة الائتلاف العراقي الموحد هم رئيس الوزراء الدكتور ابراهيم الجعفري (طبيب) مرشح حزب الدعوة الاسلامية الذي يتزعمه والدكتور عادل عبد المهدي (اقتصاد) مرشح المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وابرز قياديه. والدكتور نديم الجابري (مهندس زراعي) مرشح حزب الفضيلة الذي يتزعمه ويتبع مرجعية الشيخ اليعقوبي وله نفوذ في المحافظات الجنوبية ويختلف مع التيار الصدري الشريك في قائمة الائتلاف ويرشح الجعفري فيما يصر حزب الفضيلة على ترشيح زعيمه الجابري الامر الذي قد يرجح كفة عبد المهدي اذا انسحب الجابري لصالحه ليفوت الفرصة على مرشح غريمه التيار الصدري وحصل على مكاسب مهمة يطالب بها. ومن المنتظر ان يجتمع قادة قائمة الائتلاف لاختيار مرشح رئاسة الوزراء للحكومة القادمة عقب اعلان نتائج الانتخابات في الاسبوع القادم.