أخبار

تحطم ثالث مروحية أميركية في العراق خلال 10 أيام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



بغداد : تحطمت مروحية اميركية اليوم الاثنين في العراق حيث فقد الجيش الاميركي ثالث مروحية له خلال عشرة ايام في هذا البلد بينما يفترض ان تعلن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات نتائج تحقيقاتها في الشكاوى عن الانتخابات التي جرت منذ شهر. فقد اعلن الجيش الاميركي ان مروحية اميركية سقطت عند الساعة 20،8 بالتوقيت المحلي (20،5 تغ) من صباح اليوم الاثنين شمال بغداد. واوضح متحدث باسم الجيش ان "طيارين كانا على متن المروحية ما زال مصيرهما غير معروف"، بدون ان يحدد سبب سقوط المروحية. وقال ان "مروحية تابعة لـ " تاسك فورس" سقطت عند الساعة 20،8 بالتوقيت المحلي (20،5 تغ)" مشيرا الى ان "تحقيقا فتح في الحادث" الذي وقع على بعد كيلومترات من بغداد بدون ان يحدد طراز المروحية.من ناحيتها اكدت قناة "العربية" الفضائية ان المروحية سقطت اثر اصابتها بصاروخ في منطقة المشاهدة (30 كلم شمال بغداد).

وافاد مراسل المحطة في المشاهدة ان "صاروخا اصاب المروحية التي تحولت الى كرة نار في السماء لتسقط بعد ثوان على الارض محدثة دويا كبيرا".
وهذه ثالث مروحية اميركية تسقط في العراق خلال عشرة ايام. وكان جنديان اميركيان لقيا مصرعهما الجمعة عندما ادت "نيران معادية" وفق الجيش الاميركي الى اسقاط مروحيتهما في الوصل (370 كلم شمال بغداد). وفي اليوم التالي اعلن "تنظيم القاعدة في العراق" في بيان نشر على شبكة الانترنت مسؤوليته عن العملية. كما لقي 12 اميركيا (ثمانية جنود واربعة مدنيين) مصرعهم في تحطم مروحية في السابع من كانون الثاني/يناير قرب تلعفر القربية من الحدود مع سوريا واشار الجيش الاميركي حينها الى سوء الاحوال الجوية .من جهة اخرى تعقد المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بعد ظهر اليوم الاثنين مؤتمرا صحافيا تعلن فيه نتائج الشكاوى عن الانتخابات التي جرت في 15 كانون الاول/ديسمبر.وكانت المفوضية ارجأت اعلان نتائج تحقيقها بانتظار اعلان وفد الخبراء الدوليين تقريره عن التدقيق في سير العملية الانتخابية. واعلن وفد الخبراء الدوليين ارجاء تقريره من امس الاحد الى الخميس المقبل.

وبانتظار الاعلان عن النتائج النهائية غير المصدقة للانتخابات هذا الاسبوع، يستمر البحث بين الاطراف في تشكيل الحكومة المقبلة التي لا تبدو حتى الان سهلة بسبب شروط متناقضة بين الائتلاف الشيعي المحافظ والسنة العرب خصوصا حول الفدرالية. واكد الرئيس العراقي جلال طالباني اليوم الاثنين على ضرورة اشراك العرب السنة في الحكومة العراقية المقبلة وعدم حصرها بالشيعة والاكراد على غرار الحكومة المنتهية ولايتها.ونقلت صحيفة "الصباح" الحكومية عن طالباني قوله "نحن لا نؤيد تشكيل حكومة من الشيعة والكرد وحدهم ونعتقد انه لا يجوز حصر الحكومة بين هذين المكونين رغم امكانية ذلك على وفق الاستحقاق الانتخابي". واضاف "لا بد من اشراك العرب السنة تحت اية مسمية بشرط ان يتم اتفاق على البرنامج الذي يتم وضعه من قبل الجميع والاتفاق على صياغته (...) الا اذا تطلب تشكيل حكومة طوارئ لا سمح الله". واوضح طالباني ان "المشاركة التي اقصدها هي ان يشترك الجميع في الحكم بادارة دفة الدولة وليس بين طرف واطراف" مشددا على ضرورة "تشكيل الحكومة في اي حال من الاحوال حتى لو لم يحصل الاجماع بشرط تمثيل الاكثرية من المكونات الثلاث". امنيا، اعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية ان احد عناصر الشرطة قتل اليوم الاثنين وجرح سبعة اشخاص بينهم خمسة جنود في هجمات متفرقة في بغداد. وقال المصدر طالبا عدم الكشف عن هويته ان "رجل شرطة قتل في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الاثنين) في اطلاق نار مسلحين مجهولين في منطقة الاعظمية" شمال بغداد. واضاف ان "خمسة جنود عراقيين جرحوا في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في منطقة البلديات" (شرق).
وفي منطقة اليرموك (غرب) "انفجرت عبوة ناسفة لدى مرور دورية للشرطة مما ادى الى اصابة شرطي ومدني بجروح"، حسب هذا المصدر.
واشار المصدر نفسه الى ان الشرطة "عثرت في ساعة متاخرة من ليل الاحد الاثنين على سبع جثث مجهولة الهوية مقتولة بالرصاص في مناطق عدة من بغداد".
كما انفجرت عبوة ناسفة في وسط بغداد استهدفت موكبا لشركة امنية خاصة لم تحدد هويتها اعقبها تبادل لاطلاق النار بين المتمردين والحرس الوطني العراقي بدون ان تسفر الحادثة عن وقوع اصابات.
وكان مصدر امني قد اشار سابقا الى ان هذه العبوة انفجرت لدى مرور دورية اميركية اعقبها اشتباك بطريق الخطأ بين القوات الاميركية والعراقية بدون ان يسفر عن وقوع اصابات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف