محمد علي أقجا غير جدير للقيام بالخدمة العسكرية

اسطنبول: اعلن في تركيا امس الاثنين ان محمد علي اقجا الذي حاول في 1981 اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني "غير جدير" للقيام بالخدمة العسكرية ولكن وزير العدل جميل جيجك اعلن انه سيطلب "على الارجح" اليوم الثلاثاء اعادة النظر باطلاق سراحه لدى محكمة التمييز الامر الذي قد يعيده الى السجن.ولم يؤد اقجا (48 عاما) خدمته العسكرية الالزامية لكل تركي بعد الثامنة عشرة من عمره.

وقد توجه امس الاثنين الى المستشفى العسكري في اسطنبول حيث كان اول ظهور علني له منذ اطلاق سراحه الخميس الماضي.وقال وكليه المحامي مصطفى دمرباغ لوكالة انباء الاناضول ان المستشفى قرر اعفاءه من تأدية الخدمة العسكرية لانه قضى وقتا طويلا في السجن.واوضح ان "اقجا اعفي من الخدمة العسكرية" مذكرا بمادة قانونية تعفي الاشخاص الذين امضوا اكثر من خمس سنوات ونصف في السجن من تأدية الخدمة العسكرية.واضاف ان "اقجا هو حر حاليا".

وكان اقجا امضى 19 عاما في السجون الايطالية بعدما اصاب البابا يوحنا بولس الثاني ببضع رصاصات. وفي العام 2000 سلم الى تركيا وسجن في اسطنبول.وكان يمضي منذ ذلك الحين عقوبة حكم غيابي لاقدامه في 1979 على قتل صحافي شهير وحكم عليه ايضا في 2000 بالسجن 36 عاما بسبب هجومين على مصارف في السبعينات .لكن اقجا استفاد من عفو صدر في 2002 وخفض مدة العقوبة . و صدرت اعتراضات على احتساب مدة خفض العقوبة وادى الافراج عنه الى استياء في تركيا.